تجربة الـ«25 كيلومتراً» تلهم مخططي جسر الملك سلمان
الاثنين / 04 / رجب / 1437 هـ الاثنين 11 أبريل 2016 20:53
محمد العنزي (الدمام)
علمت «عكاظ» من مصادرها أن تجربة إنشاء جسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين ستكون حاضرة بقوة لدى المسؤولين المعنيين بالتخطيط لإنشاء جسر الملك سلمان، الذي سيربط المملكة بمصر. لافتة إلى أن التجربة الناجحة والقوية التي تميز بها جسر الملك فهد ستلهم مخططي الجسر الجديد من حيث الاستفادة من كل الإيجابيات التي رصدت سواء أثناء إنشائه أو بعد تشغيله، إضافة إلى الوقوف على أي سلبية أفرزتها التجربة الأولى لتفاديها.
وأوضحت المصادر أن التجربة السعودية في إنشاء جسر الملك فهد وهو أطول جسر بحري في الشرق الأوسط (طوله نحو 25 كيلومترا وعرضه 23.2 متر)، الذي افتتح رسميا في 25 نوفمبر 1986، ستكون لها انعكاساتها الإيجابية في تنفيذ جسر الملك سلمان، الذي يعتبر ثاني أطول جسر بحري في الشرق الأوسط بطول متوقع 23 كيلومتر تقريبا، ويشكل إضافة أخرى لهذه التجربة الثرية من حيث اختيار الشركة المنفذة وإيجاد العناصر الفاعلة التي ستقوم بتشغيل الجسر. يذكر أن جسر الملك فهد بدأ العمل الرسمي فيه بتاريخ 29 سبتمبر 1981م بعد التوقيع مع إحدى الشركات الهولندية المتخصصة في إنشاء الجسور البحرية. وتم تثبيت أول قاعدة من قواعده يوم الأحد 27 فبراير 1982، فيما افتتح في 26/11/1986، وبلغت تكاليف الكيلومتر الواحد من السدود الركامية المكونة للجسر 68 مليون ريال.
وأوضحت المصادر أن التجربة السعودية في إنشاء جسر الملك فهد وهو أطول جسر بحري في الشرق الأوسط (طوله نحو 25 كيلومترا وعرضه 23.2 متر)، الذي افتتح رسميا في 25 نوفمبر 1986، ستكون لها انعكاساتها الإيجابية في تنفيذ جسر الملك سلمان، الذي يعتبر ثاني أطول جسر بحري في الشرق الأوسط بطول متوقع 23 كيلومتر تقريبا، ويشكل إضافة أخرى لهذه التجربة الثرية من حيث اختيار الشركة المنفذة وإيجاد العناصر الفاعلة التي ستقوم بتشغيل الجسر. يذكر أن جسر الملك فهد بدأ العمل الرسمي فيه بتاريخ 29 سبتمبر 1981م بعد التوقيع مع إحدى الشركات الهولندية المتخصصة في إنشاء الجسور البحرية. وتم تثبيت أول قاعدة من قواعده يوم الأحد 27 فبراير 1982، فيما افتتح في 26/11/1986، وبلغت تكاليف الكيلومتر الواحد من السدود الركامية المكونة للجسر 68 مليون ريال.