تحطم «روسية» في حمص ومخاوف من انهيار الهدنة
الثلاثاء / 05 / رجب / 1437 هـ الثلاثاء 12 أبريل 2016 20:38
محمود عيتاني (بيروت)، وكالات ( دمشق ، طهران)
تواجه الهدنة في سورية خطر الانهيار مع استئناف مفاوضات السلام اليوم (الأربعاء) في جنيف، وسط استعدادات من النظام وجبهة النصرة لمعركة حاسمة في حلب. ولم تنجح جولة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في تحقيق اختراق حتى الآن. واختتم دي ميستورا جولته أمس في إيران التي أبلغها بقلقه من تزايد حالات انتهاك وقف إطلاق النار وارتفاع وتيرة العمليات العسكرية.
وطالب عضو الهيئة العليا للتفاوض فاروق طيفور باستصدار قرار دولي للتصدي لخروقات النظام السوري وروسيا للهدنة، محذرا في تصريح إلى «عكاظ» بأن في حال عدم التوصل الى نتيجة فإن هيئة التفاوض ستتخذ القرار المناسب بشأن استمرار المفاوضات. وقال: لدينا وثائق تثبت هذه الخروقات.
ودعا إلى ضرورة بدء مناقشة القضايا الجادة خصوصا عملية الانتقال السياسي وتطبيق جنيف 1 لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي. في غضون ذلك، حذرت الخارجية الفرنسية أمس، من أن الهجوم الذي يشنه النظام السوري في حلب والغوطة الشرقية يهدد وقف إطلاق النار ويمكن أن يتسبب في انهيار محادثات جنيف. وحملت الأسد ومن يسانده المسؤولية عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات.
من جهة أخرى، قتل عسكريان روسيان في تحطم هيليكوبتر هجومية روسية من طراز إم. آي -28 قرب مدينة حمص أمس. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أنه تم العثور على جثتي الطيارين ونقلتا إلى قاعدة حميميم باللاذقية، ما رفع عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء التدخل في سورية إلى سبعة. وهذه ثالث طائرة روسية تعترف موسكو بسقوطها في سورية. من جهة ثانية، ولليوم الثاني على التوالي تعرضت بلدة كلس الحدودية التركية أمس للقصف من سورية، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص. ما دفع الجيش التركي إلى الرد بإطلاق قذائف هاوتزر.
وطالب عضو الهيئة العليا للتفاوض فاروق طيفور باستصدار قرار دولي للتصدي لخروقات النظام السوري وروسيا للهدنة، محذرا في تصريح إلى «عكاظ» بأن في حال عدم التوصل الى نتيجة فإن هيئة التفاوض ستتخذ القرار المناسب بشأن استمرار المفاوضات. وقال: لدينا وثائق تثبت هذه الخروقات.
ودعا إلى ضرورة بدء مناقشة القضايا الجادة خصوصا عملية الانتقال السياسي وتطبيق جنيف 1 لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي. في غضون ذلك، حذرت الخارجية الفرنسية أمس، من أن الهجوم الذي يشنه النظام السوري في حلب والغوطة الشرقية يهدد وقف إطلاق النار ويمكن أن يتسبب في انهيار محادثات جنيف. وحملت الأسد ومن يسانده المسؤولية عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات.
من جهة أخرى، قتل عسكريان روسيان في تحطم هيليكوبتر هجومية روسية من طراز إم. آي -28 قرب مدينة حمص أمس. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أنه تم العثور على جثتي الطيارين ونقلتا إلى قاعدة حميميم باللاذقية، ما رفع عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء التدخل في سورية إلى سبعة. وهذه ثالث طائرة روسية تعترف موسكو بسقوطها في سورية. من جهة ثانية، ولليوم الثاني على التوالي تعرضت بلدة كلس الحدودية التركية أمس للقصف من سورية، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص. ما دفع الجيش التركي إلى الرد بإطلاق قذائف هاوتزر.