إرهاب حزب الله في سورية..البربرية في نسختها الجديدة
الثلاثاء / 29 / جمادى الأولى / 1437 هـ الأربعاء 09 مارس 2016 00:04
محمود عيتاني (بيروت)
إن ما يرتكبه حزب الله من جرائم في سورية هو نموذج تخطى بهمجيته وإرهابه ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي في المدن السورية. ولكن يمكن الجزم أن إرهاب حزب الله وداعش هما وجهان لعملة واحدة وتبادل للأدوار في أشكال وهيئات محتلفة . هذا الموقف أكد عليه عضو الإئتلاف السوري سعيد لحدو لـ «عكاظ» حيث أشار إلى «أن أكاذيب حزب الله وحسن نصر الله استخدمها في وقت سابق نظام بشار حين قال إنه يحارب الإرهاب في سورية في وقت كانت فيه التظاهرات السلمية والناس تطالب بإصلاحات ضمن هيكلية النظام نفسه علماً بأننا حينها لم نسمع بالمطالب المحقة وهي إسقاط النظام». وأضاف لـ «عكاظ»: «الشعب السوري ومنذ بداية الثورة طالب بالحرية وببدء عملية الإصلاحات وإنهاء الفساد الموجود في مؤسسات الدولة فاتهمه نظام بشار الأسد بالإرهاب».
وأردف بالقول: «دخل نصر الله إلى سورية بحجة الدفاع عن المقدسات الشيعية الموجودة في جنوب دمشق ثم تطور الأمر إلى محاربة الإرهاب وهذا عنوان كبير وضعته الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2001 ، وتابع بالقول «حزب الله يؤدي وظيفة تخدم إيران وسياساتها التوسعية في المنطقة وربما أهداف أبعد من ذلك تتخطى مسألة الأماكن المقدسة».
وأشار إلى أن «عنوان محارب الإرهاب الذي أطلقه حسن نصر الله ليس دقيقاً وهو مجرد عنوان من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة منه من قبل إيران».
وتابع بالقول: «يستخدمون الإرهاب كذريعة لممارسة إرهابهم على الرغم من أننا نرى بأن التنظيمات الإرهابية كداعش مستمرة في نشاطها وقوتها تكبر وتكبر ، هذا التنظيم الإرهابي يتوسع بشكل واضح وعلني وهو يسيطر على مدن واضحة ومكشوفة للجميع ولا نرى أي من قوى الممانعة وعلى رأسهم حزب الله يتصدى له».
واستطرد لحدو بالقول: «حزب الله بدأ الإرهاب في لبنان قبل أن يصل إلى سورية فالجميع يذكر جيداً ما فعله في العاصمة بيروت في 7 أيار 2008 حين قام باحتلالها وحاصر أهلها وسيطر على المؤسسات الإعلامية وقتل العشرات ، وما حصل شاهده العالم بأسره أليس ما قام به الحزب إرهاباً».
وأضاف : «إذا كان حزب الله حزباً مقاوماً ويدعي محاربة إسرائيل فاليذهب إلى محاربتها حيث هي، حدود الكيان الإسرائيلي معروفة للجميع ويمكن مواجهته والتصدي له ، ولكن إسرائيل ليست موجودة في سورية واليمن والكويت والبوسنة».
وأوضح أن «حزب الله أداة للسياسات الإيرانية في المنطقة وهو أداة بشعة وغير أخلاقية لأنها على الاستعداد للقيام بأي شيء من أجل تطبيق السياسات الإيرانية والوصول إلى ما يريده الولي الفقيه لدول المنطقة». وختم لحدو بالقول «إذا لم يكن حزب الله إرهابا فبالله عليكم قولوا لنا ما هو تعريف الإرهاب». ومحصلة نهائية. فإن إرهاب حزب الله في سورية هو نسخة جديدة للهمجية والبربرية .
وأردف بالقول: «دخل نصر الله إلى سورية بحجة الدفاع عن المقدسات الشيعية الموجودة في جنوب دمشق ثم تطور الأمر إلى محاربة الإرهاب وهذا عنوان كبير وضعته الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2001 ، وتابع بالقول «حزب الله يؤدي وظيفة تخدم إيران وسياساتها التوسعية في المنطقة وربما أهداف أبعد من ذلك تتخطى مسألة الأماكن المقدسة».
وأشار إلى أن «عنوان محارب الإرهاب الذي أطلقه حسن نصر الله ليس دقيقاً وهو مجرد عنوان من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة منه من قبل إيران».
وتابع بالقول: «يستخدمون الإرهاب كذريعة لممارسة إرهابهم على الرغم من أننا نرى بأن التنظيمات الإرهابية كداعش مستمرة في نشاطها وقوتها تكبر وتكبر ، هذا التنظيم الإرهابي يتوسع بشكل واضح وعلني وهو يسيطر على مدن واضحة ومكشوفة للجميع ولا نرى أي من قوى الممانعة وعلى رأسهم حزب الله يتصدى له».
واستطرد لحدو بالقول: «حزب الله بدأ الإرهاب في لبنان قبل أن يصل إلى سورية فالجميع يذكر جيداً ما فعله في العاصمة بيروت في 7 أيار 2008 حين قام باحتلالها وحاصر أهلها وسيطر على المؤسسات الإعلامية وقتل العشرات ، وما حصل شاهده العالم بأسره أليس ما قام به الحزب إرهاباً».
وأضاف : «إذا كان حزب الله حزباً مقاوماً ويدعي محاربة إسرائيل فاليذهب إلى محاربتها حيث هي، حدود الكيان الإسرائيلي معروفة للجميع ويمكن مواجهته والتصدي له ، ولكن إسرائيل ليست موجودة في سورية واليمن والكويت والبوسنة».
وأوضح أن «حزب الله أداة للسياسات الإيرانية في المنطقة وهو أداة بشعة وغير أخلاقية لأنها على الاستعداد للقيام بأي شيء من أجل تطبيق السياسات الإيرانية والوصول إلى ما يريده الولي الفقيه لدول المنطقة». وختم لحدو بالقول «إذا لم يكن حزب الله إرهابا فبالله عليكم قولوا لنا ما هو تعريف الإرهاب». ومحصلة نهائية. فإن إرهاب حزب الله في سورية هو نسخة جديدة للهمجية والبربرية .