«رؤية 2030» تطلق سياحة الأرض والتراث والترفيه
الجمعة / 22 / رجب / 1437 هـ الجمعة 29 أبريل 2016 21:31
متعب العواد (حائل)
توقع خبراء الاقتصاد السياحي العالمي والمحلي أن تمنح «رؤية السعودية 2030» كل الخيارات الممكنة لسياحة دينية وعلاجية وترفيهية وشتوية لإنعاش القطاع السياحي في السعودية؛ نظراً إلى الأعداد الكبيرة من الزوار المسلمين والعرب والأجانب الذين يتوقع أن يتدفقوا على المملكة لقضاء الإجازات والعطلات في ظل توافر البنية التحتية القوية الحالية والجاري تنفيذها، التي يمكن أن تتحول إلى مركز جذب سياحي.
فيما قال المتخصص في شؤون الاقتصاد والسفر ريتشارد كويست في برنامجه الاقتصادي «كويست مينز بزنس»: «الخطة التي طرحها الأمير محمد بن سلمان ترتكز على تنمية القطاع الخاص والسماح بظهور المزيد من الشركات، ودفع المداخيل غير النفطية للنمو بواقع ستة أضعاف».
وأضاف: «الحكومة السعودية ستستثمر في القطاع التكنولوجي والصناعي والسياحي، وكذلك في مجال التعدين وهي تؤكد قدرة المملكة على العيش دون النفط في المستقبل المنظور، كما أن الخطة طموحة تعتمد على طرح جزء من شركة أرامكو النفطية في المملكة للاكتتاب العام، أي أن السعودية ستستخدم النفط من أجل التحول بعيدا عن النفط مستقبلا».
وتابع: «هي خطة ستضاعف الاقتصاد السعودي سواء للمواطن المستثمر أو الحكومة من خلال حزم الرؤية التي ستضخ أرقاما يصعب التوقع بها إلا مع الانطلاق الفعلي، لكن من المتوقع أن يبدأ السياح الأوروبيون والأمريكيون التدفق على السعودية لقضاء الإجازات والعطلات الترفيهية وربما يتم إيجاد برنامج تسويقي لهم تنفذه هيئة السياحة السعودية، وتعمل حاليا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تسهيل تنمية مستدامة وناجحة لصناعة السياحة في المملكة من خلال توفير توجه واضح لهذه الصناعة، والعمل من خلال الشراكة الوثيقة مع رواد الصناعة؛ لتهيئة مناخ تستطيع هذه الصناعة الناشئة من خلاله تحقيق درجة عالية من الاكتفاء الذاتي».
من جانبه، أوضح رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة حائل الدكتور عيد العتيبي أن رؤية المملكة تكشف الطموح والنظرة المستقبلية لقيادتنا الرشيدة من خلال موقع جغرافي إستراتيجي يجعل منها أهم بوابة للعالم كونها مركزا يربط قارات العالم الثلاث ويشكل أهم المرتكزات لرؤية السعودية 2030. مشيراً إلى أن الرؤية أولت الجانب السياحي اهتماماً كونه أحد المرتكزات الرئيسية في سبيل تحقيقها.
وقال: «تطرقت الرؤية إلى أهمية استغلال الإرث الثقافي والتاريخي السعودي والعربي والإسلامي في تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ القيم العربية والإسلامية الأصيلة، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار السعودية من خلال إنشاء المتاحف وتهيئة المواقع السياحية والتاريخية والثقافية وتنظيم زيارتها».
وأضاف رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة حائل: «مناطق السعودية ستكون أحد أهم الروافد التي ستسهم إيجاباً في تحقيق رؤية المملكة من خلال ما تضمه من تنوع ثقافي وعمق حضاري يعود لآلاف السنين». لافتا إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل حالياً بالتعاون مع شركائها في القطاعين الخاص والحكومي على إنشاء متاحف عدة ستضم أهم المواقع الأثرية.
فيما قال المتخصص في شؤون الاقتصاد والسفر ريتشارد كويست في برنامجه الاقتصادي «كويست مينز بزنس»: «الخطة التي طرحها الأمير محمد بن سلمان ترتكز على تنمية القطاع الخاص والسماح بظهور المزيد من الشركات، ودفع المداخيل غير النفطية للنمو بواقع ستة أضعاف».
وأضاف: «الحكومة السعودية ستستثمر في القطاع التكنولوجي والصناعي والسياحي، وكذلك في مجال التعدين وهي تؤكد قدرة المملكة على العيش دون النفط في المستقبل المنظور، كما أن الخطة طموحة تعتمد على طرح جزء من شركة أرامكو النفطية في المملكة للاكتتاب العام، أي أن السعودية ستستخدم النفط من أجل التحول بعيدا عن النفط مستقبلا».
وتابع: «هي خطة ستضاعف الاقتصاد السعودي سواء للمواطن المستثمر أو الحكومة من خلال حزم الرؤية التي ستضخ أرقاما يصعب التوقع بها إلا مع الانطلاق الفعلي، لكن من المتوقع أن يبدأ السياح الأوروبيون والأمريكيون التدفق على السعودية لقضاء الإجازات والعطلات الترفيهية وربما يتم إيجاد برنامج تسويقي لهم تنفذه هيئة السياحة السعودية، وتعمل حاليا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تسهيل تنمية مستدامة وناجحة لصناعة السياحة في المملكة من خلال توفير توجه واضح لهذه الصناعة، والعمل من خلال الشراكة الوثيقة مع رواد الصناعة؛ لتهيئة مناخ تستطيع هذه الصناعة الناشئة من خلاله تحقيق درجة عالية من الاكتفاء الذاتي».
من جانبه، أوضح رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة حائل الدكتور عيد العتيبي أن رؤية المملكة تكشف الطموح والنظرة المستقبلية لقيادتنا الرشيدة من خلال موقع جغرافي إستراتيجي يجعل منها أهم بوابة للعالم كونها مركزا يربط قارات العالم الثلاث ويشكل أهم المرتكزات لرؤية السعودية 2030. مشيراً إلى أن الرؤية أولت الجانب السياحي اهتماماً كونه أحد المرتكزات الرئيسية في سبيل تحقيقها.
وقال: «تطرقت الرؤية إلى أهمية استغلال الإرث الثقافي والتاريخي السعودي والعربي والإسلامي في تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ القيم العربية والإسلامية الأصيلة، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار السعودية من خلال إنشاء المتاحف وتهيئة المواقع السياحية والتاريخية والثقافية وتنظيم زيارتها».
وأضاف رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة حائل: «مناطق السعودية ستكون أحد أهم الروافد التي ستسهم إيجاباً في تحقيق رؤية المملكة من خلال ما تضمه من تنوع ثقافي وعمق حضاري يعود لآلاف السنين». لافتا إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل حالياً بالتعاون مع شركائها في القطاعين الخاص والحكومي على إنشاء متاحف عدة ستضم أهم المواقع الأثرية.