اعتبرت مصادر «عكاظ» في بيروت، أنه في حال تأكدت صحة ما صدر عن الأمن العام بأن موقوفي مطار الحريري على علاقة بتنظيم داعش، وهما موظفان في المطار، فإنه مؤشر على أن مطار بيروت بات هدفا رئيسا للتنظيم الإرهابي. وقالت المصادر: وإذا لم يكن صحيحا فإن هناك أزمة أمنية حقيقية في التعاطي مع ملف الإرهاب.
ورغم إعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق، أن القضية ما تزال في مرحلة الشبهات، داعيا إلى عدم الإسراع في إصدار الحكم، فإن الأمر يشكل هاجسا ينبغي التعامل معه بكل جدية مطار .
من جهته، رأى وزير الأشغال غازي زعيتر، المسؤول عن المطار، أن توقيف العاملين يثبت أن الوضع الأمني في هذا المرفق الحيوي ليس مقلقا، بل هو جيد وممسوك، من دون أن ينفي ذلك، الحاجة إلى بعض التجهيزات والتحسينات لتحصين أفضل لأمن المطار. وأكد أن الوضع داخل المطار تحت السيطرة خلافا للأجواء السلبية التي أشاعها البعض حوله أخيرا.
وشدد عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني، على أن مسألة أمن المطار تتقدم باقي الملفات وأولوية لا تحتمل التأجيل، خصوصا بعد توقيف عاملين على علاقة مع جهات إرهابية.