أمراء ووزراء يستعرضون مسيرة «الفيصل»

عبر 13 جلسة في مؤتمر «سعود الأوطان» بدءاً من اليوم

أمراء ووزراء يستعرضون مسيرة «الفيصل»

محمد مكي، مريم الصغير (الرياض)

تبدأ اليوم الاثنين الفعاليات العلمية لمؤتمر «سعود الأوطان» والذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تكريما للأمير سعود الفيصل، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر 13 جلسة علمية تتواصل على مدى يومين، وتناقش خمسة محاور أساسية في مسيرة الأمير الراحل العلمية والمهنية، ونماذج من جهوده الدبلوماسية، مثل إحلال السلام في لبنان، وتحرير الكويت من الغزو العراقي، وترسيخ الأمن الإقليمي، والرؤية السياسية عند سعود الفيصل، وإسهاماته في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف.

ويستهل المؤتمر أعماله العلمية بجلسة أولى بعنوان «سعود الفيصل ومسيرة التنمية»، يديرها المستشار في الديوان الملكي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ويشارك فيها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور عبدالعزيز أبو زنادة الأمين العام السابق للهيئة السعودية للحياة الفطرية وإنمائها.
بينما تناقش جلسة أخرى (الثالثة) «الرؤية الاقتصادية عند سعود الفيصل» ويدير الجلسة نائب وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ويشارك فيها وزير المالية السابق محمد أبا الخيل، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، والخبير الاقتصادي والسفير السابق الدكتور عبدالله بن إبراهيم القويز.

الدبلوماسية و«المصالحة اللبنانية»
تعقد جلسة (الثانية) بعنوان «سعود الفيصل وزيرا للخارجية» يديرها وكيل وزارة الخارجية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ويشارك فيها وكيل وزارة الخارجية الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والدكتور نزار بن عبيد مدني، والدكتور خالد بن إبراهيم الجندان وكيل وزارة الخارجية.
وتتناول الجلسة الرابعة «الجهود الدبلوماسية للأمير سعود الفيصل في تحقيق المصالحة اللبنانية»، ويدير الجلسة الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، ويشارك فيها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق أمين الجميل، ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، والفريق ركن متقاعد الدكتور محمد بن عيد العتيبي مساعد رئيس الاستخبارات العامة السابق.

تحرير الكويت والأمن الإقليمي
خصصت الجلسة الخامسة من جلسات المؤتمر لمناقشة جهود الأمير سعود الفيصل في تحرير الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم، ويدير الجلسة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وزير الخارجية الكويتي السابق، ويشارك فيها الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور عبدالرحمن السعيد المستشار في الديوان الملكي، وسفير المملكة العربية السعودية في الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز.
بينما تناقش الجلسة السادسة جهود المملكة في ترسيخ الأمن الإقليمي وإسهامات الأمير سعود الفيصل في هذا الشأن، ويدير الجلسة الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك فيها دولة السيد طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق، والدكتور صالح عبدالرحمن المانع أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، والدكتور رضوان السيد الكاتب والمفكر اللبناني.

تمكين المرأة في السياسة الخارجية
وتناقش الجلسة السابعة من جدول أعمال المؤتمر «تمكين المرأة في السياسة الخارجية السعودية، ويدير الجلسة السفير أسامة نقلي مدير إدارة الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية، ويشارك فيها السفير سلطان بن عبدالله السلطان مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في وزارة الخارجية، والدكتورة ثريا بنت أحمد عبيد عضو مجلس الشورى، والدكتورة سمر السقاف نائبة عميد جامعة الأميرة نورة للشؤون الصحية، والسيدة منال بنت بندر العتيبي سكرتير ثان في إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية.

الفيصل الغائب الحاضر
يلقي نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك بن حمد آل خليفة، كلمة عن الأمير سعود الفيصل، تليها محاضرة عامة بعنوان: «الأمير سعود الفيصل الغائب الحاضر» يقدمها وزير خارجية المملكة عادل الجبير، تتناول مسيرة الأمير سعود الفيصل ورؤيته ومواقفه السياسية.
وتختتم فعاليات ثاني أيام المؤتمر بجلسة ثامنة بعنوان «ذكرياتي مع الفيصل» يديرها أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، الدكتور صالح المانع، ويشارك فيها الدكتور عبدالعزيز أبوزنادة الأمين العام السابق للهيئة السعودية للحياة الفطرية وإنمائها، والدكتور سعود الشواف المستشار القانوني للأمير سعود الفيصل رحمه الله، والسفير سلطان الصائغ نائب مدير عام مكتب الأمير سعود الفيصل سابقا.
وتتواصل جلسات المؤتمر العلمية غدا (الثلاثاء) بجلسة تاسعة عن إسهامات سعود الفيصل في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، يديرها وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ويشارك فيها وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأمين العام الأسبق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جميل الحجيلان، وعبدالله بشارة الأمين العام الأسبق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تتناول الجلسة العاشرة جهود الفيصل في مسيرة جامعة الدول العربية، ويديرها وزير الخارجية القطري السابق خالد بن محمد العطية، ويشارك فيها بالحديث الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وسفير المملكة في جمهورية مصر العربية أحمد عبدالعزيز قطان.
وتناقش الجلسة الحادية عشرة جهود الفيصل لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ويدير الجلسة مستشار رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير خالد بن سعود الفيصل، ويشارك فيها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، ومستشار الرئيس السوداني السابق الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو.

مكافحة التطرف والإرهاب
تناقش الجلسة الثانية عشرة من أعمال المؤتمر نماذج من جهود الأمير سعود الفيصل لمكافحة التطرف والإرهاب، ويدير الجلسة سليمان ماجد الشاهين عضو الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشارك بالحديث فيها الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني.

دعم القضية الفلسطينية
وتختتم الجلسات العلمية بجلسة عن جهود الفيصل لدعم القضية الفلسطينية، ويدير الجلسة سفير المملكة لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ويشارك في أعمال الجلسة الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، والدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية، والدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث.