الجبير: «تيران وصنافير» جزيرتان سعوديتان .. ومصر لم تحتلهما
قال إن المملكة لم ولن تتعامل مع تنظيم «الإخوان» الإرهابي
الأحد / 03 / رجب / 1437 هـ الاحد 10 أبريل 2016 22:57
شوقي عبدالقادر (القاهرة)
نفى وزير الخارجية عادل الجبير وجود مشكلات حدودية بين السعودية ومصر. وأوضح في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية وعدد من الكتاب والإعلاميين أمس (الأحد) أن جزيرتي «تيران وصنافير» دخلتا ضمن اتفاقية كامب ديفيد بعد احتلال عام 1967، ورفضت إسرائيل فصلهما عن الاتفاقية، خصوصا أنهما كانتا ضمن الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن مصر والسعودية شكلتا لجنة لاستعادة الجزر، ولكن الأحداث التي مرت بها المنطقة بعد 11 سبتمبر وانشغال العالم العربي أدى إلى تأخير تحديد الحدود البحرية.
وأكد الجبير أن مصر لم تحتل هذه الجزر، ولكنها دخلت تحت سيادتها بناء على طلب السعودية، وهناك دراسات معمقة ومفصلة من قبل الخارجية المصرية تؤكد هذه الحقيقة. وأضاف أن التاريخ والواقع ووثائق البلدين لم تظهر أي خلاف بين الحكومتين على سعودية الجزر، ومصر دولة محترمة ولديها وثائقها ولم تعترض القاهرة أبدا على ذلك، ولكن البعض يصطاد في الماء العكر. واستشهد الجبير بعرض الملك فاروق على الملك عبدالعزيز آل سعود حماية هذه الجزر، وشكر الملك الراحل لمصر على ذلك. وشدد على أن المملكة دولة سلام، إلا أن إيران وتدخلاتها المستمرة في شؤون المملكة والعالمين العربي والإسلامي من أهم مشكلاتنا. وسأل نقيب الصحفيين المصريين السابق ضياء رشوان الوزير الجبير: هل من الممكن حدوث تنسيق أو اتصالات بين السعودية وإسرائيل بشأن جزيرتي تيران وصنافير؟ ورد وزير الخارجية بالنفي، مشددا على أنه لا تفاوض مع إسرائيل، لأن الالتزامات التي أقرتها مصر سنلتزم بها بما فيها وضع القوات الدولية على الجزر، وقد درسنا الملف ونعرف موقفنا القانوني، وأن المملكة ملتزمة بما التزمت به مصر أمام المجتمع الدولي. وكشف رئيس تحرير الأهرام محمد عبدالهادي علام، امتلاكه وثائق تؤكد أن جزيرتي «تيران وصنافير» سعوديتان، لافتا إلى وجود كتاب لـ «إبراهيم شكيب» يرصد هذه الوثائق، ويثبت أن الجزر سعودية.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على موقف السعودية الواضح تجاه تنظيم الإخوان باعتباره تنظيما إرهابيا، وأنها لم تتعاون معه في السابق. وأضاف أن المملكة لم يحدث أن تعاونت مع التنظيم الإرهابي، مشددا على أن الرياض لن تتعامل مع تنظيم الإخوان في المستقبل.
وصف الجبير، المملكة ومصر بجناحا الأمة وقاطرة العالم العربي والإسلامي، وأن هذه العلاقة ثابتة لا تتغير لأن مصر شريك إستراتيجي للسعودية.
وأوضح أنه لم يطلب من المملكة التدخل بين مصر وإيطاليا بشأن حادثة مقتل الطالب جوليو ريجيني.
وعزا الجبير وقف بث قناة «المنار» التابعة لحزب الله على «نايل سات» لأنها تمثل جماعة إرهابية ومنعها تنفيذا لقرار عربي. ونفى وجود استثمارات سعودية في سد النهضة الإثيوبي.
وأكد أن التطرف ليس مسؤولية الوهابية ولكنه نتيجة مباشرة وعكسية للثورة الإيرانية، مشددا على أن أكثر من يحارب داعش والقاعدة هم علماء المملكة، ولا ينبغي أن نعمم تطرف جزء مجرم وإرهابي على شعب بأكمله، وتساءل: لماذا لم يظهر التطرف إلا بعد 200 سنة بعد محمد بن عبدالوهاب؟.
وشدد الجبير على أن إيران انهزمت في السودان والبحرين واليمن وفشلت في زعزعة الاستقرار في الكويت والسعودية، كما أنها فشلت في سورية حتى بعد استعانتها بميليشيا حزب الله والميليشيات الشيعية، لافتا إلى أن العديد من الدول الأفريقية قطعت علاقتها أو قلصت نشاطها مع إيران.
وأوضح أن إيران تعاني من مشكلات اقتصادية ومشكلات في إنتاج النفط لعدم امتلاكها إمكانات لتطوير قطاع البترول، مؤكدا أنها ستظل دولة معزولة خارج العالم في ضوء رفض البنوك التعامل معها. وجدد التأكيد أن سورية المستقبل ستكون من دون الأسد، وأن وضعية «حزب الله» في لبنان ليس كما كان عليه في الماضي، حيث شهدت تراجعا كبيرا.
واستبعد وزير الخارجية أن تتخلى واشنطن عن المنطقة لتواجد 60 % من البترول فيها، مؤكدا أن مصالح واشنطن واقتصاديات العالم تتواجد في منطقتنا ولا يوجد ما يغير أولويات أمريكا في المنطقة. ولفت إلى أن العلاقات المشتركة بين المملكة وأمريكا متينة وقوية جدا منذ قرون، إلا أن هذا لا يمنع وجود تباين في بعض القضايا لكن ذلك لا يؤثر على العلاقات، وأن الرياض وواشنطن قد يتفقا على الأهداف ولكن يختلفا على الوسائل.
وأكد الجبير أن مصر لم تحتل هذه الجزر، ولكنها دخلت تحت سيادتها بناء على طلب السعودية، وهناك دراسات معمقة ومفصلة من قبل الخارجية المصرية تؤكد هذه الحقيقة. وأضاف أن التاريخ والواقع ووثائق البلدين لم تظهر أي خلاف بين الحكومتين على سعودية الجزر، ومصر دولة محترمة ولديها وثائقها ولم تعترض القاهرة أبدا على ذلك، ولكن البعض يصطاد في الماء العكر. واستشهد الجبير بعرض الملك فاروق على الملك عبدالعزيز آل سعود حماية هذه الجزر، وشكر الملك الراحل لمصر على ذلك. وشدد على أن المملكة دولة سلام، إلا أن إيران وتدخلاتها المستمرة في شؤون المملكة والعالمين العربي والإسلامي من أهم مشكلاتنا. وسأل نقيب الصحفيين المصريين السابق ضياء رشوان الوزير الجبير: هل من الممكن حدوث تنسيق أو اتصالات بين السعودية وإسرائيل بشأن جزيرتي تيران وصنافير؟ ورد وزير الخارجية بالنفي، مشددا على أنه لا تفاوض مع إسرائيل، لأن الالتزامات التي أقرتها مصر سنلتزم بها بما فيها وضع القوات الدولية على الجزر، وقد درسنا الملف ونعرف موقفنا القانوني، وأن المملكة ملتزمة بما التزمت به مصر أمام المجتمع الدولي. وكشف رئيس تحرير الأهرام محمد عبدالهادي علام، امتلاكه وثائق تؤكد أن جزيرتي «تيران وصنافير» سعوديتان، لافتا إلى وجود كتاب لـ «إبراهيم شكيب» يرصد هذه الوثائق، ويثبت أن الجزر سعودية.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على موقف السعودية الواضح تجاه تنظيم الإخوان باعتباره تنظيما إرهابيا، وأنها لم تتعاون معه في السابق. وأضاف أن المملكة لم يحدث أن تعاونت مع التنظيم الإرهابي، مشددا على أن الرياض لن تتعامل مع تنظيم الإخوان في المستقبل.
وصف الجبير، المملكة ومصر بجناحا الأمة وقاطرة العالم العربي والإسلامي، وأن هذه العلاقة ثابتة لا تتغير لأن مصر شريك إستراتيجي للسعودية.
وأوضح أنه لم يطلب من المملكة التدخل بين مصر وإيطاليا بشأن حادثة مقتل الطالب جوليو ريجيني.
وعزا الجبير وقف بث قناة «المنار» التابعة لحزب الله على «نايل سات» لأنها تمثل جماعة إرهابية ومنعها تنفيذا لقرار عربي. ونفى وجود استثمارات سعودية في سد النهضة الإثيوبي.
وأكد أن التطرف ليس مسؤولية الوهابية ولكنه نتيجة مباشرة وعكسية للثورة الإيرانية، مشددا على أن أكثر من يحارب داعش والقاعدة هم علماء المملكة، ولا ينبغي أن نعمم تطرف جزء مجرم وإرهابي على شعب بأكمله، وتساءل: لماذا لم يظهر التطرف إلا بعد 200 سنة بعد محمد بن عبدالوهاب؟.
وشدد الجبير على أن إيران انهزمت في السودان والبحرين واليمن وفشلت في زعزعة الاستقرار في الكويت والسعودية، كما أنها فشلت في سورية حتى بعد استعانتها بميليشيا حزب الله والميليشيات الشيعية، لافتا إلى أن العديد من الدول الأفريقية قطعت علاقتها أو قلصت نشاطها مع إيران.
وأوضح أن إيران تعاني من مشكلات اقتصادية ومشكلات في إنتاج النفط لعدم امتلاكها إمكانات لتطوير قطاع البترول، مؤكدا أنها ستظل دولة معزولة خارج العالم في ضوء رفض البنوك التعامل معها. وجدد التأكيد أن سورية المستقبل ستكون من دون الأسد، وأن وضعية «حزب الله» في لبنان ليس كما كان عليه في الماضي، حيث شهدت تراجعا كبيرا.
واستبعد وزير الخارجية أن تتخلى واشنطن عن المنطقة لتواجد 60 % من البترول فيها، مؤكدا أن مصالح واشنطن واقتصاديات العالم تتواجد في منطقتنا ولا يوجد ما يغير أولويات أمريكا في المنطقة. ولفت إلى أن العلاقات المشتركة بين المملكة وأمريكا متينة وقوية جدا منذ قرون، إلا أن هذا لا يمنع وجود تباين في بعض القضايا لكن ذلك لا يؤثر على العلاقات، وأن الرياض وواشنطن قد يتفقا على الأهداف ولكن يختلفا على الوسائل.