الحمادي: أميل للأفلام الوثائقية.. و«ثقافة الأحساء» متميزة
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1437 هـ الجمعة 04 مارس 2016 21:03
وردة عبدالرزاق (الأحساء)
ضمن برنامج صناعة الأفلام الذي يقدمه قسم الأفلام التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء دعما لصانعي الأفلام من الشباب، فقد تم يوم الخميس عرض فيلم (البسطة) للمخرج محمد الحمادي على مسرح عبدالرحمن المريخي بالجمعية وبحضور جمهور يتقدمهم اللواء عبدالله السهيل والفنان أحمد النوه ومجموعة من الشباب من صانعي ومتذوقي الأفلام القصيرة.
وبعد عرض الفلم كانت هناك جلسة حوارية أدارها يونس البدر الذي عرف بالإعلامي والشاعر والمخرج محمد الحمادي وأتاح له الفرصة للحديث عن الفيلم من خلال فكرته، والصعوبات التي واجهته، بعدها تحدث الحمادي في البداية بأنه شعر بالخوف الشديد عندما وافق على الدعوة التي تلقاها بعرض الفيلم بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء من قبل مديرها علي الغوينم ورغم أن الفيلم عرض في عدة مهرجانات ولكن الخوف من الأحساء بسبب الجمهور الفنان الجمهور المتذوق للفن والناقد لأي عمل فني، مقدما شكره لفنون الأحساء على احتضانها للشباب الموهوب واصفا إياها بأنها الجمعية الأنشط على مستوى المملكة من خلال برامجها المتلاحقة والمتنوعة التي تخدم جميع أشكال الفن.
وأضاف الحمادي بأنه في هذا الفلم الوثائقي لا يحتاج إلى ممثلين وأدوار بل تم تقديم أصحاب البسطات، وهم بنفسهم يتحدثون عن تجاربهم وانفعالاتهم البسيطة والقريبة من القلب إلى القلب، وأكد الحمادي أنه بطبعه يميل جدا إلى الأفلام الوثائقية ويصفها بأنها الأصدق، وأبان أن هذا الفيلم يعتبر عمله الأول في مجال الأفلام القصيرة وسر دخوله لمجال الأفلام هو السينما ويقول: «هي عشقي منذ الطفولة، وكنت أتجول في قريتي الصغيرة بكاميرتي المنزلية، ألتقط الجمال في كل مكان، وكبرت وكبر معي شغف السينما والأفلام، حيث قدمت برنامجا في قناة الثقافية السعودية على مدى ثلاثة أعوام وهو (سينما شبابية)، وقد فتح لي هذا البرنامج أفقا أرحب في فضاء السينما، وأنه قريبا سيعرض فيلمي الثاني في مهرجان أفلام السعودية في دورتها الثالثة وهو أيضا وثائقي».
وبعد عرض الفلم كانت هناك جلسة حوارية أدارها يونس البدر الذي عرف بالإعلامي والشاعر والمخرج محمد الحمادي وأتاح له الفرصة للحديث عن الفيلم من خلال فكرته، والصعوبات التي واجهته، بعدها تحدث الحمادي في البداية بأنه شعر بالخوف الشديد عندما وافق على الدعوة التي تلقاها بعرض الفيلم بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء من قبل مديرها علي الغوينم ورغم أن الفيلم عرض في عدة مهرجانات ولكن الخوف من الأحساء بسبب الجمهور الفنان الجمهور المتذوق للفن والناقد لأي عمل فني، مقدما شكره لفنون الأحساء على احتضانها للشباب الموهوب واصفا إياها بأنها الجمعية الأنشط على مستوى المملكة من خلال برامجها المتلاحقة والمتنوعة التي تخدم جميع أشكال الفن.
وأضاف الحمادي بأنه في هذا الفلم الوثائقي لا يحتاج إلى ممثلين وأدوار بل تم تقديم أصحاب البسطات، وهم بنفسهم يتحدثون عن تجاربهم وانفعالاتهم البسيطة والقريبة من القلب إلى القلب، وأكد الحمادي أنه بطبعه يميل جدا إلى الأفلام الوثائقية ويصفها بأنها الأصدق، وأبان أن هذا الفيلم يعتبر عمله الأول في مجال الأفلام القصيرة وسر دخوله لمجال الأفلام هو السينما ويقول: «هي عشقي منذ الطفولة، وكنت أتجول في قريتي الصغيرة بكاميرتي المنزلية، ألتقط الجمال في كل مكان، وكبرت وكبر معي شغف السينما والأفلام، حيث قدمت برنامجا في قناة الثقافية السعودية على مدى ثلاثة أعوام وهو (سينما شبابية)، وقد فتح لي هذا البرنامج أفقا أرحب في فضاء السينما، وأنه قريبا سيعرض فيلمي الثاني في مهرجان أفلام السعودية في دورتها الثالثة وهو أيضا وثائقي».