اتفاق عراقي أمريكي: قوة عشائرية على الحدود مع السعودية
تحجيم دور الحشد الشعبي بتوجيه من كيري
الأحد / 03 / رجب / 1437 هـ الاحد 10 أبريل 2016 20:50
«عكاظ» (بغداد)
كشفت مصادر عراقية قريبة من رئيس الوزراء حيدر العبادي لـ «عكاظ» عن الاتفاق الذي أبرمه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بغداد، مشيرة إلى أن كيري ربط الدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي للعراق مقابل إبعاد ميليشيات الحشد الشعبي الموالي لإيران عن الحدود مع المملكة العربية السعودية والأردن.
وبموجب الاتفاق الأمريكي العراقي، وفقا لما كشفته المصادر ذاتها تقوم وزارة الداخلية العراقية بتجنيد عدة آلاف من أبناء عشائر الدليم وشمر والجبور وعشائر أخرى على أن تقوم القوات الأمريكية بتدريبهم وتسليحهم ونشرهم على طول الحدود العراقية السعودية وأجزاء من الحدود الأردنية.
وتزامن الكشف عن هذا الاتفاق في الوقت الذي تحدثت فيه وزارة الدفاع العراقية عن عزم الوزارة بالتعاون مع الداخلية إعادة نشر قوات عسكرية على الحدود العراقية لمنع تثبيت ميليشيات الحشد الشعبي عليها، باعتبار غالبية المناطق المحاذية للحدود يتواجد فيها عشائر سنية، لافتة إلى أن بقاء عناصر الحشد على الحدود سيخلق مناطق غير مستقرة بات العراق بغنى عنها.
وتشير سجلات وزارة الدفاع العراقية لوجود 22 ألف مجند من أبناء العشائر سيوكل لهم أمن وحماية المناطق السنية التي جرى تحريرها من «داعش» إضافة لنشر عدد كبير منهم ضمن قوات حرس الحدود لحماية الحدود مع السعودية والأردن وسورية.
إلى ذلك رفض «الحشد الشعبي» في بيان له أمس فرض الرؤية الأمريكية، مؤكدا أنه لا يمكن لأي جهة سواء الأمريكيين أو غيرهم الإشراف على إعداد قوات وتوزيعها وفقا لما يريدون ولن نقبل بأي تدخّل مباشر بهذه القضية سواء من الأمريكيين أو غيرهم.
وبموجب الاتفاق الأمريكي العراقي، وفقا لما كشفته المصادر ذاتها تقوم وزارة الداخلية العراقية بتجنيد عدة آلاف من أبناء عشائر الدليم وشمر والجبور وعشائر أخرى على أن تقوم القوات الأمريكية بتدريبهم وتسليحهم ونشرهم على طول الحدود العراقية السعودية وأجزاء من الحدود الأردنية.
وتزامن الكشف عن هذا الاتفاق في الوقت الذي تحدثت فيه وزارة الدفاع العراقية عن عزم الوزارة بالتعاون مع الداخلية إعادة نشر قوات عسكرية على الحدود العراقية لمنع تثبيت ميليشيات الحشد الشعبي عليها، باعتبار غالبية المناطق المحاذية للحدود يتواجد فيها عشائر سنية، لافتة إلى أن بقاء عناصر الحشد على الحدود سيخلق مناطق غير مستقرة بات العراق بغنى عنها.
وتشير سجلات وزارة الدفاع العراقية لوجود 22 ألف مجند من أبناء العشائر سيوكل لهم أمن وحماية المناطق السنية التي جرى تحريرها من «داعش» إضافة لنشر عدد كبير منهم ضمن قوات حرس الحدود لحماية الحدود مع السعودية والأردن وسورية.
إلى ذلك رفض «الحشد الشعبي» في بيان له أمس فرض الرؤية الأمريكية، مؤكدا أنه لا يمكن لأي جهة سواء الأمريكيين أو غيرهم الإشراف على إعداد قوات وتوزيعها وفقا لما يريدون ولن نقبل بأي تدخّل مباشر بهذه القضية سواء من الأمريكيين أو غيرهم.