أينعت مرارة يا هلال..!
الخميس / 12 / شعبان / 1437 هـ الخميس 19 مايو 2016 20:21
نايف النويصر
يتبقى على موسم نادي الهلال الكروي مواجهة إياب دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا أمام لوكوموتيف الأوزبكي في طشقند بعد أن تعادلا سلبا في الرياض، وأعقب ذلك قرار إقالة المدرب اليوناني جورجوس دونيس.
ابن الأغريق قاد الهلال منذ وصوله في مارس 2015، في 67 لقاء، استطاع تحقيق الفوز في 44 وتعادل في 12 وخسر 11 مواجهة.
مع دونيس حقق الزعيم بطولة كأس خادم الحرمين وكأس السوبر في لندن وكأس ولي العهد في الموسم الحالي.
وربما يفسر سبب إقالته عدة أسباب أهمها انضباطيته العالية التي لم يعتدها اللاعب السعودي؛ لذا شاهدنا إبعاد الحارس خالد شراحيلي في أكثر من مناسبة والهداف ناصر الشمراني في تكرار لحادثة المدرب البلجيكي ميشيل برودوم مع الشباب.
والسبب الجوهري الثاني هو ضعف قراءته للمنافس وتبديلاته، وخصوصا في الشوط الثاني وظهر ذلك جليا في إياب دوري عبداللطيف جميل في ملعب (الجوهرة) حينما أصيب المهاجم البرازيلي إيلتون الميدا، وهذا عائد أيضا إلى ضعف الجهاز الفني المساعد وهو ما ألمح إليه الهلاليون مرارا.
ورغم تحقيق الفريق الأزرق لبطولتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد إلا أن منسوبي النادي غير راضين عن العمل، وهو ما جعل رئيس النادي الأمير نواف بن سعد يعلن استقالته على الهواء مباشرة بعد خسارة الدوري.
ولكن لأن الهلال لديه أعضاء شرف حريصون على نجاحه فقد عقدوا اجتماعا طارئا أثنوه فيه عن الاستقالة، وضخوا في الخزينة الملايين.
المشجع الهلالي لم يعتد على غياب الدوري عن خزائن فريقه لخمس مواسم متتالية، فمنذ 2010، لم يحققوا الدوري وهو المحك الحقيقي للفرق.
وبالنظر للائحة شرف الدوري السعودي نجد أن الهلال لا يغيب عن إحراز اللقب أكثر من ثلاث نسخ منذ عام 1995.
بينما كانت فترة الغياب الحالية المماثلة بين عامي 1990 و1994.
ا?ن تسلم الوطني عبداللطيف الحسيني الدفة الفنية في الإياب ا?سيوي، وهو الذي هزمه إبان تدريبه للشباب بثلاثية فريدة.
كل ما يمكن أن يفعله الحسيني مع الوقت الضيق هو التحضير النفسي الجيد بمساندة الإدارة واختيار العناصر المناسبة والتوظيف المثالي لينهي الموسم ببارقة أمل هي التأهل لدور الثمانية ا?سيوي وهي البطولة الحلم التي استعصت عليهم أخيرا.
واليوم أتذكر حينما كان الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيسا للهلال، حينها غرد: «إني أرى كؤوسا قد أينعت وحان قطافها»، وبقدر ما كان الغرض هو تحفيز اللاعبين والجمهور بقدر ما كانت الحد الثاني للسلاح وهو الضغط النفسي الرهيب كان نتاجها أينعت مرارة يا هلال..!
ابن الأغريق قاد الهلال منذ وصوله في مارس 2015، في 67 لقاء، استطاع تحقيق الفوز في 44 وتعادل في 12 وخسر 11 مواجهة.
مع دونيس حقق الزعيم بطولة كأس خادم الحرمين وكأس السوبر في لندن وكأس ولي العهد في الموسم الحالي.
وربما يفسر سبب إقالته عدة أسباب أهمها انضباطيته العالية التي لم يعتدها اللاعب السعودي؛ لذا شاهدنا إبعاد الحارس خالد شراحيلي في أكثر من مناسبة والهداف ناصر الشمراني في تكرار لحادثة المدرب البلجيكي ميشيل برودوم مع الشباب.
والسبب الجوهري الثاني هو ضعف قراءته للمنافس وتبديلاته، وخصوصا في الشوط الثاني وظهر ذلك جليا في إياب دوري عبداللطيف جميل في ملعب (الجوهرة) حينما أصيب المهاجم البرازيلي إيلتون الميدا، وهذا عائد أيضا إلى ضعف الجهاز الفني المساعد وهو ما ألمح إليه الهلاليون مرارا.
ورغم تحقيق الفريق الأزرق لبطولتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد إلا أن منسوبي النادي غير راضين عن العمل، وهو ما جعل رئيس النادي الأمير نواف بن سعد يعلن استقالته على الهواء مباشرة بعد خسارة الدوري.
ولكن لأن الهلال لديه أعضاء شرف حريصون على نجاحه فقد عقدوا اجتماعا طارئا أثنوه فيه عن الاستقالة، وضخوا في الخزينة الملايين.
المشجع الهلالي لم يعتد على غياب الدوري عن خزائن فريقه لخمس مواسم متتالية، فمنذ 2010، لم يحققوا الدوري وهو المحك الحقيقي للفرق.
وبالنظر للائحة شرف الدوري السعودي نجد أن الهلال لا يغيب عن إحراز اللقب أكثر من ثلاث نسخ منذ عام 1995.
بينما كانت فترة الغياب الحالية المماثلة بين عامي 1990 و1994.
ا?ن تسلم الوطني عبداللطيف الحسيني الدفة الفنية في الإياب ا?سيوي، وهو الذي هزمه إبان تدريبه للشباب بثلاثية فريدة.
كل ما يمكن أن يفعله الحسيني مع الوقت الضيق هو التحضير النفسي الجيد بمساندة الإدارة واختيار العناصر المناسبة والتوظيف المثالي لينهي الموسم ببارقة أمل هي التأهل لدور الثمانية ا?سيوي وهي البطولة الحلم التي استعصت عليهم أخيرا.
واليوم أتذكر حينما كان الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيسا للهلال، حينها غرد: «إني أرى كؤوسا قد أينعت وحان قطافها»، وبقدر ما كان الغرض هو تحفيز اللاعبين والجمهور بقدر ما كانت الحد الثاني للسلاح وهو الضغط النفسي الرهيب كان نتاجها أينعت مرارة يا هلال..!