التركي: المملكة تدعم القضايا العادلة لتحقيق السلام العالمي
الرئيس النيجيري يثمّن الدور السعودي ويفتتح مؤتمر أبوجا ويلتقي أمين «الرابطة»
الخميس / 09 / جمادى الآخرة / 1437 هـ الجمعة 18 مارس 2016 00:47
طالب بن محفوظ (أبوجا ـ نيجيريا)
أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري أن زيارته الأخيرة للمملكة زادت من عمق الصداقة بين البلدين، مؤكدا على التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى دور المملكة في جمع الكلمة وتوحيد الصف ومحاربة التطرف والإرهاب.
وجاء حديث بخاري خلال لقائه في قصره بالعاصمة أبوجا أمس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ولدى افتتاحه المؤتمر الإسلامي العالمي «الأمن والاستقرار في ظل التحديات المعاصرة»، الذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع جمعية إزالة البدعة وإقامة السنة في نيجيريا.
وأكد الرئيس النيجيري أن المؤتمر جاء في وقته المناسب لتعميق التعاون الدولي لمحاربة العنف والتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مبينا أن بلاده عانت كثيرا من الإرهاب، وتبذل جهدا واسعا لمحاربته، وتتعاون دوليا لمكافحته.
ترسيخ التعاون
من جانبه، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أن زيارة الرئيس النيجيري للمملكة، أخيرا، أسست للتسامح والحوار والسلام العالمي،
وثمن التركي، جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الإنسانية في أفريقيا وغيرها من البلدان، ودعمها للقضايا العادلة في العالم لتحقيق السلام العالمي، ورفع المعاناة عن الشعوب المقهورة والمحرومة، وتقديمها العون للرابطة ومناشطها.
نشر التعايش
وأبدى استعداد الرابطة وهيئاتها للإسهام في دعم آفاق التواصل والتعاون بين نيجيريا حكومة وشعبا وبين العالم الإسلامي حكومات ومنظمات، مؤكدا ترحيب الرابطة بكل مبادرة تخدم الشعوب وتحقيق الوئام والتفاهم والحوار.
وأكد التركي أن الإسلام جاء بمصطلحات تشريعية تعبر عن مشروعية التعايش، وتقاسم أعباء الوطن، وتوفير الفرص لمختلف الفئات لتسهم في الخدمة المدنية للمجتمع، وتحقيق أمنه واستقراره، مبينا أن الدين الإسلامي يدعو إلى إقامة العلاقات الدولية والإنسانية، على أسس أخلاقية، ومن أهمها إشاعة العدل والإحسان، ومحاربة البغي والعدوان.
وأضاف أن المساواة بين الناس في الكينونة البشرية من المبادئ التي يؤسس الإسلام عليها العلاقات الإنسانية، باعتبار وحدة الأصل الذي انحدروا منه، وإن تشعبوا شعوبا وتفرقوا قبائل، واختلفت أجناسهم وألوانهم وبلدانهم.
وقال التركي: «مرور المسلمين بأحوال صعبة، أو تعرضهم للإساءة والمظالم، لا يسوغ لهم أن يندفعوا إلى سلوك طرق غير مشروعة كالخديعة والمكر، والعنف والإرهاب الذي يسلكه أهل الفساد وقطاع الطرق، الذين شنع الله عليهم بقوله: (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد)».
مواجهة التحديات
أما رئيس جمعية إزالة البدعة وإقامة السنة النيجيرية وعضو مجلس الشيوخ الشيخ عبدالله بلالو، فأكد في كلمته أهمية مواجهة التحديات العالمي، خصوصا العالم الإسلامي، مبينا أن جمعيته تبذل جهودا واسعة في مكافحة الغلو والتطرف من خلال مجلس علمائها ببيان خطر الإرهاب وأهدافه بالبيان والحجة والبرهان، بهدف مفهوم الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، ونبذ الفرقة والاختلاف بين أطياف المجتمع المسلم في أفريقيا، بما يحقق التعايش السلمي بين أطياف المجتمع. وركزت كلمات المشاركين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، على تلك المفاهيم لتحقيق الأمن والاستقرار، وإيجاد علاج شرعي لظواهر الغلو والتطرف والإرهاب، وترسيخ قيم السلام والحوار والتسامح.
وجاء حديث بخاري خلال لقائه في قصره بالعاصمة أبوجا أمس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ولدى افتتاحه المؤتمر الإسلامي العالمي «الأمن والاستقرار في ظل التحديات المعاصرة»، الذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع جمعية إزالة البدعة وإقامة السنة في نيجيريا.
وأكد الرئيس النيجيري أن المؤتمر جاء في وقته المناسب لتعميق التعاون الدولي لمحاربة العنف والتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مبينا أن بلاده عانت كثيرا من الإرهاب، وتبذل جهدا واسعا لمحاربته، وتتعاون دوليا لمكافحته.
ترسيخ التعاون
من جانبه، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أن زيارة الرئيس النيجيري للمملكة، أخيرا، أسست للتسامح والحوار والسلام العالمي،
وثمن التركي، جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الإنسانية في أفريقيا وغيرها من البلدان، ودعمها للقضايا العادلة في العالم لتحقيق السلام العالمي، ورفع المعاناة عن الشعوب المقهورة والمحرومة، وتقديمها العون للرابطة ومناشطها.
نشر التعايش
وأبدى استعداد الرابطة وهيئاتها للإسهام في دعم آفاق التواصل والتعاون بين نيجيريا حكومة وشعبا وبين العالم الإسلامي حكومات ومنظمات، مؤكدا ترحيب الرابطة بكل مبادرة تخدم الشعوب وتحقيق الوئام والتفاهم والحوار.
وأكد التركي أن الإسلام جاء بمصطلحات تشريعية تعبر عن مشروعية التعايش، وتقاسم أعباء الوطن، وتوفير الفرص لمختلف الفئات لتسهم في الخدمة المدنية للمجتمع، وتحقيق أمنه واستقراره، مبينا أن الدين الإسلامي يدعو إلى إقامة العلاقات الدولية والإنسانية، على أسس أخلاقية، ومن أهمها إشاعة العدل والإحسان، ومحاربة البغي والعدوان.
وأضاف أن المساواة بين الناس في الكينونة البشرية من المبادئ التي يؤسس الإسلام عليها العلاقات الإنسانية، باعتبار وحدة الأصل الذي انحدروا منه، وإن تشعبوا شعوبا وتفرقوا قبائل، واختلفت أجناسهم وألوانهم وبلدانهم.
وقال التركي: «مرور المسلمين بأحوال صعبة، أو تعرضهم للإساءة والمظالم، لا يسوغ لهم أن يندفعوا إلى سلوك طرق غير مشروعة كالخديعة والمكر، والعنف والإرهاب الذي يسلكه أهل الفساد وقطاع الطرق، الذين شنع الله عليهم بقوله: (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد)».
مواجهة التحديات
أما رئيس جمعية إزالة البدعة وإقامة السنة النيجيرية وعضو مجلس الشيوخ الشيخ عبدالله بلالو، فأكد في كلمته أهمية مواجهة التحديات العالمي، خصوصا العالم الإسلامي، مبينا أن جمعيته تبذل جهودا واسعة في مكافحة الغلو والتطرف من خلال مجلس علمائها ببيان خطر الإرهاب وأهدافه بالبيان والحجة والبرهان، بهدف مفهوم الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، ونبذ الفرقة والاختلاف بين أطياف المجتمع المسلم في أفريقيا، بما يحقق التعايش السلمي بين أطياف المجتمع. وركزت كلمات المشاركين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، على تلك المفاهيم لتحقيق الأمن والاستقرار، وإيجاد علاج شرعي لظواهر الغلو والتطرف والإرهاب، وترسيخ قيم السلام والحوار والتسامح.