يستحوذ «ساحل حصيص» هذه الأيام على اهتمام صيادي جزيرة فرسان الذين ينتظرون أن تتشنف أسماعهم بطلقة نارية لينطلقوا جماعات وأفرادا لصيد سمك الحريد في تظاهرة سنوية تشهدها المنطقة ضمن فعاليات مهرجان صيد الحريد والذي يدشنه اليوم وكيل إمارة المنطقة سعد المقرن.


وفي السياق، أجبر ازدحام المشاركين والراغبين في حضور مهرجان الحريد السنوي داخل صالات السفر بميناء جازان إدارة النقل بالمنطقة على إضافة ثماني رحلات للعبارات إلى فرسان.
وأوضح مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس ناصر الحازمي، أن إجمالي الرحلات الإضافية التي سيتم تسييرها خلال فترة مهرجان الحريد للعام الحالي ثماني رحلات تنطلق يوميا عند السابعة صباحا من ميناءي جازان وفرسان، فيما ستكون رحلة العودة عند الثالثة والنصف عصرا على المسار نفسه، مشيرا إلى أن الرحلات تأتي إضافة للرحلات اليومية المجدولة، حيث يتم تسيير رحلة عند السابعة صباحا من جازان إلى فرسان ورحلة في الموعد نفسه من فرسان إلى جازان، فيما تكون رحلة العودة للرحلتين عند السادسة مساء على الخط الملاحي نفسه بين جازان وفرسان.
وأكد أن الإدارة وفرت الكوادر والعناصر البشرية المؤهلة واللازمة لتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة كافة التي يحتاجها أهالي وزوار جزر فرسان خلال هذه الفترة لتجنب عناء الانتظار بميناءي جازان وفرسان.
ودعا الراغبين في السفر لفرسان خلال هذه الفترة إلى سرعة التوجه لمكتب الحجز في ميناء جازان والحصول على تذاكر السفر قبل موعد السفر بوقت كاف أو الحجز عبر موقع وزارة النقل.

صيوان للضيوف
وفي الإطار ذاته، جهزت بلدية محافظة فرسان صيوانا مخصصا لاستقبال الصيادين والمشاركين في مهرجان الحريد السنوي.
وأوضح رئيس بلدية محافظة فرسان عبدالعزيز الشعبي أنه تم تجهيز صيوان مخصص لجلوس المواطنين والمشاركين في الصيد بالمهرجان لحمايتهم من حرارة الشمس، كما تم تجهيز موقع نقطة انطلاق المتسابقين بالمعدات اللازمة لسلامة المشاركين.

إهداء الحريد
ويؤثر صيادو فرسان ضيوف الجزيرة على أنفسهم من خلال إهدائهم أسماك الحريد المصطاده بدلا من بيعها في السوق رغم ارتفاع سعره.