أفصحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن مجموعة أمنية سرية تعرف باسم «تسوفن متساف» أو «شفرة الوضع» تسعى إلى إعادة بناء الهيكل المزعوم في الحرم القدسي. وقالت إن المجموعة التي تضم ضباطا سابقين في الجيش والشرطة ودبلوماسيين متقاعدين، تشجع التنظيمات اليهودية المتطرفة التي تسعى لجعل الصلاة اليهودية في المسجد الأقصى شرعية.
وأضافت أن هؤلاء يوجهون رسائل «حركة العودة إلى الجبل»، التي هدفها إعادة بناء الهيكل اليهودي مكان المسجد في الحرم القدسي. ولفتت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن العام «الشاباك» عبر عن خطورة الموقف وحذر من أنه يهدد بتفجير الأوضاع، لذا أصدر أوامره بإبعاد نشطاء اليمين وبينهم رئيس الحركة رفائيل موريس.
في غضون ذلك، حذرت السلطة الفلسطينية من تأجيج الأوضاع في القدس إثر تصاعد انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى، إلى جانب إبعاد العشرات من المصلين ومنع آخرين من دخول الأقصى.