قيادات يمنية لـ «عكاظ»: إيران توظف الدين لتنفيذ أجندة سياسية وإرهابية
السبت / 07 / شعبان / 1437 هـ السبت 14 مايو 2016 20:43
أحمد الشميري (جدة)
طالبت قيادات يمنية إيران بالكف عن توظيف الدين لتنفيذ أجندتها السياسية والتخريبية في الأوطان العربية، مؤكدة أن مزاعم وافتراءات وزير الثقافة الإيراني تنم عن مساعٍ إيرانية للإساءة للأمة الإسلامية بكاملها ودينها الحنيف من خلال سياسة الابتزاز وصولا إلى بث الفوضى وتزكية الصراعات.
توظيف مرفوض
واستنكر مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي في تصريح إلى «عكاظ» مزاعم الوزير الإيراني عن تخريب المملكة الحج والعمرة على الإيرانيين، مؤكدا أن المملكة لا يمكن أن تغلق أبوابها أمام زوار بيت الله مهما كانت الخلافات السياسية، ولكن التخريب والإرهاب من خلال تجاربنا معهما صناعة إيرانية بحتة.
وقال المفلحي: «تصريحات وزير الثقافة الإيراني بأن الظروف غير مهيأة لحج الإيرانيين، تجافي الحقيقة وتهدف إلى توظيف الدين لأغراض سياسية وأجندة إرهابية والإساءة للأمة الإسلامية بكاملها وابتزاز المملكة قيادة وشعبا».
وطالب المسؤول اليمني إيران وجماعاتها بالتوقف عن الإساءة للدين الإسلامي، وتوظيفه لتنفيذ أجندة تستهدف أمن واستقرار الأوطان العربية والنيل من شرف ومكانة المملكة وما تحتضنه من مقدسات هي قبلة كل من لديه رغبة في الوصول إليها متى شاء لأداء فريضة الحج العمرة، وقال: «لدينا أدلة وبراهين على ذلك، ففي اليمن رغم الحرب، ظلت أبواب الحج والعمرة مفتوحة للجميع بمن فيهم أتباع وقيادات الحوثي الذين أدوا شعائر العمرة بكل احترام وتقدير، لكن أن تعمل إيران من أجل توظيف شعيرتي الحج والعمرة لأهداف سياسية أو أجندة إرهابية، فهذا بالتأكيد مرفوض ولا يمكن أن تسمح الأمة الإسلامية لمن يطعنونها في ظهرها ويستغلون طيبة وكرم القيادة السعودية».
ودعا المفلحي إيران إلى الالتحاق بركب الأمة الإسلامية والعمل من أجل تنسيق الجهود لنصرة قضاياها المصيرية وعدم خلق صراعات بينية تكون دوما على حساب الشعوب والتنمية وزيادة رقعة الفقر، كما يحصل في إيران نفسها.
ابتزاز سياسي
بدوره، وصف الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» صلاح الصيادي التصريحات الإيرانية بالابتزاز السياسي. وقال في تصريح إلى «عكاظ»: «أبواب المملكة مفتوحة للجميع حجا وعمرة زيارة وغيرها، وهي الدولة الوحيدة التي تمثل مصدر التعايش لكل الشعوب الإسلامية والعربية وحتى الأجنبية القادمة لمعرفة تاريخ هذا البلد الحضاري، لكن أن يتحدث مسؤول إيراني عن منع حجاج بلاده، فهذا توجه سياسي إيراني بحت لا علاقة له بالمشاعر المقدسة».
وأضاف: «تحاول إيران مرارا استغلال الشعائر الدينية لتنفيذ أجندة إرهابية تستهدف المشاعر المقدسة، فالموقف هنا لا يخص المملكة حدها، بل هو موقف كل الشعوب الإسلامية، ولن تصمت أمام هذا الهراء من ملالي طهران».
أهداف طائفية إرهابية
من جهته، حذر وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه إيران من الاستمرار في الإساءة للدين والشعائر المقدسة خدمة لأجندة إرهابية تخريبية تحاول النيل من شرف وكرامة الأمة.
وقال الفقيه: «تصريحات الوزير الإيراني تنم عن خلط في الأمور الدينية والسياسية، ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية وهذا أمر مرفوض»، مشددا على ضرورة أن تعي إيران جيدا أن الدين لا علاقة له بالسياسة أبدا، وعليها أن تبتعد عن الاستمرار في توظيف الدين من أجل خدمة أهدافها الطائفية الإرهابية الرامية لتفتيت كيان الأمة.
توظيف مرفوض
واستنكر مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي في تصريح إلى «عكاظ» مزاعم الوزير الإيراني عن تخريب المملكة الحج والعمرة على الإيرانيين، مؤكدا أن المملكة لا يمكن أن تغلق أبوابها أمام زوار بيت الله مهما كانت الخلافات السياسية، ولكن التخريب والإرهاب من خلال تجاربنا معهما صناعة إيرانية بحتة.
وقال المفلحي: «تصريحات وزير الثقافة الإيراني بأن الظروف غير مهيأة لحج الإيرانيين، تجافي الحقيقة وتهدف إلى توظيف الدين لأغراض سياسية وأجندة إرهابية والإساءة للأمة الإسلامية بكاملها وابتزاز المملكة قيادة وشعبا».
وطالب المسؤول اليمني إيران وجماعاتها بالتوقف عن الإساءة للدين الإسلامي، وتوظيفه لتنفيذ أجندة تستهدف أمن واستقرار الأوطان العربية والنيل من شرف ومكانة المملكة وما تحتضنه من مقدسات هي قبلة كل من لديه رغبة في الوصول إليها متى شاء لأداء فريضة الحج العمرة، وقال: «لدينا أدلة وبراهين على ذلك، ففي اليمن رغم الحرب، ظلت أبواب الحج والعمرة مفتوحة للجميع بمن فيهم أتباع وقيادات الحوثي الذين أدوا شعائر العمرة بكل احترام وتقدير، لكن أن تعمل إيران من أجل توظيف شعيرتي الحج والعمرة لأهداف سياسية أو أجندة إرهابية، فهذا بالتأكيد مرفوض ولا يمكن أن تسمح الأمة الإسلامية لمن يطعنونها في ظهرها ويستغلون طيبة وكرم القيادة السعودية».
ودعا المفلحي إيران إلى الالتحاق بركب الأمة الإسلامية والعمل من أجل تنسيق الجهود لنصرة قضاياها المصيرية وعدم خلق صراعات بينية تكون دوما على حساب الشعوب والتنمية وزيادة رقعة الفقر، كما يحصل في إيران نفسها.
ابتزاز سياسي
بدوره، وصف الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي «حشد» صلاح الصيادي التصريحات الإيرانية بالابتزاز السياسي. وقال في تصريح إلى «عكاظ»: «أبواب المملكة مفتوحة للجميع حجا وعمرة زيارة وغيرها، وهي الدولة الوحيدة التي تمثل مصدر التعايش لكل الشعوب الإسلامية والعربية وحتى الأجنبية القادمة لمعرفة تاريخ هذا البلد الحضاري، لكن أن يتحدث مسؤول إيراني عن منع حجاج بلاده، فهذا توجه سياسي إيراني بحت لا علاقة له بالمشاعر المقدسة».
وأضاف: «تحاول إيران مرارا استغلال الشعائر الدينية لتنفيذ أجندة إرهابية تستهدف المشاعر المقدسة، فالموقف هنا لا يخص المملكة حدها، بل هو موقف كل الشعوب الإسلامية، ولن تصمت أمام هذا الهراء من ملالي طهران».
أهداف طائفية إرهابية
من جهته، حذر وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه إيران من الاستمرار في الإساءة للدين والشعائر المقدسة خدمة لأجندة إرهابية تخريبية تحاول النيل من شرف وكرامة الأمة.
وقال الفقيه: «تصريحات الوزير الإيراني تنم عن خلط في الأمور الدينية والسياسية، ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية وهذا أمر مرفوض»، مشددا على ضرورة أن تعي إيران جيدا أن الدين لا علاقة له بالسياسة أبدا، وعليها أن تبتعد عن الاستمرار في توظيف الدين من أجل خدمة أهدافها الطائفية الإرهابية الرامية لتفتيت كيان الأمة.