نقل المعتمرين من مطار الطائف إلى مكة بالقطار
الأربعاء / 20 / رجب / 1437 هـ الأربعاء 27 أبريل 2016 20:53
بدر القثامي (الطائف)
دخل مطار الطائف رسميا، ضمن برامج التحول الوطني في الرؤية المستقبلية 2030، التي كشف عنها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في لقائه الخاص مع قناة العربية، إذ أشار إلى أن المطار سيكون محطة هامة لاستقبال المعتمرين والحجاج، وفق أحد محاور التحول الوطني في رفع أعداد الزوار والمعتمرين.
وفي هذا الإطار، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار الطائف الدولي سيشكل نقلة نوعية، خاصة في تفعيل محور الرؤية المستقبلية للمملكة، لمضاعفة أعداد المعتمرين والحجيج بالتدرج كل عام حتى تستقر عند 30 مليونا في 2030.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة عبدالله الخريفي لـ«عكاظ»: إن رئيس الهيئة سليمان بن عبدالله الحمدان أوضح أن تحويل مطار الطائف من محطة محلية إلى محطة دولية، سيوفر البنية التحتية اللازمة، خصوصا بعد ربط تلك المطارات بشبكة القطارات الحديثة، التي ستنقل الزوار إلى الحرمين بكل يسر وسهولة.
يشار إلى أن خمس شركات متحالفة تتنافس لبناء المطار، خلال 4 سنوات، وفق تصاميم ونماذج عصرية، من خلال صالات مهيأة بطاقات استيعابية كبيرة للمغادرين والقادمين، وتربط بمسارات كهربائيه تؤدي مباشرة إلى الطائرات، إضافة إلى المرافق الخدمية العامة، ومرافق خاصة للمعتمرين. فيما يتميز مطار الطائف الجديد بأنه لا يبعد عن مكة المكرمة سوى نحو 70 كلم، ما يؤهله ليكون ذراعا مساندا لتخفيف الضغط على مطار جدة في استقبال الحجيج والمعتمرين.
ويتوقع أن يستقبل المطار قرابة 7 ملايين راكب في العام، وفق الترشيحات المدروسة، إذ وجه أخيرا مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمه، بتسهيل كل العقبات لمنح الضوء الأخضر لانطلاق هذا المشروع وسرعة تنفيذه.
يشغل المطار مساحة تصل إلى 40 كلم2، شمال الطائف، بالقرب من سوق عكاظ، ويرى مختصون أنه سيدعم الجانب الاقتصادي والسياحي للمنطقة، خصوصا أن الطائف هي المصيف الأول للمملكة، وتستضيف سنويا أعدادا هائلة من السياح والزوار.
وفي هذا الإطار، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار الطائف الدولي سيشكل نقلة نوعية، خاصة في تفعيل محور الرؤية المستقبلية للمملكة، لمضاعفة أعداد المعتمرين والحجيج بالتدرج كل عام حتى تستقر عند 30 مليونا في 2030.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة عبدالله الخريفي لـ«عكاظ»: إن رئيس الهيئة سليمان بن عبدالله الحمدان أوضح أن تحويل مطار الطائف من محطة محلية إلى محطة دولية، سيوفر البنية التحتية اللازمة، خصوصا بعد ربط تلك المطارات بشبكة القطارات الحديثة، التي ستنقل الزوار إلى الحرمين بكل يسر وسهولة.
يشار إلى أن خمس شركات متحالفة تتنافس لبناء المطار، خلال 4 سنوات، وفق تصاميم ونماذج عصرية، من خلال صالات مهيأة بطاقات استيعابية كبيرة للمغادرين والقادمين، وتربط بمسارات كهربائيه تؤدي مباشرة إلى الطائرات، إضافة إلى المرافق الخدمية العامة، ومرافق خاصة للمعتمرين. فيما يتميز مطار الطائف الجديد بأنه لا يبعد عن مكة المكرمة سوى نحو 70 كلم، ما يؤهله ليكون ذراعا مساندا لتخفيف الضغط على مطار جدة في استقبال الحجيج والمعتمرين.
ويتوقع أن يستقبل المطار قرابة 7 ملايين راكب في العام، وفق الترشيحات المدروسة، إذ وجه أخيرا مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمه، بتسهيل كل العقبات لمنح الضوء الأخضر لانطلاق هذا المشروع وسرعة تنفيذه.
يشغل المطار مساحة تصل إلى 40 كلم2، شمال الطائف، بالقرب من سوق عكاظ، ويرى مختصون أنه سيدعم الجانب الاقتصادي والسياحي للمنطقة، خصوصا أن الطائف هي المصيف الأول للمملكة، وتستضيف سنويا أعدادا هائلة من السياح والزوار.