جودة الحياة.. رؤية لا رؤيا
الجمعة / 22 / رجب / 1437 هـ الجمعة 29 أبريل 2016 21:31
صالح الفهيد
السعودية دولة شابة.. هذا ليس رأيا، بل هي معلومة، فأكثر من 70% من السعوديين هم دون سن الثلاثين عاما، والرؤية السعودية 2030 التي رسم ملامحها وآفاقها اللامتناهية شاب «ثلاثيني» منتصب القامة، مرفوع الهامة، هو ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من بين أهم اهدافها هو أن لا تشيخ بلادنا وهي تنتظر عام 2030 بل نحن من سنذهب إلى هناك، إلى المستقبل، سيرا على الأحلام، سيرا على الأقدام المدججة بالأمل، نتقدم 15 عاما إلى الأمام فهناك على الضفة الأخرى من «الرؤية» تنتظرنا رؤية أخرى ليست أقل إشراقا و أملا.
وإذا كان البعض يرى عدم التسرع في إطلاق الأحكام، والإفراط في التفاؤل، ريثما تظهر النتائج على أرض الواقع كحقائق ملموسة، فإني أرى رأي العين، وألمس لمس اليد، هذه الحالة الوطنية المتقدة التي أنتجتها الرؤية السعودية بمجرد إعلانها، وهي كافية لتبعث في النفس أملا وثقة لا حدود لها، وعلى نحو يكفي لطرد أية شكوك ناجمة عن تجارب سابقة مع مشاريع وطنية لم يكتب لها النجاح لاعتبارات كثيرة لست في وارد الخوض بها.
وبما أن الحيز في هذا العمود لا يسمح باستعراض كل المحاور المهمة في الرؤية السعودية، سأكتفي بوقفة سريعة عند نقطة إستراتيجية اختزلتها عبارة رنانة تبعث في النفس بهجة لا حدود لها وهي: «جودة الحياة».
وجودة الحياة تعني أشياء كثيرة ليس أقلها النمط الصحي المتوازن وهذا أساسه وعماده ممارسة النشاط الرياضي بانتظام، وهو ما أشارت له الرؤية السعودية بشكل واضح ومباشر، حيث أكدت: «أن الفرص المتاحة حاليا لممارسة النشاط الرياضي بانتظام لا ترتقي إلى تطلعاتنا، ولذلك سنقيم المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم في بيئة مثالية».
ووعدت «الرؤية» بتشجيع ودعم الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميز رياضي على الصعيدين المحلي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها.
ومن الواضح أن سقف الرؤية عال جدا، وإذا ما حظيت ما تضمنته من خطط ومشاريع بأداء إستراتيجي فحتما سنحقق ما هو أعلى من هذا السقف، وستجد الأجيال أساسا متينا تبني فوقه المزيد من الإنجازات.
انتهت المساحة المتاحة، وتبقى أن أقول لمهندس الرؤية محمد بن سلمان: إن أجيالا، هي أجيال المستقبل.. تراهن عليك. وتراهن على أنها رؤية لا رؤيا.
وإذا كان البعض يرى عدم التسرع في إطلاق الأحكام، والإفراط في التفاؤل، ريثما تظهر النتائج على أرض الواقع كحقائق ملموسة، فإني أرى رأي العين، وألمس لمس اليد، هذه الحالة الوطنية المتقدة التي أنتجتها الرؤية السعودية بمجرد إعلانها، وهي كافية لتبعث في النفس أملا وثقة لا حدود لها، وعلى نحو يكفي لطرد أية شكوك ناجمة عن تجارب سابقة مع مشاريع وطنية لم يكتب لها النجاح لاعتبارات كثيرة لست في وارد الخوض بها.
وبما أن الحيز في هذا العمود لا يسمح باستعراض كل المحاور المهمة في الرؤية السعودية، سأكتفي بوقفة سريعة عند نقطة إستراتيجية اختزلتها عبارة رنانة تبعث في النفس بهجة لا حدود لها وهي: «جودة الحياة».
وجودة الحياة تعني أشياء كثيرة ليس أقلها النمط الصحي المتوازن وهذا أساسه وعماده ممارسة النشاط الرياضي بانتظام، وهو ما أشارت له الرؤية السعودية بشكل واضح ومباشر، حيث أكدت: «أن الفرص المتاحة حاليا لممارسة النشاط الرياضي بانتظام لا ترتقي إلى تطلعاتنا، ولذلك سنقيم المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم في بيئة مثالية».
ووعدت «الرؤية» بتشجيع ودعم الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميز رياضي على الصعيدين المحلي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها.
ومن الواضح أن سقف الرؤية عال جدا، وإذا ما حظيت ما تضمنته من خطط ومشاريع بأداء إستراتيجي فحتما سنحقق ما هو أعلى من هذا السقف، وستجد الأجيال أساسا متينا تبني فوقه المزيد من الإنجازات.
انتهت المساحة المتاحة، وتبقى أن أقول لمهندس الرؤية محمد بن سلمان: إن أجيالا، هي أجيال المستقبل.. تراهن عليك. وتراهن على أنها رؤية لا رؤيا.