لقي 19 معتمراً مصرياً مصرعهم أمس «السبت»، فيما أصيب 22 آخرون إثر الحادث المروري الذي تعرضت له حافلتهم عند الكيلو 130 باتجاه المدينة المنورة.
المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة خالد السهلي أشار في بيان صحفي، إلى أن الحادث وقع فجرا وباشرته 14 فرقه إسعافية أرضية وفريق التدخل السريع والإسعاف الجوي، و4 أخرى تابعة للشؤون الصحية، حيث تبين وفاة 19 شخصا وإصابة 22 آخرين جراحهم متوسطة وبليغة.
من جهة أخرى، ثمن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الإجراءات السريعة التي اتخذتها السلطات السعودية للتعامل مع تداعيات الحادث.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها أمس، إنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم عائلاتهم وذويهم الصبر والسلوان. ووجه الرئيس السيسي الجهات المعنية بالتنسيق مع السلطات في المملكة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة نقل جثامين الضحايا، وتوفير الرعاية اللازمة للمصابين وذويهم.
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان استعداد السفارة لتسهيل كافة إجراءات السفر للمملكة لمن يرغب من أبناء المعتمرين المصريين الذين توفوا أو أصيبوا في حادث حافلة المعتمرين.
وقال: «إن المملكة لن تدخر جهدا لتذليل كافة العقبات، أمام أهالي المعتمرين المتوفين للسفر إلى المملكة لرؤية متوفيهم أو رعاية مصابيهم».
من جهته، أكد رئيس قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة المصرية لـ«عكاظ» محمد شعلان أن الوزارة تلقت إخطارا بوقوع الحادث أمس، وشكلت غرفة عمليات بالتنسيق مع ممثليها الموجودين في المملكة، موضحا أنه تم تحديد هوية 16 متوفى، و3 جثامين يجري تحديدها عن طريق البصمة، وتم نقل المصابين لمستشفيات المدينة، بالتعاون مع الهلال الأحمر السعودي، مشيرا إلى أن بعض أهالي المتوفين طالبوا بدفن جثامين ذويهم في البقيع.