القمة الإسلامية تعزل طهران وتندد بإرهاب «حزب الله»


أفصحت مصادر رفيعة المستوى أن مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية يتضمن بندا، يدين حادثة الاقتحام التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، ويعتبرها انتهاكا صارخا وفاضحا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية بما فيها اتفاقية جنيف. ويطالب النظام الإيراني بوقف تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية. وأوضحت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أن هذا البند حظي بإجماع الدول الإسلامية باستثناء إيران.
وحسب المصادر نفسها فإن مشروع البيان الختامي للقمة التي تنطلق أعمالها في إسطنبول اليوم يتضمن كذلك بندا يندد بالأعمال الإرهابية التي يرتكبها «حزب الله» اللبناني، في الكويت والبحرين وعدد من الدول العربية الأخرى. ويشير إلى دور الحزب في زعزعة الاستقرار وخلق الأزمات وإثارة الفتنة.
وكذلك حظي هذا البند بإجماع دول منظمة التعاون الإسلامي ما عدا إيران ولبنان. وحاول وزير خارجية نظام إيران تبرير إرهاب «حزب الله» وتدخلات بلاده في الشؤون الداخلية للدول العربية، لكن ذلك التبرير لم يحظ بالقبول من قبل الدول الإسلامية. ويشيد مشروع البيان الختامي للقمة بالجهود السعودية لمكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والسلام والاستقرار في العالم الإسلامي والحيلولة دون اتساع دائرة أزمات المنطقة والعالم والوقوف بشكل حازم ضد إذكاء الفتنة الطائفية.
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية كانت صنفت «حزب الله» اللبناني على أساس أنه منظمة إرهابية.