في رثاء طرابيشي
الثلاثاء / 13 / جمادى الآخرة / 1437 هـ الثلاثاء 22 مارس 2016 21:06
محمد عبدالمطلب الهوني*
الفارسُ الحلبيُ كان
الفارسُ الحلبيُ مكنونٌ كحبة فستقٍ حلبية الشفتين في ثغر الزمان…
الفارسُ الحلبيُ لم يدبر.. ولم يغمد يراع العشق في جرح البنان…
الفارسُ الحلبيُ سوف يعود محفوفاً بأجناد الرؤى الولهى إلى عبق المكان…
الفارسُ الحلبيُ محمولٌ على صهوة فكرة…
زادهُ خبز المنافي المر والذكرى الحزينة
وجراب ملؤه الأحلام تسعى في اشتياقٍ لقصيدة
كلما تدنو تناءت… أحرف الشعر البليدة
آه يا حزنُ يتامى الفكر في ليل الجهالة
آه يا برعم زهرة…
خانه آذار بالبرد وقد تم اغتياله
آه يا كأساً رشفه الانتظار
لم يعد يحوي (....) أو ثمالة
آه يا وجع الجراح الفاغرات
مخطئٌ من قال مات
إنه البدر الذي تم اكتماله
اخرسي يا بومة الأحزان
غني يا يمامة
الفارسُ الحلبيُ ما مات
ولكن قد تسامى
* مثقف ليبي
الفارسُ الحلبيُ مكنونٌ كحبة فستقٍ حلبية الشفتين في ثغر الزمان…
الفارسُ الحلبيُ لم يدبر.. ولم يغمد يراع العشق في جرح البنان…
الفارسُ الحلبيُ سوف يعود محفوفاً بأجناد الرؤى الولهى إلى عبق المكان…
الفارسُ الحلبيُ محمولٌ على صهوة فكرة…
زادهُ خبز المنافي المر والذكرى الحزينة
وجراب ملؤه الأحلام تسعى في اشتياقٍ لقصيدة
كلما تدنو تناءت… أحرف الشعر البليدة
آه يا حزنُ يتامى الفكر في ليل الجهالة
آه يا برعم زهرة…
خانه آذار بالبرد وقد تم اغتياله
آه يا كأساً رشفه الانتظار
لم يعد يحوي (....) أو ثمالة
آه يا وجع الجراح الفاغرات
مخطئٌ من قال مات
إنه البدر الذي تم اكتماله
اخرسي يا بومة الأحزان
غني يا يمامة
الفارسُ الحلبيُ ما مات
ولكن قد تسامى
* مثقف ليبي