أكد رئيس المجلس السياسي في محافظة نينوى محمد غصوب يونس أن «الإرهاب الذي يمارسه تنظيم داعش بحق العراقيين لا يختلف كثيرا عن الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران خصوصا ميليشيا الحشد الشعبي التي ترتكب الممارسات الطائفية وذلك وفقا لأجندة إيرانية طائفية هدفها الأساس تفكيك وحدة العراق وضرب التركيبة الوطنية للعراق عبر دعم عدة ميليشيات طائفية ومذهبية ترتكب المجازر والتهجير». وأضاف في تصريحات إلى «عكاظ» «إن الحصار المفروض على الفلوجة والقتل الممارس بحق أهلها هو إرهاب يماثل إرهاب داعش في الموصل». وحول مصير التظاهرات التي تشهدها بغداد خصوصا حول المنطقة الخضراء قال يونس «إن الأمور تتجه إلى مزيد من المخاطر ومخاوف وقوع صدام كبير في بغداد، وهذا الصدام هذه المرة يبدو أنه سيقع بين المكونات الشيعية خصوصا بعد الكلام الذي صدر عن نوري المالكي عندما هدد أنصار مقتدى الصدر بالسحق، وبالتالي أنا أتوقع أن تكون هناك أيام صعبة على بغداد والذي يحصل ما هو إلا غضب شيعي من هيمنة وفساد أتباع إيران في العراق».