هل خالفت «تعليم جدة» دليل تعليق الدراسة في «الغبار»
«الأرصاد»: أبلغناهم مبكراً.. و«المدني»: أصدرنا التنبيه
الاثنين / 19 / جمادى الآخرة / 1437 هـ الاثنين 28 مارس 2016 20:56
ابراهيم علوي (جدة)
كشف دليل تعليق الدراسة وآلية البلاغات الصادرة عن وزارة التعليم في طبعته الأولى من العام الحالي 1437 عن عدم التزام إدارة التعليم في جدة بالحالات التي يتم فيها تعليق الدراسة، ومنها التقلبات الجوية، إذ أكد على أن التعليق يأتي وفق خطابات بين التعليم والأرصاد والدفاع المدني والبلاغ في الظروف الجوية غير العادية التي تستوجب التنبيه المتقدم.
وحدد الدليل ست حالات يتم فيها التنبيه المتقدم، وتشمل وجود رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تنعدم فيها الرؤية الأفقية لمسافة أقل من 500 متر، وفي حالة انعدام الرؤية الأفقية. ونص الدليل على إلزامية قيام التعليم ممثلا في إدارة الطوارئ والسلامة المدرسية بالعمل على مدار الساعة في استقبال بلاغات التنبيه المتقدم والتحذيرات الواردة إليها من الجهات المعنية وتمريرها إلى فروعها التي يتولى فيها مديرو التعليم في المحافظات تعليق الدراسة في المناطق المشمولة بالتنبيه المتقدم بعد التأكد من احتمال استمرار الظاهرة أو وصولها اثناء أو بعد بداية الدراسة، مع أهمية الرجوع إلى الدفاع المدني للتأكد من خطورة الحالة ومن ثم اتخاذ القرار المناسب وفق التوجيهات. وفيما لم تتفاعل إدارة التعليم بجدة مع التنبيهات فإنها أربكت المدارس، ليتم التعامل اللاحق مع الحدث في نفس يوم اشتداد العاصفة والغبار أمس الأول (الأحد)، بإبلاغ أولياء الأمور بأهمية أخذ أبنائهم حفاظا على صحتهم بعد بدء الدراسة. وأعلنت صحة جدة أن أكثر من 140 طفلا تحت سن عشر سنوات راجعوا المستشفيات بسبب موجة الغبار، وتم تنويم 12 حالة (تسع حالات في مستشفى العزيزية، وحالتين في مستشفى المساعدية، 10 حالات في مستشفى العيون».
وعلمت «عكاظ» أن الأرصاد أصدرت مبكرا التنبيهات المتقدمة (حسب تأكيدات مصادر «عكاظ»)، ووصولها إلى كافة الإدارات المختصة ومنها الدفاع المدني والتعليم وأرفقتها بمواقع التنبيهات في منطقة مكة المكرمة وتشمل (مكة - جدة - الليث - رابغ - الطرق السريعة بينها)، إلا أن كل التنبيهات لم تتحرك معها إدارة تعليم جدة. وأوضحت الأرصاد على لسان المتحدث لها حسين القحطاني لـ «عكاظ» أن قرار تعليق الدراسة ليس من اختصاص إدارته لأن التعليم معني به، مبينا أنهم معنيون فقط بإصدار التنبيهات وإخطار الجهات المختصة بها، وقال أصدرنا تنبيها واضحا بأن هناك «نشاطا في الرياح السطحية تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة ما يؤدي إلى إثارة الأتربة وتدن في مدى الرؤية الأفقية عند التاسعة من مساء السبت، وبالفعل نشطت الرياح بسرعة أكثر من 60 كيلومترا في الساعة وقد انعدمت الرؤية فيها».
وجدد الدفاع المدني في تصريح لمديره في منطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي إلى «عكاظ» أن قرار التعليق ليس من اختصاصاته، إذ يتم العمل وفق تحذيرات الأرصاد. وقال «أطلقنا تنبيها متقدما عند الثانية عشرة من مساء السبت، أهبنا فيه بالجميع بتوخي الحذر خلال الساعات القادمة، من السادسة صباحا حتى الساعة السادسة من مساء الأحد بناء لما وردنا من تنبيه متقدم من الأرصاد». «عكاظ» تواصلت مع مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي حول أسباب عدم اتخاذ قرار التعليق ومن ثم المبادرة بالإخلاء المفاجئ، الذي كان وسط العاصفة بدءا من العاشرة صباحا، إلا أنه لم يرد حتى إعداد التقرير.
وحدد الدليل ست حالات يتم فيها التنبيه المتقدم، وتشمل وجود رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تنعدم فيها الرؤية الأفقية لمسافة أقل من 500 متر، وفي حالة انعدام الرؤية الأفقية. ونص الدليل على إلزامية قيام التعليم ممثلا في إدارة الطوارئ والسلامة المدرسية بالعمل على مدار الساعة في استقبال بلاغات التنبيه المتقدم والتحذيرات الواردة إليها من الجهات المعنية وتمريرها إلى فروعها التي يتولى فيها مديرو التعليم في المحافظات تعليق الدراسة في المناطق المشمولة بالتنبيه المتقدم بعد التأكد من احتمال استمرار الظاهرة أو وصولها اثناء أو بعد بداية الدراسة، مع أهمية الرجوع إلى الدفاع المدني للتأكد من خطورة الحالة ومن ثم اتخاذ القرار المناسب وفق التوجيهات. وفيما لم تتفاعل إدارة التعليم بجدة مع التنبيهات فإنها أربكت المدارس، ليتم التعامل اللاحق مع الحدث في نفس يوم اشتداد العاصفة والغبار أمس الأول (الأحد)، بإبلاغ أولياء الأمور بأهمية أخذ أبنائهم حفاظا على صحتهم بعد بدء الدراسة. وأعلنت صحة جدة أن أكثر من 140 طفلا تحت سن عشر سنوات راجعوا المستشفيات بسبب موجة الغبار، وتم تنويم 12 حالة (تسع حالات في مستشفى العزيزية، وحالتين في مستشفى المساعدية، 10 حالات في مستشفى العيون».
وعلمت «عكاظ» أن الأرصاد أصدرت مبكرا التنبيهات المتقدمة (حسب تأكيدات مصادر «عكاظ»)، ووصولها إلى كافة الإدارات المختصة ومنها الدفاع المدني والتعليم وأرفقتها بمواقع التنبيهات في منطقة مكة المكرمة وتشمل (مكة - جدة - الليث - رابغ - الطرق السريعة بينها)، إلا أن كل التنبيهات لم تتحرك معها إدارة تعليم جدة. وأوضحت الأرصاد على لسان المتحدث لها حسين القحطاني لـ «عكاظ» أن قرار تعليق الدراسة ليس من اختصاص إدارته لأن التعليم معني به، مبينا أنهم معنيون فقط بإصدار التنبيهات وإخطار الجهات المختصة بها، وقال أصدرنا تنبيها واضحا بأن هناك «نشاطا في الرياح السطحية تصل سرعتها إلى 60 كيلومترا في الساعة ما يؤدي إلى إثارة الأتربة وتدن في مدى الرؤية الأفقية عند التاسعة من مساء السبت، وبالفعل نشطت الرياح بسرعة أكثر من 60 كيلومترا في الساعة وقد انعدمت الرؤية فيها».
وجدد الدفاع المدني في تصريح لمديره في منطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي إلى «عكاظ» أن قرار التعليق ليس من اختصاصاته، إذ يتم العمل وفق تحذيرات الأرصاد. وقال «أطلقنا تنبيها متقدما عند الثانية عشرة من مساء السبت، أهبنا فيه بالجميع بتوخي الحذر خلال الساعات القادمة، من السادسة صباحا حتى الساعة السادسة من مساء الأحد بناء لما وردنا من تنبيه متقدم من الأرصاد». «عكاظ» تواصلت مع مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي حول أسباب عدم اتخاذ قرار التعليق ومن ثم المبادرة بالإخلاء المفاجئ، الذي كان وسط العاصفة بدءا من العاشرة صباحا، إلا أنه لم يرد حتى إعداد التقرير.