القادم أجمل
السبت / 03 / جمادى الآخرة / 1437 هـ السبت 12 مارس 2016 21:01
فراس التركي
- نتفق كثيرا بأن أمس الماضي كان له ذكرى عطرة في مواقع كثر، خصوصا فيما يتعلق برياضتنا وإنجازاتها التي رفعت اسم المملكة عاليا.
- وعلى الرغم من تأثر إنجازاتنا سلبا أخيرا إلا أن الدروس والعبر ستكفل استفادتنا من ذلك والعمل على تطوير أنفسنا في مناح كثيرة.
- فالمتابع يجد أن تغيير الأشخاص ليس السبيل الأوحد للعودة للماضي العتيد، ولكن الأهم هو ملامسة الخلل وتغيير الفكر المسيطر. فالتغيير هو أساس أي رحلة نجاح وغير ذلك إضاعة وقت.
- فاقتصاديا تغيرت أغلب عوامل نجاحنا سابقا وتحرك المعنيون بإرساء معايير تحول وطني واضحة تغطي جوانب عديدة لمملكتنا برؤية سديدة وإدارة شابة هدفها التغيير للأفضل.
- ولعل الخطوات المتسارعة والحازمة في ترسيخ «أن حماية وطننا هي أساس حياتنا» بعزم من لدن حكومتنا الرشيدة سواء في حدنا الجنوبي أو التحرك القوي من خلال رعد الشمال، تأكيد جديد بأن الأسلوب للتعاطي مع الأزمات يتغير تبعا للظروف وأن الحزم مطلب متى ما تقطعت سبل الحوار.
- ولا يمكن للقادم أن يكون أجمل بدون أن يكون الإيمان بأن معادلة التغيير تنبع من الشخص نفسه، وبالتأكيد العوامل الرئيسية الأخرى ضرورية لإرساء رحلة التغيير. فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
- ولذلك التغيير أساس يتطلب أن ترسى القوانين اللازمة، ثم مراقبة واضحة وشفافة، تتبعها عقوبة واضحة وحازمة عند عدم الالتزام. فعندما يغيب أحد الثلاثة الأضلاع السابقة فالفشل حاضر لا محالة، كون العمل تحول للعشوائية والمزاجية كحال بعض القطاعات والدوائر الخدمية.
- وللقارئ الكريم مقارنة العوامل أعلاه مع أي قطاع يمر في مخيلته لاختبار ماهية مؤهلات نجاحه في كون قادمه أجمل!
ما قل ودل:
إعادة: ادعموا التغيير!
- وعلى الرغم من تأثر إنجازاتنا سلبا أخيرا إلا أن الدروس والعبر ستكفل استفادتنا من ذلك والعمل على تطوير أنفسنا في مناح كثيرة.
- فالمتابع يجد أن تغيير الأشخاص ليس السبيل الأوحد للعودة للماضي العتيد، ولكن الأهم هو ملامسة الخلل وتغيير الفكر المسيطر. فالتغيير هو أساس أي رحلة نجاح وغير ذلك إضاعة وقت.
- فاقتصاديا تغيرت أغلب عوامل نجاحنا سابقا وتحرك المعنيون بإرساء معايير تحول وطني واضحة تغطي جوانب عديدة لمملكتنا برؤية سديدة وإدارة شابة هدفها التغيير للأفضل.
- ولعل الخطوات المتسارعة والحازمة في ترسيخ «أن حماية وطننا هي أساس حياتنا» بعزم من لدن حكومتنا الرشيدة سواء في حدنا الجنوبي أو التحرك القوي من خلال رعد الشمال، تأكيد جديد بأن الأسلوب للتعاطي مع الأزمات يتغير تبعا للظروف وأن الحزم مطلب متى ما تقطعت سبل الحوار.
- ولا يمكن للقادم أن يكون أجمل بدون أن يكون الإيمان بأن معادلة التغيير تنبع من الشخص نفسه، وبالتأكيد العوامل الرئيسية الأخرى ضرورية لإرساء رحلة التغيير. فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
- ولذلك التغيير أساس يتطلب أن ترسى القوانين اللازمة، ثم مراقبة واضحة وشفافة، تتبعها عقوبة واضحة وحازمة عند عدم الالتزام. فعندما يغيب أحد الثلاثة الأضلاع السابقة فالفشل حاضر لا محالة، كون العمل تحول للعشوائية والمزاجية كحال بعض القطاعات والدوائر الخدمية.
- وللقارئ الكريم مقارنة العوامل أعلاه مع أي قطاع يمر في مخيلته لاختبار ماهية مؤهلات نجاحه في كون قادمه أجمل!
ما قل ودل:
إعادة: ادعموا التغيير!