نشطت وساطات قبلية داعمة للمساعي الدولية، بهدف تحقيق هدف استسلام الانقلابيين وتسليم العاصمة اليمنية للشرعية سلما، حسب ما أوضحه الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبدالله الشندقي، مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة جاهزان لكل الاحتمالات.
وقال الشندقي لـ«عكاظ» نحن جاهزون لاستلام صنعاء بدون قتال إذا أثمرت عن ذلك نتائج المفاوضات الجارية حاليا. وإذا نكص الانقلابيون بعهودهم ستكون قواتنا على أهبة الاستعداد لطردهم من العاصمة بقوة السلاح.
وحول طبيعة التحديات التي تواجه الجيش الوطني والمقاومة في السيطرة على صنعاء، قال الشندقي أنهما باتا ينتظران توجيهات القيادة لتحرير العاصمة بعد أن تجاوزا التضاريس الصعبة وما تبقى الجزء الأسهل من العملية.
ولفت الى أن هناك تواصلا وتنسيقا مع مشائخ قبائل صنعاء، خاصة قبائل الطوق الذين لم يعودوا يطيقون خداع الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح ومشروعهما.
في غضون ذلك، أعلن الجيش اليمني سيطرته على مدينة ميدي ومناطق محيطة بها، عقب ساعات من بدء عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأوضح أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد ركن عمر سجاف أمس، أن التقدم الذي حققه الجيش في ميدي، تم تحت غطاء جوي من قبل قوات التحالف. ولفت إلى اعتقال عناصر من ميليشيا الحوثي وصالح أثناء العملية التي تمت من ثلاثة محاور عسكرية في الشريط الساحلي ومدينتي حرض وميدي.