أنا لا أريد المنتخب
الثلاثاء / 13 / جمادى الآخرة / 1437 هـ الثلاثاء 22 مارس 2016 21:06
حسين الشريف
ثمة أمور لا تقبل المساس بها ولا المزايدة عليها على اعتبار أنها من المسلمات التي يجب الوقوف عندها وعدم تجاوزها، كالموضوعات الوطنية بمختلف مساراتها، فنحن كلنا فداء لهذا الوطن الغالي كل في مجاله. والرياضة أحد هذه الميادين الوطنية التي يجب أن نكون فيها جنودا مقاتلين.. مدافعين.. ومساندين من أجل نصرة وطننا رياضيا.
فما حدث داخل أروقة المنتخب السعودي من حالات التمرد التي قادها بعض اللاعبين المتخاذلين عن واجباتهم الوطنية وعدم تلبيتهم للنداء، أمر مخجل مؤسف بحق أبناء الوسط الرياضي..
وبالتالي الدور المطلوب من الرئاسة العامة واتحاد الكرة على حد سواء هو اتخاذ الإجراءات وسن القوانين التي تحفظ قيمة المنتخب وهيبته تحت أي بند وأي نظام، فسمعة منتخبنا الوطني خط أحمر يا سادة.
وعلينا جميعا محاربة الهوان والضعف الذي أصاب طموح اللاعبين عند استدعائهم لتمثيل الوطن، واللامبالاة التي يظهرها اللاعب بمجرد انضمامه، حيث لا نقبل التهاون بأي حال من الأحوال، فالحلول الرادعة أحيانا هي من تصنع الأبطال.
للأسف المجتمع الرياضي بكافة منسوبيه متسبب في ذلك بل شريك رئيسي في ما حدث داخل المنتخب، فالمسؤول والمشجع والإعلامي والأنظمة الهشة والمصالح المتضاربة والتعصب الأعمى هم من أسقطوا هيبة الأخضر في عيون اللاعبين، وزرعوا الاستهتار وعدم احترام الشعار في ظل غياب الأنظمة الواضحة والصريحة عن لائحة إدارة المنتخبات.. فإلى متى العشوائية؟ فمن حق الغيورين على سمعة المنتخب أن يطالبوا بمحاكمة كل المتسببين من إعلام ورؤساء أندية وبعض لجان اتحاد القدم وبعض اللاعبين، في ما وصلت إليه كرة القدم، ولكن قد لا تكون مناقشة هذا الأمر وبحثه مفيدة في الوقت الراهن برغم أهميتها، فنحن لا نزال في طور المهمة الوطنية، فالمنتخب مقبل على مشاركتين مهمتين ومؤثرتين في مسيرته نحو استحقاقات عالمية وقارية تتطلب تركيزا عاليا ذهنيا ومعنويا من قبل اللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية ومن الجماهير والإعلام أيضا ودورهم المؤثر في شحذ الهمم لخلق جو مناسب وروح عالية تمكن اللاعبين من تجاوز تلك المهمتين بأريحية تامة.
علينا أن نعمل سويا على تحفيز المنتخب ودعمه إعلاميا وجماهيريا ونغفل جميع الملفات الساخنة حول المدرب ومن لعب!! ومن لم يلعب!! ونقف صفا واحدا خلف الأخضر، فوجود 60 ألف متفرج في الجوهرة بأهازيجهم المميزة يعد أكبر محفز للاعبين للظفر بالنتيجة لكي نستمر في إعادة الأمل بالمنافسات القارية والعالمية التي كانت عنوانا جميلا لصولات الأخضر وجولاته.
فما حدث داخل أروقة المنتخب السعودي من حالات التمرد التي قادها بعض اللاعبين المتخاذلين عن واجباتهم الوطنية وعدم تلبيتهم للنداء، أمر مخجل مؤسف بحق أبناء الوسط الرياضي..
وبالتالي الدور المطلوب من الرئاسة العامة واتحاد الكرة على حد سواء هو اتخاذ الإجراءات وسن القوانين التي تحفظ قيمة المنتخب وهيبته تحت أي بند وأي نظام، فسمعة منتخبنا الوطني خط أحمر يا سادة.
وعلينا جميعا محاربة الهوان والضعف الذي أصاب طموح اللاعبين عند استدعائهم لتمثيل الوطن، واللامبالاة التي يظهرها اللاعب بمجرد انضمامه، حيث لا نقبل التهاون بأي حال من الأحوال، فالحلول الرادعة أحيانا هي من تصنع الأبطال.
للأسف المجتمع الرياضي بكافة منسوبيه متسبب في ذلك بل شريك رئيسي في ما حدث داخل المنتخب، فالمسؤول والمشجع والإعلامي والأنظمة الهشة والمصالح المتضاربة والتعصب الأعمى هم من أسقطوا هيبة الأخضر في عيون اللاعبين، وزرعوا الاستهتار وعدم احترام الشعار في ظل غياب الأنظمة الواضحة والصريحة عن لائحة إدارة المنتخبات.. فإلى متى العشوائية؟ فمن حق الغيورين على سمعة المنتخب أن يطالبوا بمحاكمة كل المتسببين من إعلام ورؤساء أندية وبعض لجان اتحاد القدم وبعض اللاعبين، في ما وصلت إليه كرة القدم، ولكن قد لا تكون مناقشة هذا الأمر وبحثه مفيدة في الوقت الراهن برغم أهميتها، فنحن لا نزال في طور المهمة الوطنية، فالمنتخب مقبل على مشاركتين مهمتين ومؤثرتين في مسيرته نحو استحقاقات عالمية وقارية تتطلب تركيزا عاليا ذهنيا ومعنويا من قبل اللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية ومن الجماهير والإعلام أيضا ودورهم المؤثر في شحذ الهمم لخلق جو مناسب وروح عالية تمكن اللاعبين من تجاوز تلك المهمتين بأريحية تامة.
علينا أن نعمل سويا على تحفيز المنتخب ودعمه إعلاميا وجماهيريا ونغفل جميع الملفات الساخنة حول المدرب ومن لعب!! ومن لم يلعب!! ونقف صفا واحدا خلف الأخضر، فوجود 60 ألف متفرج في الجوهرة بأهازيجهم المميزة يعد أكبر محفز للاعبين للظفر بالنتيجة لكي نستمر في إعادة الأمل بالمنافسات القارية والعالمية التي كانت عنوانا جميلا لصولات الأخضر وجولاته.