وزير الخارجية: المملكة لا تستخدم السياسات الاقتصادية في أغراض سياسية
كيري يتحدث عن الفشل والجبير يشدد على ضم حلب ورحيل بشار
الثلاثاء / 26 / رجب / 1437 هـ الثلاثاء 03 مايو 2016 02:24
أحمد عبدالله (القاهرة - وكالات - عواصم)
قال وزير الخارجية عادل الجبير أمس إن المملكة حذرت الولايات المتحدة من أن مشروع قانون أمريكي مقترح من شأنه تحميل السعودية المسؤولية عن أي دور في هجمات 11 سبتمبر 2001 من شأنه النيل من ثقة المستثمرين من مختلف أنحاء العالم في الولايات المتحدة.
ونفى الجبير في حديثه للصحفيين في جنيف بعد محادثات مع نظيره الأمريكي جون كيري تركزت بالأساس على الأزمة السورية أن تكون الرياض قد «هددت» بسحب استثماراتها من الولايات المتحدة.
وقال الجبير: «نقول إن قانونا كهذا سيسبب تآكلا لثقة المستثمرين. لكن الإدلاء بتصريحات كالقول- يا إلهي السعوديون يهددوننا- هي تصريحات سخيفة». وأضاف «نحن لا نستخدم السياسات النقدية ولا نستخدم السياسات الخاصة بالطاقة ولا نستخدم السياسات الاقتصادية في أغراض سياسية، حينما نستثمر فإننا نستثمر كمستثمرين. وحينما نبيع النفط نبيعه كتجار». وألح الصحفيون في سؤال الجبير بشأن ما إذا كانت السعودية قد رأت أن القانون من شأنه أن يؤثر على سياساتها الاستثمارية فقال: «أقول إن بإمكانك أن تحذر، ما حدث هو أن الناس يقولون إننا هددنا، وقلنا إن قانونا كهذا سيسبب تقلص ثقة المستثمر. لذا فالأمر لا يخص السعودية وحدها بل يخص الجميع». وقال الجبير: «في الواقع.. إن ما يفعلونه هو نزع الحصانات السيادية.. وهو ما سيحول عالم القانون الدولي إلى قانون الغاب». «لذا فإن الإدارة (الأمريكية) عارضت القانون.. ولذا سيعارضه كل بلد في العالم». وأضاف «ثم يقول الناس إن السعودية تهدد الولايات المتحدة بسحب استثماراتها.. وهذا هراء».
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف تقترب من نقطة تفاهم بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سورية، بما في ذلك حول مدينة حلب. وقال كيري في بداية اجتماع مع الوزير عادل الجبير في جنيف: «نقترب من نقطة تفاهم، لكن لا يزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا». وبعد انتهاء الاجتماع، أكد الجبير أن الجهود ستبذل لضمان انتقال سياسي في سورية دون بشار الأسد، وأن الهدنة يجب أن تشمل كل المناطق في سورية، بما فيها حلب.
وكان كيري التقى أيضا دي ميستورا في جنيف، وأكد أن ما أسماه «الحرب الأهلية في سورية» أصبحت في «نواحٍ عدة خارج السيطرة»، متعهدا ببذل الجهود لإنقاذ الهدنة المترنحة «في الساعات القادمة». وأضاف كيري أنه سيتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق، للمطالبة بإعادة فرض وقف إطلاق النار.
كما التقى وزير الخارجية عادل الجبير المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وقال الجبير بعد اللقاء: إن مصير الهدنة معلق حتى عودة دي ميستورا من موسكو، حيث يفترض أن يلتقي اليوم وزير الخارجية الروسي.
وشدد الجبير على وجوب الضغط على نظام الأسد من قبل المجتمع الدولي للبدء بالعملية السياسية. وأكد في مؤتمر صحفي أن الوضع في سورية خطير جدا، قائلا: «الخيار واضح.. إما الهدنة أو الاستمرار بالقتل والدمار». كما أكد الجبير أن وفد النظام لم يكن جاداً أبدا في المحادثات، مكررا مسألة رحيل الأسد، قائلا: «الموضوع واضح وبسيط لا مكان للأسد في مستقبل سورية». وفيما جدد النظام قصفه على حلب ليل الاحد والاثنين، أفصحت مصادر دبلوماسية أن دولا عربية ستقترح غدا أثناء الاجتماع الطارئ إحالة جرائم الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن. وقالت المصادر لـ «عكاظ» إن قرارا سيصدر بهذا الخصوص.
ونفى الجبير في حديثه للصحفيين في جنيف بعد محادثات مع نظيره الأمريكي جون كيري تركزت بالأساس على الأزمة السورية أن تكون الرياض قد «هددت» بسحب استثماراتها من الولايات المتحدة.
وقال الجبير: «نقول إن قانونا كهذا سيسبب تآكلا لثقة المستثمرين. لكن الإدلاء بتصريحات كالقول- يا إلهي السعوديون يهددوننا- هي تصريحات سخيفة». وأضاف «نحن لا نستخدم السياسات النقدية ولا نستخدم السياسات الخاصة بالطاقة ولا نستخدم السياسات الاقتصادية في أغراض سياسية، حينما نستثمر فإننا نستثمر كمستثمرين. وحينما نبيع النفط نبيعه كتجار». وألح الصحفيون في سؤال الجبير بشأن ما إذا كانت السعودية قد رأت أن القانون من شأنه أن يؤثر على سياساتها الاستثمارية فقال: «أقول إن بإمكانك أن تحذر، ما حدث هو أن الناس يقولون إننا هددنا، وقلنا إن قانونا كهذا سيسبب تقلص ثقة المستثمر. لذا فالأمر لا يخص السعودية وحدها بل يخص الجميع». وقال الجبير: «في الواقع.. إن ما يفعلونه هو نزع الحصانات السيادية.. وهو ما سيحول عالم القانون الدولي إلى قانون الغاب». «لذا فإن الإدارة (الأمريكية) عارضت القانون.. ولذا سيعارضه كل بلد في العالم». وأضاف «ثم يقول الناس إن السعودية تهدد الولايات المتحدة بسحب استثماراتها.. وهذا هراء».
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف تقترب من نقطة تفاهم بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سورية، بما في ذلك حول مدينة حلب. وقال كيري في بداية اجتماع مع الوزير عادل الجبير في جنيف: «نقترب من نقطة تفاهم، لكن لا يزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا». وبعد انتهاء الاجتماع، أكد الجبير أن الجهود ستبذل لضمان انتقال سياسي في سورية دون بشار الأسد، وأن الهدنة يجب أن تشمل كل المناطق في سورية، بما فيها حلب.
وكان كيري التقى أيضا دي ميستورا في جنيف، وأكد أن ما أسماه «الحرب الأهلية في سورية» أصبحت في «نواحٍ عدة خارج السيطرة»، متعهدا ببذل الجهود لإنقاذ الهدنة المترنحة «في الساعات القادمة». وأضاف كيري أنه سيتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق، للمطالبة بإعادة فرض وقف إطلاق النار.
كما التقى وزير الخارجية عادل الجبير المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وقال الجبير بعد اللقاء: إن مصير الهدنة معلق حتى عودة دي ميستورا من موسكو، حيث يفترض أن يلتقي اليوم وزير الخارجية الروسي.
وشدد الجبير على وجوب الضغط على نظام الأسد من قبل المجتمع الدولي للبدء بالعملية السياسية. وأكد في مؤتمر صحفي أن الوضع في سورية خطير جدا، قائلا: «الخيار واضح.. إما الهدنة أو الاستمرار بالقتل والدمار». كما أكد الجبير أن وفد النظام لم يكن جاداً أبدا في المحادثات، مكررا مسألة رحيل الأسد، قائلا: «الموضوع واضح وبسيط لا مكان للأسد في مستقبل سورية». وفيما جدد النظام قصفه على حلب ليل الاحد والاثنين، أفصحت مصادر دبلوماسية أن دولا عربية ستقترح غدا أثناء الاجتماع الطارئ إحالة جرائم الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن. وقالت المصادر لـ «عكاظ» إن قرارا سيصدر بهذا الخصوص.