مثقفون: المشروع الثقافي جزء من «التحول الوطني»
أيقنوا جدوى الانطلاق بأهداف ورؤية محددة
الاثنين / 18 / رجب / 1437 هـ الاثنين 25 أبريل 2016 21:42
علي الرباعي (الباحة)
شارك مثقفون وكتاب برؤاهم حول مشروع التحول الوطني، مؤملين أن تحظى الثقافة بالاهتمام، وأن تدرج ضمن برنامج عمل خطة التنمية الوطنية.
ويذهب القاص فهد الخليوي إلى أن تعزيز مناخ الحرية للمثقفين والكتاب سيحد من طرح المتطرفين والمحرضين على القتل والتدمير، مؤكدا أن المثقف شريك مع الدولة في تنوير المجتمع ورفع مستوى وعيه من خلال النص المكتوب والأمسيات، مؤملا أن يحظى المثقف بالعناية والرعاية وحفظ الحقوق ليؤدي واجبه الأدبي والفكري تحت مظلة وطنية آمنة.
ويرى الكاتب الدكتور عبدالله الكعيد أن طبيعة المثقف أن ينظر إلى الأمام في حالة طرح رؤية تخص التطور والنمو، ولكن من غير الطبيعي أن ننظر للخلف وهو ما سأطالب به اليوم للنهوض بحال الثقافة والفنون، داعيا إلى العودة لما قبل عام 1400.
وأضاف: «لو عدنا إلى حالنا في تلك المرحلة ونحن موقنون بجدوى الانطلاق من حيث توقفنا فأعتقد أننا سنختصر الكثير من المراحل ونبدأ في إلباس الحالة الثقافية لباس العصرنة»، مشيرا إلى أن ما يأمله كل مهتم بالفن والثقافة أن يكون شريكا فاعلا في التحول دون استهلاك الوقت في التفكير في اختراع العجلة من جديد كونه العبث بعينه.
ويرى الشاعر طلال الطويرقي أن نتحول بشكل جذري على صعيد الفنون جميعا، كونها نافذة التنمية الحقيقية للمجتمع، ومؤشرا حقيقيا لرقيه في شتى المناحي. مضيفا «أرى أن يتاح الكتاب، وترفع الرقابة، ونخرج من دوامة محاكم التفتيش الثقافية، إذ لا بد من أن يكون الإنسان حرا ليشارك في تنمية وطنه ويدعم مشروع التحول الكبير، فالتنمية تبدأ من الإنسان وتتمحور حوله وعليه»، وأضاف: «لا يمكن لأي مجتمع أن يتطور دون أن يتطور إنسانه للمحافظة على الترقي تنمويا والمحافظة على المنجز وتطويره والمضي به قدما»، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نجزئ التنمية، فالتنمية متكاملة بشكل عام، والثقافة جزء رئيس وجوهري منها يشارك في دفعها والمحافظة عليها.
وتطلع إلى التخلص من أحادية الرأي وفتح آفاقنا لدعم ثقافتنا وتحولنا الوطني المنتظر، وتطبيق القوانين المسنونة مسبقا، وتخصيص المجالات المختلفة ثقافيا واجتماعيا، مؤملا أن يشارك الشباب في قيادة دفة القرار بإتاحة الفرص أمامه لخدمة وطنه ومشاركة التطوير لهذا التحول عبر تقييم الأداء فعليا، فالشباب شريحة واسعة في مجتمعنا ومشاركتها أقل بكثير من المساحة المتاحة لها حاليا.
ويؤكد الكاتب محمد العصيمي أن الحكومة تعلم أن المواطن لديه الآن حاجات حياتية ومعيشية لا تقبل التأجيل، لكن الأهم من ذلك أنها تعلم أن الأجيال القادمة ستعاني، بما لا يقاس بمعاناة اليوم، لو ترك كل شيء مكانه على اعتبار أن دوام النفط من المحال وأن قدرة الدولة على (الفزعة) أو المنح المعيشية في كل حين لم تعد موجودة.
ويرى أن التبعات واردة على المثقف وعلى المواطن ما يوجب أن نفهم الوضع بعيدا عن التهويل من جانب وعن التهوين من الجانب الآخر، وأن الرهان دائما على حسن التدبير وحكمة القرارات لتجنب الوقوع في المعاناة الاقتصادية.
ولفت إلى أن الدولة قدمت في برنامج التحول الوطني رؤيتها وبرامجها للمستقبل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ما يحمل المواطن كثيرا من المسؤوليات الجديدة التي طالما أعفته من تحملها.
فيما يرى الشاعر مفرح الشقيقي الأمل كبير جدا في أن يكون هناك تحول نوعي في المجال الثقافي، وأقصد بالنوعي على مستويين: أولا على مستوى الدعم الذي يُقدَّم للثقافة وثانياً على مستوى إعادة هيكلة قطاع الثقافة كلها وإحداث رؤية جديدة بدءا من وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ومرورا بكل قطاعات الثقافة. كما أني على المستوى الشخصي كلي أمل أن تحظى الثقافة بشيء أكبر في إرادة تنفيذها وجعل المجتمع كله متجها إلى جعل الثقافة جزءا من تكوينه الشخصي وهذا بلا شك ينطلق أولا من اختيار الكفاءات التي ستدير العمل الثقافي ثم من وضع إستراتيجيات واسعة للنهوض بالعمل الثقافي وتخليصه ثم تخليصه ثم تخليصه من داء عضال اسمه (النخبوية)، الثقافة فعل جماهيري ويجب أن يعود كذلك.
ويذهب القاص فهد الخليوي إلى أن تعزيز مناخ الحرية للمثقفين والكتاب سيحد من طرح المتطرفين والمحرضين على القتل والتدمير، مؤكدا أن المثقف شريك مع الدولة في تنوير المجتمع ورفع مستوى وعيه من خلال النص المكتوب والأمسيات، مؤملا أن يحظى المثقف بالعناية والرعاية وحفظ الحقوق ليؤدي واجبه الأدبي والفكري تحت مظلة وطنية آمنة.
ويرى الكاتب الدكتور عبدالله الكعيد أن طبيعة المثقف أن ينظر إلى الأمام في حالة طرح رؤية تخص التطور والنمو، ولكن من غير الطبيعي أن ننظر للخلف وهو ما سأطالب به اليوم للنهوض بحال الثقافة والفنون، داعيا إلى العودة لما قبل عام 1400.
وأضاف: «لو عدنا إلى حالنا في تلك المرحلة ونحن موقنون بجدوى الانطلاق من حيث توقفنا فأعتقد أننا سنختصر الكثير من المراحل ونبدأ في إلباس الحالة الثقافية لباس العصرنة»، مشيرا إلى أن ما يأمله كل مهتم بالفن والثقافة أن يكون شريكا فاعلا في التحول دون استهلاك الوقت في التفكير في اختراع العجلة من جديد كونه العبث بعينه.
ويرى الشاعر طلال الطويرقي أن نتحول بشكل جذري على صعيد الفنون جميعا، كونها نافذة التنمية الحقيقية للمجتمع، ومؤشرا حقيقيا لرقيه في شتى المناحي. مضيفا «أرى أن يتاح الكتاب، وترفع الرقابة، ونخرج من دوامة محاكم التفتيش الثقافية، إذ لا بد من أن يكون الإنسان حرا ليشارك في تنمية وطنه ويدعم مشروع التحول الكبير، فالتنمية تبدأ من الإنسان وتتمحور حوله وعليه»، وأضاف: «لا يمكن لأي مجتمع أن يتطور دون أن يتطور إنسانه للمحافظة على الترقي تنمويا والمحافظة على المنجز وتطويره والمضي به قدما»، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نجزئ التنمية، فالتنمية متكاملة بشكل عام، والثقافة جزء رئيس وجوهري منها يشارك في دفعها والمحافظة عليها.
وتطلع إلى التخلص من أحادية الرأي وفتح آفاقنا لدعم ثقافتنا وتحولنا الوطني المنتظر، وتطبيق القوانين المسنونة مسبقا، وتخصيص المجالات المختلفة ثقافيا واجتماعيا، مؤملا أن يشارك الشباب في قيادة دفة القرار بإتاحة الفرص أمامه لخدمة وطنه ومشاركة التطوير لهذا التحول عبر تقييم الأداء فعليا، فالشباب شريحة واسعة في مجتمعنا ومشاركتها أقل بكثير من المساحة المتاحة لها حاليا.
ويؤكد الكاتب محمد العصيمي أن الحكومة تعلم أن المواطن لديه الآن حاجات حياتية ومعيشية لا تقبل التأجيل، لكن الأهم من ذلك أنها تعلم أن الأجيال القادمة ستعاني، بما لا يقاس بمعاناة اليوم، لو ترك كل شيء مكانه على اعتبار أن دوام النفط من المحال وأن قدرة الدولة على (الفزعة) أو المنح المعيشية في كل حين لم تعد موجودة.
ويرى أن التبعات واردة على المثقف وعلى المواطن ما يوجب أن نفهم الوضع بعيدا عن التهويل من جانب وعن التهوين من الجانب الآخر، وأن الرهان دائما على حسن التدبير وحكمة القرارات لتجنب الوقوع في المعاناة الاقتصادية.
ولفت إلى أن الدولة قدمت في برنامج التحول الوطني رؤيتها وبرامجها للمستقبل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ما يحمل المواطن كثيرا من المسؤوليات الجديدة التي طالما أعفته من تحملها.
فيما يرى الشاعر مفرح الشقيقي الأمل كبير جدا في أن يكون هناك تحول نوعي في المجال الثقافي، وأقصد بالنوعي على مستويين: أولا على مستوى الدعم الذي يُقدَّم للثقافة وثانياً على مستوى إعادة هيكلة قطاع الثقافة كلها وإحداث رؤية جديدة بدءا من وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ومرورا بكل قطاعات الثقافة. كما أني على المستوى الشخصي كلي أمل أن تحظى الثقافة بشيء أكبر في إرادة تنفيذها وجعل المجتمع كله متجها إلى جعل الثقافة جزءا من تكوينه الشخصي وهذا بلا شك ينطلق أولا من اختيار الكفاءات التي ستدير العمل الثقافي ثم من وضع إستراتيجيات واسعة للنهوض بالعمل الثقافي وتخليصه ثم تخليصه ثم تخليصه من داء عضال اسمه (النخبوية)، الثقافة فعل جماهيري ويجب أن يعود كذلك.