بنوك بللسمر تتجاهل النساء
السبت / 24 / جمادى الآخرة / 1437 هـ السبت 02 أبريل 2016 20:55
توفيق الأسمري *
تجد النساء في محافظة بللسمر صعوبة بالغة في إجراء العمليات المصرفية المختلفة، في ظل افتقاد البنوك لأقسام للسيدات، ما يدفعهن لقطع نحو 200 كيلومتر ذهابا وإيابا إلى أبها، أو 140 كيلومتر إلى النماص، للحصول على استحقاقات الضمان الاجتماعي وبرنامج «حافز»، إضافة إلى رواتب المعلمات والموظفات ومكافآت الطالبات، ويصبحن بذلك عرضة لحوادث الطرق، التي قضت على أعداد كبيرة منهن.
وتناشد النساء في بللسمر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك بالنظر إلى معاناتهن، وإصدار تعليمات بافتتاح أقسام للسيدات في البنوك التي تنتشر في المحافظة، وإنهاء المعاناة التي يعشنها خلال إجراء العمليات المصرفية المختلفة.
وذكرت معلمات من بللسمر أن عدم افتتاح أقسام نسائية في بنوك المحافظة يحد من حريتهن، ويحرمهن التمتع بالخدمات البنكية المقدمة لهن كعميلات للبنك، فضلا عن افتقادهن لخصوصيتهن، خلال مراجعتهن في المصارف التي تغص بالرجال. متمنيات إنهاء معاناتهن سريعا بافتتاح أقسام نسوية في أسرع وقت.
وافتقاد بللسمر لأقسام للسيدات في البنوك المختلفة يثير الاستغراب، إذا ما عرفنا أن المنطقة بها عدد كبير من المعلمات والموظفات، وطالبات الجامعة، فضلا عن المستفيدات من الضمان الاجتماعي. ولم تقتصر المعاناة في بللسمر عند هذا الحد، فالبنوك فيها لا تقدم الحوالات الدولية، ويضطر الأهالي للسفر إلى النماص أو أبها لإجرائها ما يعرضهم للمشقة وأخطار الطريق.
* محرر «عكاظ» في بللسمر
وتناشد النساء في بللسمر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك بالنظر إلى معاناتهن، وإصدار تعليمات بافتتاح أقسام للسيدات في البنوك التي تنتشر في المحافظة، وإنهاء المعاناة التي يعشنها خلال إجراء العمليات المصرفية المختلفة.
وذكرت معلمات من بللسمر أن عدم افتتاح أقسام نسائية في بنوك المحافظة يحد من حريتهن، ويحرمهن التمتع بالخدمات البنكية المقدمة لهن كعميلات للبنك، فضلا عن افتقادهن لخصوصيتهن، خلال مراجعتهن في المصارف التي تغص بالرجال. متمنيات إنهاء معاناتهن سريعا بافتتاح أقسام نسوية في أسرع وقت.
وافتقاد بللسمر لأقسام للسيدات في البنوك المختلفة يثير الاستغراب، إذا ما عرفنا أن المنطقة بها عدد كبير من المعلمات والموظفات، وطالبات الجامعة، فضلا عن المستفيدات من الضمان الاجتماعي. ولم تقتصر المعاناة في بللسمر عند هذا الحد، فالبنوك فيها لا تقدم الحوالات الدولية، ويضطر الأهالي للسفر إلى النماص أو أبها لإجرائها ما يعرضهم للمشقة وأخطار الطريق.
* محرر «عكاظ» في بللسمر