الأم.. فرحة كل يوم
الأحد / 11 / جمادى الآخرة / 1437 هـ الاحد 20 مارس 2016 20:56
وفاء باداود (جدة)
بين الربيع «موعد الاحتفال بيوم الأم في 21 مارس في الوطن العربي» والأم، تبرز قصة الجمال واقترانه بالعشق، بينما تتناغم الآذان مع صدى أغنية «ست الحبايب» المشهورة التي شدت بها الفنانة فايزة أحمد وصاغ لحنها موسيقار الأجيال، معبرة عن الفرحة بهذه المناسبة التي تتكرر يوما واحدا في السنة.
كان أول من فكر في عيد للأم في العالم العربي الصحفي المصري الراحل علي أمين (مؤسس جريدة أخبار اليوم) حيث طرح في مقالته اليومية «فكرة»، فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: «لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم) ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق».
ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترملت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماما، فاقترح مصطفى أمين بتخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وتقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
عام 1912 أنشأت «أنا جارفيس» الجمعية الدولية ليوم الأم تكريما للأمهات، فيما كان أول احتفال لعيد الأم عام 1908 عندما أقامت أنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أمريكا، وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترفا به في الولايات المتحدة، حيث اعتمد عيد جيفرس وأصبح الآن يحتفل به في جميع العالم، وفي هذا التقليد يقوم كل فرد بتقديم هدية أو بطاقة أو ذكرى للأمهات والجدات، ويعتبر في بعض الدول يوما مقدسا يبرز فيه المجتمع دور الأم ومساهماتها في تعليم الأجيال، وله معان عديدة مرتبط بأحداث مختلفة سواء كانت تاريخية أو دينية أو أسطورية ويحتفل به في تواريخ متعددة.
وتحظى المناسبة باهتمام خاص من حيث المشتريات إذ يحرص الأبناء على تقديم الهدايا الرمزية في هذا اليوم لأمهاتهم تعبيرا عن دورها العظيم في المجتمع ومنحها الأولوية في الإسلام من خلال الاهتمام بها..
جميل فارسي جواهرجي روى قصته مع هدايا يوم الأم التي بدأت معه منذ خمسة عشر عاما بقوله: «في كل عام يتغير التصميم وفي هذا العام حمل عبارة (ست الحبايب) بتصميم بسيط يجسد محاولة ابنة إيصال مشاعرها لوالدتها بأسلوب سهل، وهو مدمج بين الذهب والألماس ليليق بالأم»، ويستذكر قصة كانت ذات أثر عليه عندما قدم أب وبرفقته بناته الثلاث وهم يحملون حصالة نقود وطلبوا منه كسرها وأخذ ما بها من مال مقابل هدية لأمهم.
كان أول من فكر في عيد للأم في العالم العربي الصحفي المصري الراحل علي أمين (مؤسس جريدة أخبار اليوم) حيث طرح في مقالته اليومية «فكرة»، فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: «لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم) ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق».
ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترملت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماما، فاقترح مصطفى أمين بتخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وتقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
عام 1912 أنشأت «أنا جارفيس» الجمعية الدولية ليوم الأم تكريما للأمهات، فيما كان أول احتفال لعيد الأم عام 1908 عندما أقامت أنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أمريكا، وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترفا به في الولايات المتحدة، حيث اعتمد عيد جيفرس وأصبح الآن يحتفل به في جميع العالم، وفي هذا التقليد يقوم كل فرد بتقديم هدية أو بطاقة أو ذكرى للأمهات والجدات، ويعتبر في بعض الدول يوما مقدسا يبرز فيه المجتمع دور الأم ومساهماتها في تعليم الأجيال، وله معان عديدة مرتبط بأحداث مختلفة سواء كانت تاريخية أو دينية أو أسطورية ويحتفل به في تواريخ متعددة.
وتحظى المناسبة باهتمام خاص من حيث المشتريات إذ يحرص الأبناء على تقديم الهدايا الرمزية في هذا اليوم لأمهاتهم تعبيرا عن دورها العظيم في المجتمع ومنحها الأولوية في الإسلام من خلال الاهتمام بها..
جميل فارسي جواهرجي روى قصته مع هدايا يوم الأم التي بدأت معه منذ خمسة عشر عاما بقوله: «في كل عام يتغير التصميم وفي هذا العام حمل عبارة (ست الحبايب) بتصميم بسيط يجسد محاولة ابنة إيصال مشاعرها لوالدتها بأسلوب سهل، وهو مدمج بين الذهب والألماس ليليق بالأم»، ويستذكر قصة كانت ذات أثر عليه عندما قدم أب وبرفقته بناته الثلاث وهم يحملون حصالة نقود وطلبوا منه كسرها وأخذ ما بها من مال مقابل هدية لأمهم.