خلف الحربي عندما يعود!
الخميس / 07 / رجب / 1437 هـ الخميس 14 أبريل 2016 20:05
ياسر أحمدي
قبل ثلاثة أيام هاتفني رئيس تحرير هذه الصحيفة الموقرة، ولا أذيع سرا إذا قلت لكم، إنه كل ما يتصل بي أسكت «البزورة وأم البزورة» إذا كنت في البيت أو «أسفط» سيارتي مباشرة، إذا كنت خارج المنزل كي أركز معه ومع ما سيقول من توجيهات سديدة لي.
ولكنه هذه المرة خذلني وبعثر أحلامي عندما قال: نشكرك يا أخ ياسر على الفترة التي قضيتها معنا بكتاباتك الفاخرة. تأملوا لم يقل الساخرة وهو يقصد ذلك، فشعرت أنه يريد أن يقول أنك ثقيل دم ولا علاقة لك بالسخرية، وكنت أجهز الرد والدفاع عن مكتسباتي خلال ثلاثة أشهر امتطيت فيها صهوة الصفحة الأخيرة، لولا مزاحمة الأستاذ تركي الدخيل علي بمقالاته الفاخرة.
قلت له مباشرة: أعدك بأن أكتب ما يضحكك طوال اليوم ويكفيك عناء الصحيفة وكآبة المنظر عندما ترى «صورتي وشوشتي»!
وإذا به يباغتني ويغتال أحلامي بقوله: نعتذر منك يا أحمدي فقد حان الوقت أن تأخذ إجازة طويلة لأن الزميل خلف الحربي عاد لزاويته التي احتللتها وهذا حقه الأدبي والمهني.
أصدقكم القول، لم أنم تلك الليلة، وشردت بي الأفكار حتى تسلقت سور الصين العظيم، ولكن عندما صحوت من منامي وجدت نفسي «أهلوس» طريح الفراش، وكل ذلك بسبب خلف الحربي، «اللي خربها معي»، ولم يمنحني وقتا إضافيا حتى يمكن أن أسجل أهدافا ذهبية في الوقت الضائع.
القراء الكرام أعتذر منكم عن «سماجتي»، وأعترف أن عكاظ قوية بكتابها جميعا، وأرحب بالزميل الحربي، (تراني صرت زميل يابو فهد)، والمساحات كلها لك وسأتحول إلى أحد قراء زاويتك على شارعين، بس لو تخليها على شارع واحد لأن الأراضي غالية هالأيام ولم تهبط أسعارها بسبب تمسك تجار التراب.
حقيقة ساطعة، خلف الحربي، أهم كاتب سعودي ساخر، ومع هذه الرشوة، أتمنى أن تضمني إلى فريق «سيلفي» أو «واي فاي»، على «إم بي سي»، «اللي مجننة بعض الناس»، وأنا أضمن لك أن أتفوق على الفنان الكبير ناصر القصبي، ولو بالمهايط!
سلام عليكم ..
ومبروك للأهلي بطولة الدوري.
وعيد مبارك قبل الزحمة.
وما عاد لكم عندي شيء!
ولكنه هذه المرة خذلني وبعثر أحلامي عندما قال: نشكرك يا أخ ياسر على الفترة التي قضيتها معنا بكتاباتك الفاخرة. تأملوا لم يقل الساخرة وهو يقصد ذلك، فشعرت أنه يريد أن يقول أنك ثقيل دم ولا علاقة لك بالسخرية، وكنت أجهز الرد والدفاع عن مكتسباتي خلال ثلاثة أشهر امتطيت فيها صهوة الصفحة الأخيرة، لولا مزاحمة الأستاذ تركي الدخيل علي بمقالاته الفاخرة.
قلت له مباشرة: أعدك بأن أكتب ما يضحكك طوال اليوم ويكفيك عناء الصحيفة وكآبة المنظر عندما ترى «صورتي وشوشتي»!
وإذا به يباغتني ويغتال أحلامي بقوله: نعتذر منك يا أحمدي فقد حان الوقت أن تأخذ إجازة طويلة لأن الزميل خلف الحربي عاد لزاويته التي احتللتها وهذا حقه الأدبي والمهني.
أصدقكم القول، لم أنم تلك الليلة، وشردت بي الأفكار حتى تسلقت سور الصين العظيم، ولكن عندما صحوت من منامي وجدت نفسي «أهلوس» طريح الفراش، وكل ذلك بسبب خلف الحربي، «اللي خربها معي»، ولم يمنحني وقتا إضافيا حتى يمكن أن أسجل أهدافا ذهبية في الوقت الضائع.
القراء الكرام أعتذر منكم عن «سماجتي»، وأعترف أن عكاظ قوية بكتابها جميعا، وأرحب بالزميل الحربي، (تراني صرت زميل يابو فهد)، والمساحات كلها لك وسأتحول إلى أحد قراء زاويتك على شارعين، بس لو تخليها على شارع واحد لأن الأراضي غالية هالأيام ولم تهبط أسعارها بسبب تمسك تجار التراب.
حقيقة ساطعة، خلف الحربي، أهم كاتب سعودي ساخر، ومع هذه الرشوة، أتمنى أن تضمني إلى فريق «سيلفي» أو «واي فاي»، على «إم بي سي»، «اللي مجننة بعض الناس»، وأنا أضمن لك أن أتفوق على الفنان الكبير ناصر القصبي، ولو بالمهايط!
سلام عليكم ..
ومبروك للأهلي بطولة الدوري.
وعيد مبارك قبل الزحمة.
وما عاد لكم عندي شيء!