دونيس والإداري الونيس
الأربعاء / 29 / جمادى الأولى / 1437 هـ الأربعاء 09 مارس 2016 20:42
خالد الجار الله
يتمارى الهلاليون مجددا في مستقبل فريقهم المتذبذب بعد عام على رحيل الإدارة السابقة، وقد تغشته رؤى دونيس المضطربة وزعزعته خططه الباهتة حتى اقتلعته من صدارة الدوري وخدشت بعضا من كبريائه، فالتفريط الغريب في فرصة التحليق بالصدارة والتغريد بها على بعد مسافة قريبة من خط النهاية، قرع ناقوس الخطر محذرا من أن كبير القارة الصفراء سيدفع فاتورة باهظة إن لم يتحرر من سلطة القناعات وفردية القرار، التي سبق وأن أقصت الطاقم السابق من قيادة الأزرق بعد أن أقصاه عن سباق التتويج القاري في مشهد مؤلم يستعصي حتى اليوم على ذاكرة الهلال ومناصروه، لكنه سيكون قابلا للتكرار إن تسلم اليوناني الخيط والمخيط ولم يجد مناقشا متمرسا يعيده إلى بوصلة الواقعية التي يأبى تقبلها أو التعاطي معها كما ينبغي.
فقد الهلال رونقه الذي ألفه محبوه وبهت بريقه الذي أوغل الضياء في عتمة الإخفاق، فبات أسيرا لمزاجية لاعبيه وقناعات مدربه، وكلاهما نال من ثقة عشاقه الذين لطالما راهنوا عليه في أحلك الظروف وأقساها، ويتفقون على أن في هلالهم «حاجة غلط»، قد يعصف بآمالهم في ما تبقى من المنافسات ويبدد هدف الرباعية في هذا الموسم الغريب، وعلى أنني من المناصرين لقرار الإبقاء على دونيس إلا أن السكوت على وضع الأزرق الراهن سيعيده إلى خط البداية وسيعطل الكثير من الخطط التي وضعتها الإدارة الجديدة واستهلتها بشكل متميز.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن هلال الموسم الماضي عاد للنهوض بعد أن تواجد إلى جانب دونيس، الأسطورة المحنك يوسف الثنيان بكل خبرته وتاريخه وروحه، وهو ما لم يكن هذا العام الذي بدا فيه أن إدارة الكرة في النادي الأزرق بحاجة إلى من هم على شاكلة سامي ويوسف والأحمد وغيرهم ممن تشربوا خبرة القيادة ومقارعة التحديات لسنوات طويلة، وليس لإداري بحجم فهد المفرج، مع كامل التقدير له ولما قدمه، فتولي إدارة الكرة في أقوى أندية القارة وأكثرها جماهيرية وزخما، يحتاج إلى خبرة تفوق التي يملكها الآن وشخصية قوية تعين الجهاز الفني وتناقشه بكل وضوح وشفافية، فالدور الذي قام به سامي الجابر في حقبة البلجيكي جريتس كان فاعلا ومؤثرا في صناعة أمتع فريق هلالي في الألفية الجديدة، فأنى لدونيس بمستشار صارم بحجم الجابر وعقليته وتضحياته ورؤيته المميزة التي جثمت على قلوب منافسيه وقادت الزعيم للمنصات بكل إمتاع.
أخيرا ..
ينازل الهلال غريمه التقليدي في لقاء دوري - كما يقول رئيس النصر - وسط ظروف غير جيدة لكليهما، لكنها قد تكشف الستار عن هدايا قيمة ومفاجآت مختلفة كـ «بورش» هدف الصحفي ودموع منصور اليامي .. من يدري !
فقد الهلال رونقه الذي ألفه محبوه وبهت بريقه الذي أوغل الضياء في عتمة الإخفاق، فبات أسيرا لمزاجية لاعبيه وقناعات مدربه، وكلاهما نال من ثقة عشاقه الذين لطالما راهنوا عليه في أحلك الظروف وأقساها، ويتفقون على أن في هلالهم «حاجة غلط»، قد يعصف بآمالهم في ما تبقى من المنافسات ويبدد هدف الرباعية في هذا الموسم الغريب، وعلى أنني من المناصرين لقرار الإبقاء على دونيس إلا أن السكوت على وضع الأزرق الراهن سيعيده إلى خط البداية وسيعطل الكثير من الخطط التي وضعتها الإدارة الجديدة واستهلتها بشكل متميز.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن هلال الموسم الماضي عاد للنهوض بعد أن تواجد إلى جانب دونيس، الأسطورة المحنك يوسف الثنيان بكل خبرته وتاريخه وروحه، وهو ما لم يكن هذا العام الذي بدا فيه أن إدارة الكرة في النادي الأزرق بحاجة إلى من هم على شاكلة سامي ويوسف والأحمد وغيرهم ممن تشربوا خبرة القيادة ومقارعة التحديات لسنوات طويلة، وليس لإداري بحجم فهد المفرج، مع كامل التقدير له ولما قدمه، فتولي إدارة الكرة في أقوى أندية القارة وأكثرها جماهيرية وزخما، يحتاج إلى خبرة تفوق التي يملكها الآن وشخصية قوية تعين الجهاز الفني وتناقشه بكل وضوح وشفافية، فالدور الذي قام به سامي الجابر في حقبة البلجيكي جريتس كان فاعلا ومؤثرا في صناعة أمتع فريق هلالي في الألفية الجديدة، فأنى لدونيس بمستشار صارم بحجم الجابر وعقليته وتضحياته ورؤيته المميزة التي جثمت على قلوب منافسيه وقادت الزعيم للمنصات بكل إمتاع.
أخيرا ..
ينازل الهلال غريمه التقليدي في لقاء دوري - كما يقول رئيس النصر - وسط ظروف غير جيدة لكليهما، لكنها قد تكشف الستار عن هدايا قيمة ومفاجآت مختلفة كـ «بورش» هدف الصحفي ودموع منصور اليامي .. من يدري !