السعودية ومصر.. 4 أبريل نهاية اللغط
الأحد / 11 / جمادى الآخرة / 1437 هـ الاحد 20 مارس 2016 20:56
حمود أبو طالب
قبل ثلاثة شهور تقريباً وفي مجلس ضم عددا من الإعلاميين والمثقفين كان النقاش يدور حول العلاقات بين الدول العربية في ظل الأزمات المتفاقمة والأوضاع المعقدة، وجاء في سياق الحديث دور المملكة وجهودها لوحدة الصف ومحاولاتها المخلصة لتكوين جبهة عربية تصمد في وجه التدخلات والمؤامرات الخارجية التي تريد الإجهاز على ما تبقى في العالم العربي، وفي ذلك الوقت كان قد تردد خبر عن زيارة سيقوم بها الملك سلمان إلى مصر فحاولت فتح هذا الموضوع للنقاش، راغباً في سماع آراء الحضور حول ما يمكن أن تسفر عنه زيارة مهمة كهذه، وفجأة انتفض إعلامي معروف بهواه الإخواني ليؤكد أن مثل هذه الزيارة لن تتم أبدا، وأننا - أي حضور المجلس - جاهلون بطبيعة العلاقة المضطربة بين المملكة ومصر، وأن كل ما يشاع عن الزيارة مجرد أوهام وأحلام لجهلة مثلنا لن تتحقق.
والحقيقة أنه ليس ذلك الإخواني وحده من يتمنى ويحلم أن تسوء العلاقة بين مصر والسعودية، فهناك عدد كبير من أشباهه في البلدين يحاولون بكل الوسائل إثبات هذه الكذبة لدى العامة والمأزومين والأتباع، كما يجب التذكير بأن أمريكا سعيدة بهذا اللغط لأنها محتقنة كثيراً من المملكة التي أفشلت مشروعها الإخواني في مصر وتحاول تكريس فكرة انهيار العلاقة بين البلدين لأنها تعرف جيدا أنهما باتفاقهما وتضامنهما كقوتين كبيرتين سيقطعان الطريق على محاولات استكمال مخطط الفوضى وتفتيت الدول العربية.
يوم السبت أكدت لنا «عكاظ» أن زيارة الملك سلمان لمصر ستتم في الرابع من شهر أبريل القادم لتؤكد سقوط أوهام كل الذين يزيفون الحقائق ولا يريدون الخير للبلدين. ومن المؤكد أن آلتهم الإعلامية ستبدأ التشويش على الزيارة المرتقبة بأكاذيب يجيدون نسجها لأنهم محترفون في صناعة الكذب، ويجب ألا نلقي بالاً لعملاء تافهين يتآمرون على أوطانهم. الزيارة ستتم بإذن الله لتؤكد للعالم أجمع وللمتربصين على وجه الخصوص أن دولتين شقيقتين مهمتين مثل مصر والسعودية لن تسمحا باختراق علاقتهما التأريخية، ولن تسمحا باستكمال مخطط العبث في ديارنا. وستكون هذه الزيارة كما هو متوقع لها تتويجاً لخطوات وقرارات مهمة سابقة، فقد يتجاهل الكارهون أن مجلس تنسيق التعاون السعودي - المصري الذي تم إنشاؤه العام الماضي يعمل باستمرار ويعقد اجتماعاته بين الرياض والقاهرة بإشراف ومتابعة القيادتين وقد توصل إلى قرارات مهمة لصالح مصر والمملكة. سيمضي مركب العلاقة الأزلية بين الشقيقتين متحديا كل محاولات تعطيله، فقد فشلت محاولات سابقة ولن تنجح أي محاولة قادمة.
والحقيقة أنه ليس ذلك الإخواني وحده من يتمنى ويحلم أن تسوء العلاقة بين مصر والسعودية، فهناك عدد كبير من أشباهه في البلدين يحاولون بكل الوسائل إثبات هذه الكذبة لدى العامة والمأزومين والأتباع، كما يجب التذكير بأن أمريكا سعيدة بهذا اللغط لأنها محتقنة كثيراً من المملكة التي أفشلت مشروعها الإخواني في مصر وتحاول تكريس فكرة انهيار العلاقة بين البلدين لأنها تعرف جيدا أنهما باتفاقهما وتضامنهما كقوتين كبيرتين سيقطعان الطريق على محاولات استكمال مخطط الفوضى وتفتيت الدول العربية.
يوم السبت أكدت لنا «عكاظ» أن زيارة الملك سلمان لمصر ستتم في الرابع من شهر أبريل القادم لتؤكد سقوط أوهام كل الذين يزيفون الحقائق ولا يريدون الخير للبلدين. ومن المؤكد أن آلتهم الإعلامية ستبدأ التشويش على الزيارة المرتقبة بأكاذيب يجيدون نسجها لأنهم محترفون في صناعة الكذب، ويجب ألا نلقي بالاً لعملاء تافهين يتآمرون على أوطانهم. الزيارة ستتم بإذن الله لتؤكد للعالم أجمع وللمتربصين على وجه الخصوص أن دولتين شقيقتين مهمتين مثل مصر والسعودية لن تسمحا باختراق علاقتهما التأريخية، ولن تسمحا باستكمال مخطط العبث في ديارنا. وستكون هذه الزيارة كما هو متوقع لها تتويجاً لخطوات وقرارات مهمة سابقة، فقد يتجاهل الكارهون أن مجلس تنسيق التعاون السعودي - المصري الذي تم إنشاؤه العام الماضي يعمل باستمرار ويعقد اجتماعاته بين الرياض والقاهرة بإشراف ومتابعة القيادتين وقد توصل إلى قرارات مهمة لصالح مصر والمملكة. سيمضي مركب العلاقة الأزلية بين الشقيقتين متحديا كل محاولات تعطيله، فقد فشلت محاولات سابقة ولن تنجح أي محاولة قادمة.