كشف مساعد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للشؤون التأمينية عبدالعزيز بن هبدان الهبدان أن المؤسسة تعيد النظر في التقاعد المبكر، كونه يشكل عبئا ماليا على نظام التأمينات، مشيرا إلى أنه خارج عن مبادئ التأمين الاجتماعي الموجه للفرد البالغ سنا لا يستطيع العطاء فيها.
وأوضح أن المؤسسة بصدد إطلاق نظام إلكتروني للتعرف على المشتركين المسافرين خارج المملكة لمدة تتجاوز أكثر من شهر، سعيا لإيقاف الاشتراكات خلال الإجازة السنوية.
ورفض خلال اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشرقية أمس (الأحد) لشرح تمكين، الاتهامات الموجهة بشأن محاباة النظام للرجل على حساب المرأة،.
وأضاف إن النظام أجاز للمرأة الحصول على تعويضها بالكامل دفعة واحدة، في حال تصفية حقوقها، بخلاف ما هو متاح للرجل، لافتا إلى أن أبناء المرأة يحصلون على الحقوق كاملة في حال وفاتها، كما تحصل على راتبها بعد طلاقها من راتب والدها، كما يحق لها الجمع بين راتبها وراتب زوجها في حال توفاه الله.
وحول أبناء السعودية، قال الهبدان: يمنح راتب التأمينات الاجتماعية من حقوق والدته بغض النظر عن جنسيته، بمعنى أن النظام لم يشترط في المستفيد أي جنسية، مادام المشترك سعوديا يحمل الهوية الوطنية.
وأقر باكتشاف مخالفات في عملية تسجيل الأجور غير الحقيقية، ما يحدث خللا وإجحافا بحقوق العاملين، خصوصا أن التعويضات والراتب تحتسب بناء على الأجور المدونة في نظام الاشتراكات الشهرية، مؤكدا أن المؤسسة لا تقوم بتصحيح مخالفات الأجور لزيادة التعويضات والرواتب بعد التقاعد، باعتبارها مخالفات متعمدة ومخالفة للنظام.
وأعلن إطلاق الخدمة الإلكترونية لإصدار الشهادات لأصحاب الأعمال، على أن تكون متاحة في غضون 3 أشهر.
ولفت إلى أن صاحب المؤسسة الفردية وغير المرتبط بوظيفة معينة، يمكنه الاستفادة من خدمات المؤسسات من خلال الاشتراك الاختياري. وعن تعديل الأجور أوضح أن المؤسسة تدرس آلية تطبيق مسألة التعديل لأكثر من مرة في السنة، مبينا أن النظام أتاح الفرصة للمشترك أن يسجل في أكثر من مؤسسة، كما أن لصاحب العمل أن يفرض على عامله عدم العمل في أي منشأة أخرى.