أول ملتقى خليجي للتدريب التربوي
السبت / 07 / شعبان / 1437 هـ السبت 14 مايو 2016 20:43
«عكاظ» (الكويت)
افتتح أمس (السبت) ملتقى التدريب التربوي الخليجي الأول بعنوان «التدريب التربوي بناء وحضارة» والذي يستمر على مدى أربعة أيام في فندق كراون بلازا بالكويت، بمشاركة 40 مدربا ومدربة من داخل الكويت وخارجها، وبحضور أكاديميين ومفكرين تربويين من مختلف دول الخليج. ويتضمن الملتقى محاور رئيسية ويهدف لنشر الوعي بالتدريب التربوي بين القطاعات التدريبية والتربوية في دول الخليج من أجل اكتساب مهارات الجودة التربوية والتحفيز التربوي وطرق غرسها في بناء الجيل.
ولفت المشرف على الملتقى الدكتور عيسى الشمري، إلى أن تبادل التجارب والخبرات التربوية الناجحة في دول الخليج والاستفادة منها، سيحدث تغييرا تربويا هادفا لرفع مستوى الأداء وتقليل الأخطاء وزيادة الإنتاجية والإتقان وتحسين مستوى أداء العاملين بالمجال التربوي بمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم. ومن جانبه، ألقى المحلل النفسي المتخصص بالدراسات والقضايا الأسرية والمجتمعية في السعودية الدكتور هاني الغامدي كلمة بعنوان «أهمية التدريب التربوي» أوضح فيها أن التدريب اليوم تلوث ببعض من أساء له وشوه صورته وهدفه وبات مهنة منقوصة لدى البعض تقوم على الكسب المادي، معتبرا أن التربية أصبحت أمرا لايرى منه إلا أطرافه بين تزاحم التطاول السلوكي والبصري على الفضائيات وذلك التسونامي الكبير من خلال«السوشيال ميديا» فأصبح المربي يقاوم المناهضة لما يراه ويسمعه من المتلقين وكأنه يعيش في زاوية لا تقدر ولا تعتبر لمكانته أو رأيه أو توجيهه.
ولفت المشرف على الملتقى الدكتور عيسى الشمري، إلى أن تبادل التجارب والخبرات التربوية الناجحة في دول الخليج والاستفادة منها، سيحدث تغييرا تربويا هادفا لرفع مستوى الأداء وتقليل الأخطاء وزيادة الإنتاجية والإتقان وتحسين مستوى أداء العاملين بالمجال التربوي بمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم. ومن جانبه، ألقى المحلل النفسي المتخصص بالدراسات والقضايا الأسرية والمجتمعية في السعودية الدكتور هاني الغامدي كلمة بعنوان «أهمية التدريب التربوي» أوضح فيها أن التدريب اليوم تلوث ببعض من أساء له وشوه صورته وهدفه وبات مهنة منقوصة لدى البعض تقوم على الكسب المادي، معتبرا أن التربية أصبحت أمرا لايرى منه إلا أطرافه بين تزاحم التطاول السلوكي والبصري على الفضائيات وذلك التسونامي الكبير من خلال«السوشيال ميديا» فأصبح المربي يقاوم المناهضة لما يراه ويسمعه من المتلقين وكأنه يعيش في زاوية لا تقدر ولا تعتبر لمكانته أو رأيه أو توجيهه.