الخليجيون يجففون منابع «حزب الله» ..ويقلمون أظافره
حزمة من الإجراءات تنتظر مؤيديه.. و الكويت والبحرين تبعد متورطين
السبت / 10 / جمادى الآخرة / 1437 هـ السبت 19 مارس 2016 20:56
محمد سعود (الرياض)
بدأ الخليجيون بتجفيف منابع الدعم المالي الذي يتلقاه حزب الله عبر مؤيديه من الجالية اللبنانية المتواجدة بشكل كبير في البلدان الخليجية، إذ سارعت الحكومية البحرينية بإبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين المتورطين في دعم الحزب المنصف إرهابيا على نطاق واسع من البلدان العربية، إضافة إلى حزمة من الإجراءات الحازمة التي اتخذها الكويتيون ضد المتعاطفين والممولين للحزب.
وعقب إعلان وزارة الداخلية في الرياض، ملاحقة المتعاطفين والداعمين للحزب على أراضيها، تشير معلومات إلى تحركات فعلية بدأتها الحكومة في التقصي وتتبع مؤيدي الحزب والداعمين له في المملكة، حتى إن عميد الجالية اللبنانية في البلاد حمل حزب الله ما يتعرض له اللبناني من نظرة تبدو منبوذة في بلد الاغتراب.
وعلمت «عكاظ» توجه الحكومة الكويتية لملاحقة من يدعم الحزب المحظور في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إن وضع الشعارات والصور المؤيدة على الصفحات الشخصية في تلك المواقع أعدته المصادر شكلا من الدعم المحظور.
وكشف مصدر أمني توسع السلطات الأمنية في الكويت لقائمة «الممنوعين من تجديد الإقامات»، بعد أن ضمت نحو 1100 مقيم لبناني وسوري ثبتت علاقتهم المباشرة مع حزب الله، تعاطفا وتنظيما، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ عدد منهم بضرورة مغادرة البلاد في غضون شهر كي يتسنى لهم ترتيب أوضاعهم، فيما «الخطرون» سيتم إبعادهم فورا، بحسب صحيفة القبس الكويتية.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن المشاركات المؤيدة لحزب الله في مواقع التواصل الاجتماعي، ستعرض كاتبها للمساءلة القانونية، «وكذلك الأشخاص الذين يضعون صورا لشخصيات وشعارات جماعات محظورة في الكويت»، مشيرة إلى إبعاد عدد من عناصر «حزب الله» اللبناني تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة العربية باعتبار الحزب منظمة إرهابية.
وتحركت الإدارة العامة لأمن الدولة بالكويت في ملاحقة المنتمين لميليشيا حزب الله قبل أسبوع من الآن، بعد صدور قرار مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، باعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية يحظر التعامل معها، بمنعها دخول عدد من الأشخاص المنتمين للحزب إلى الكويت عبر المطار.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قبل يومين أن كل من يتعاون أو يدعم أو يؤيد ميليشيات «حزب الله» اللبناني سيضع نفسه أمام المساءلة القانونية، وتبعات هذا الموقف موحدة سواء في الكويت أو في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وأضاف أن دولة الكويت ملتزمة بفحوى بيان مجلس التعاون الخليجي باعتبار ميليشيات حزب الله اللبنانية تنظيما إرهابيا، كونها جزءا من منظومة مجلس التعاون الخليجي، «وتتضامن معه قلبا وقالبا، وأمننا الجماعي ومستقبلنا ومصيرنا واحد».
وكان القضاء الكويتي أصدر قبل أشهر عدة أحكاما بالإعدام والسجن بحق 20 مواطنا لحيازتهم أسلحة ومتفجرات وعلى ارتباط مع «حزب الله» وإيران.
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي صنّفت حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، وجرمت التعامل معه، وهو ما أيده وزراء الداخلية العرب، الذين أدانوا حزب الله الإرهابي لدوره في زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.
وعقب إعلان وزارة الداخلية في الرياض، ملاحقة المتعاطفين والداعمين للحزب على أراضيها، تشير معلومات إلى تحركات فعلية بدأتها الحكومة في التقصي وتتبع مؤيدي الحزب والداعمين له في المملكة، حتى إن عميد الجالية اللبنانية في البلاد حمل حزب الله ما يتعرض له اللبناني من نظرة تبدو منبوذة في بلد الاغتراب.
وعلمت «عكاظ» توجه الحكومة الكويتية لملاحقة من يدعم الحزب المحظور في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إن وضع الشعارات والصور المؤيدة على الصفحات الشخصية في تلك المواقع أعدته المصادر شكلا من الدعم المحظور.
وكشف مصدر أمني توسع السلطات الأمنية في الكويت لقائمة «الممنوعين من تجديد الإقامات»، بعد أن ضمت نحو 1100 مقيم لبناني وسوري ثبتت علاقتهم المباشرة مع حزب الله، تعاطفا وتنظيما، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ عدد منهم بضرورة مغادرة البلاد في غضون شهر كي يتسنى لهم ترتيب أوضاعهم، فيما «الخطرون» سيتم إبعادهم فورا، بحسب صحيفة القبس الكويتية.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن المشاركات المؤيدة لحزب الله في مواقع التواصل الاجتماعي، ستعرض كاتبها للمساءلة القانونية، «وكذلك الأشخاص الذين يضعون صورا لشخصيات وشعارات جماعات محظورة في الكويت»، مشيرة إلى إبعاد عدد من عناصر «حزب الله» اللبناني تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة العربية باعتبار الحزب منظمة إرهابية.
وتحركت الإدارة العامة لأمن الدولة بالكويت في ملاحقة المنتمين لميليشيا حزب الله قبل أسبوع من الآن، بعد صدور قرار مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، باعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية يحظر التعامل معها، بمنعها دخول عدد من الأشخاص المنتمين للحزب إلى الكويت عبر المطار.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قبل يومين أن كل من يتعاون أو يدعم أو يؤيد ميليشيات «حزب الله» اللبناني سيضع نفسه أمام المساءلة القانونية، وتبعات هذا الموقف موحدة سواء في الكويت أو في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وأضاف أن دولة الكويت ملتزمة بفحوى بيان مجلس التعاون الخليجي باعتبار ميليشيات حزب الله اللبنانية تنظيما إرهابيا، كونها جزءا من منظومة مجلس التعاون الخليجي، «وتتضامن معه قلبا وقالبا، وأمننا الجماعي ومستقبلنا ومصيرنا واحد».
وكان القضاء الكويتي أصدر قبل أشهر عدة أحكاما بالإعدام والسجن بحق 20 مواطنا لحيازتهم أسلحة ومتفجرات وعلى ارتباط مع «حزب الله» وإيران.
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي صنّفت حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، وجرمت التعامل معه، وهو ما أيده وزراء الداخلية العرب، الذين أدانوا حزب الله الإرهابي لدوره في زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.