خادم الحرمين يخاطب العالم من منبر البرلمان المصري .. اليوم
السبت / 02 / رجب / 1437 هـ السبت 09 أبريل 2016 20:22
شوقي عبدالقادر، أحمد عبدالله (القاهرة)
التكثيف الأمني في شارع قصر العيني ومحيط البرلمان المصري لم يخف حالة البهجة التي باتت منذ أمس المشهد الرئيسي بمناسبة استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أول ملك سعودي يزور البرلمان المصري، اليوم (الأحد)، وهو أيضا أول ملك سعودي يوجه كلمة من تحت قبة مجلس النواب. وأجمع برلمانيون وخبراء أن زيارة الملك سلمان وحرصه على إلقاء كلمة أمامه يشكلان رسالة دعم قوية للمجلس، ولاستكمال خريطة الطريق المصرية التي جاءت إثر ثورة 30 يونيو، فيما توقعوا أن تتعرض الكلمة لملفات مهمة تشهدها المنطقة وتركز على خطر الإرهاب.
دلالات مهمة
الرئيس الموقت لقائمة دعم مصر اللواء سعد الجمال يرى أن حرص خادم الحرمين على زيارة البرلمان والتقاء أعضائه ينطوي على دلالات مهمة، وتعكس رسالة دعم لخريطة الطريق التي تبنتها ثورة يونيو. مرجحا أن تستعرض كلمة الملك مجمل ا?وضاع العربية الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب.
وثمن رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي زيارة الملك للمجلس ووصفها بأنها خطوة نبيلة وتاريخية، كونه أول عاهل سعودي يزور البرلمان المصري منذ نشأته ويلتقي نواب الشعب.
وتوقع البرلماني السابق أيمن طه أن يستعرض العاهل السعودي ما شهدته العلاقات من تطورات في ا?ونة ا?خيرة ورؤيته لمستقبل هذه العلاقات وحرصه على تعزيزها هو وشقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة المجالات، إلى جانب تناول الأوضاع العربية وما تشهده المنطقة من تدخلات تستوجب الالتئام العربي لتشكيل سياج منيع في مواجهتها.
زيارة «قصر العيني»
ومن المقرر أن يزور الملك سلمان اليوم أيضا مستشفى قصر العيني التابع لجامعة القاهرة، للاطلاع على مشروع التطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بالمستشفى، لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية فيه، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمات المجتمع الملقاة على عاتقه في هذا المجال، من طريق تغيير نمط المستشفى العام إلى نمط تخصصي بحيث يتم تقسيمه إلى أقسام تخصصية، ما يساعد على خدمة عدد أكبر من المرضى بتكلفة أقل، وتحسين الخدمة التعليمية والتدريبية للطلبة والكوادر الطبية بخلق برامج على أساس التخصصات.
ويتضمن المشروع تجديد وتشييد عدد من المباني، من بينها مبنى العناية المركزة ومبنى أمراض النساء ومبنى الأشعة، كما يشمل المشروع تأسيس المستشفى كاملا بما في ذلك غرف المرضى والعناية المركزة والعمليات وتحديث المعدات والأجهزة الطبية التي تتواكب مع التطور التقني، كما يتضمن إعداد الكوادر الفنية وإعادة هيكلة الأقسام وتحديث المعدات والأجهزة الطبية لتتواكب مع التطور التقني للمعدات والأجهزة الطبية، مثل توليد الطاقة الشمسية من خلال وضع 10895 من الألواح الشمسية في أسطح المستشفى.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد شهد أمس الأول (الجمعة) التوقيع على اتفاقية لتطوير المستشفى بقيمة 120 مليون دولار.
يذكر أن تاريخ بناء هذا الصرح الطبي الذي يقدم خدماته المجانية إلى المرضى الفقراء يعود إلى عام 1930، وتم افتتاحه بحضور المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، وحاكم مصر آنذاك الملك فؤاد في عام 1936. وفي عام 1989 زار الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز المستشفى، وأعلن خلال الزيارة عن إنشاء وحدة الملك فهد، لتوفير الرعاية الطبية لمرضى الكلى.
وشهد المستشفى في فبراير الماضي افتتاح مشروع إحلال وتجهيز وحدة الأطفال المبتسرين في مستشفى النساء والتوليد التابع لقصر العيني، التي تكفل بنفقاتها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز وعائلته.
دلالات مهمة
الرئيس الموقت لقائمة دعم مصر اللواء سعد الجمال يرى أن حرص خادم الحرمين على زيارة البرلمان والتقاء أعضائه ينطوي على دلالات مهمة، وتعكس رسالة دعم لخريطة الطريق التي تبنتها ثورة يونيو. مرجحا أن تستعرض كلمة الملك مجمل ا?وضاع العربية الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب.
وثمن رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي زيارة الملك للمجلس ووصفها بأنها خطوة نبيلة وتاريخية، كونه أول عاهل سعودي يزور البرلمان المصري منذ نشأته ويلتقي نواب الشعب.
وتوقع البرلماني السابق أيمن طه أن يستعرض العاهل السعودي ما شهدته العلاقات من تطورات في ا?ونة ا?خيرة ورؤيته لمستقبل هذه العلاقات وحرصه على تعزيزها هو وشقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة المجالات، إلى جانب تناول الأوضاع العربية وما تشهده المنطقة من تدخلات تستوجب الالتئام العربي لتشكيل سياج منيع في مواجهتها.
زيارة «قصر العيني»
ومن المقرر أن يزور الملك سلمان اليوم أيضا مستشفى قصر العيني التابع لجامعة القاهرة، للاطلاع على مشروع التطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بالمستشفى، لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية فيه، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمات المجتمع الملقاة على عاتقه في هذا المجال، من طريق تغيير نمط المستشفى العام إلى نمط تخصصي بحيث يتم تقسيمه إلى أقسام تخصصية، ما يساعد على خدمة عدد أكبر من المرضى بتكلفة أقل، وتحسين الخدمة التعليمية والتدريبية للطلبة والكوادر الطبية بخلق برامج على أساس التخصصات.
ويتضمن المشروع تجديد وتشييد عدد من المباني، من بينها مبنى العناية المركزة ومبنى أمراض النساء ومبنى الأشعة، كما يشمل المشروع تأسيس المستشفى كاملا بما في ذلك غرف المرضى والعناية المركزة والعمليات وتحديث المعدات والأجهزة الطبية التي تتواكب مع التطور التقني، كما يتضمن إعداد الكوادر الفنية وإعادة هيكلة الأقسام وتحديث المعدات والأجهزة الطبية لتتواكب مع التطور التقني للمعدات والأجهزة الطبية، مثل توليد الطاقة الشمسية من خلال وضع 10895 من الألواح الشمسية في أسطح المستشفى.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد شهد أمس الأول (الجمعة) التوقيع على اتفاقية لتطوير المستشفى بقيمة 120 مليون دولار.
يذكر أن تاريخ بناء هذا الصرح الطبي الذي يقدم خدماته المجانية إلى المرضى الفقراء يعود إلى عام 1930، وتم افتتاحه بحضور المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، وحاكم مصر آنذاك الملك فؤاد في عام 1936. وفي عام 1989 زار الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز المستشفى، وأعلن خلال الزيارة عن إنشاء وحدة الملك فهد، لتوفير الرعاية الطبية لمرضى الكلى.
وشهد المستشفى في فبراير الماضي افتتاح مشروع إحلال وتجهيز وحدة الأطفال المبتسرين في مستشفى النساء والتوليد التابع لقصر العيني، التي تكفل بنفقاتها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز وعائلته.