في «تويتر» .. تهديدات بالوصول إلى الرقبة!
المقرن: شهداء الكلمة كثر.. وأبا الخيل: «الداخلية» قادرة على ضبط المهددين
الجمعة / 13 / شعبان / 1437 هـ الجمعة 20 مايو 2016 20:56
سعد الخشرمي (جدة)
فوجئت الصحفية والروائية السعودية سمر المقرن، بتهديدات صريحة بالقتل والاغتيال عبر حسابها في موقع التواصل «تويتر» إذ أرسل أحد المتابعين لها «اعلمي أن الوصول لرقبتك أسهل رغم أننا لم نلحظ لك كفرا بواحا في كتاباتك، فاتق الله في قلمك أصلحك الله، ولا تكوني عونا للظالمين»، وبعد أن بث تغريدته قام بحذف حسابه، كما حاولت «عكاظ» أن تستبين ما كتبه المعرف ذاته إلى الكاتب السعودي محمد المهنا أبا الخيل، لكنه سارع بحذف حسابه من موقع التواصل «تويتر».
من جهتها، قالت المقرن لـ«عكاظ» «لاأنوي ملاحقة هذه الحسابات قانونيا، ولا يمكن أن أكتب ذلك»، وعندما استفهمت «عكاظ» عن السبب أجابت «لقد تلقيت تهديدات في السابق من بعض الحسابات عند زيارتي للقصيم ولم يتحرك أحد»، وأضافت أن «العمر واحد، وشهداء الكلمة كثر، وكان على رأسهم فرج فودة»، وتساءلت المقرن «هل سبق أن أعلنت السلطات عن القبض على أحد هؤلاء؟»، واختتمت حديثها إلى «عكاظ» قائلة «أنا عانيت من الإرهاب الإلكتروني واعتدت عليه حتى أصبح لا يؤثر فيني، ولا يخيفني، سواء الإرهاب بأسلوب التهديد بالقتل أو الإرهاب بالقذف والسب».
ومن جهته، أوضح أبا الخيل لـ«عكاظ» إن «طرح الأفكار والتماس مع أفكار تقليدية في المجتمع، هو تحد لكونها ترتطم بأفكار تتخطى حدوده (أي المجتمع) الفكرية وتأسره»، لافتاً إلى أن «هناك بكل تأكيد من المخالفين الموضوعيين الذين يمكن النقاش معهم، بل أمر ملح»، وأشار إلى أن «ثمة أشخاصا في موقع التواصل (تويتر) بلا استيعاب للآخر، وتكون أحيانا المواجهة معهم تحدوهم إلى عدم القدرة عن التعبير عن ذواتهم فتخرج عن اللباقة».
وفي حديث حول هذه المعرفات التي تطلق التهديدات بين الفينة والأخرى، ذكر أبا الخيل أنه «لم أكن أحظر أحدا في السابق لأنني أريد التفاعل مع أفكاري، ولكنني أصبحت أفضل الحظر»، مؤكدا أنه «لا ألتفت إلى مثل هؤلاء ولا أظنه يعبر عن أفكاره»، ولفت إلى أن «وزارة الداخلية لديها قناة مع موقع تويتر للبحث عن هؤلاء الأشخاص»، مشيراً إلى أن «الأمن لدينا موجود في تويتر بشكل دائم، وما حققته الوزارة من إنجازات بسبب وجودهم الدائم في مواقع التواصل الاجتماعي للقبض على مثل هؤلاء»، وباح أبا الخيل بما يعكره قائلا «لا أود أن أحظر أحدا، وأحرم من التفاعل المباشر لطبيعة المواقع الحديثة، ولكن بعض المغردين يتجاوز ذلك إلى قلة الأدب، والتقريع بالأسماء وقد حدث مثل هذا معي شخصيا».
ولم تكن هذه الحالة الأولى التي يتعرض لها المثقفون والكتاب من تهديدات بالقتل لمجرد الاختلاف في وجهات النظر، إذ نشرت «عكاظ» في عددها 5367، والموفق 26 فبراير 2016، حادثة مشابهة، فقد تلقى الكاتب والمحامي عبدالرحمن اللاحم 10 تهديدات بالقتل في يومين متتالين، ويعتقد اللاحم أن تطور «التهديد بالقتل» جاء نتيجة «التحريض المستمر منذ نحو أسبوعين ضد الكتاب والصحفيين»، مشيرا إلى أن البعض يسعى من خلال تلك الخطوة لـ«إظهار السكين» على حد تعبيره.
من جهتها، قالت المقرن لـ«عكاظ» «لاأنوي ملاحقة هذه الحسابات قانونيا، ولا يمكن أن أكتب ذلك»، وعندما استفهمت «عكاظ» عن السبب أجابت «لقد تلقيت تهديدات في السابق من بعض الحسابات عند زيارتي للقصيم ولم يتحرك أحد»، وأضافت أن «العمر واحد، وشهداء الكلمة كثر، وكان على رأسهم فرج فودة»، وتساءلت المقرن «هل سبق أن أعلنت السلطات عن القبض على أحد هؤلاء؟»، واختتمت حديثها إلى «عكاظ» قائلة «أنا عانيت من الإرهاب الإلكتروني واعتدت عليه حتى أصبح لا يؤثر فيني، ولا يخيفني، سواء الإرهاب بأسلوب التهديد بالقتل أو الإرهاب بالقذف والسب».
ومن جهته، أوضح أبا الخيل لـ«عكاظ» إن «طرح الأفكار والتماس مع أفكار تقليدية في المجتمع، هو تحد لكونها ترتطم بأفكار تتخطى حدوده (أي المجتمع) الفكرية وتأسره»، لافتاً إلى أن «هناك بكل تأكيد من المخالفين الموضوعيين الذين يمكن النقاش معهم، بل أمر ملح»، وأشار إلى أن «ثمة أشخاصا في موقع التواصل (تويتر) بلا استيعاب للآخر، وتكون أحيانا المواجهة معهم تحدوهم إلى عدم القدرة عن التعبير عن ذواتهم فتخرج عن اللباقة».
وفي حديث حول هذه المعرفات التي تطلق التهديدات بين الفينة والأخرى، ذكر أبا الخيل أنه «لم أكن أحظر أحدا في السابق لأنني أريد التفاعل مع أفكاري، ولكنني أصبحت أفضل الحظر»، مؤكدا أنه «لا ألتفت إلى مثل هؤلاء ولا أظنه يعبر عن أفكاره»، ولفت إلى أن «وزارة الداخلية لديها قناة مع موقع تويتر للبحث عن هؤلاء الأشخاص»، مشيراً إلى أن «الأمن لدينا موجود في تويتر بشكل دائم، وما حققته الوزارة من إنجازات بسبب وجودهم الدائم في مواقع التواصل الاجتماعي للقبض على مثل هؤلاء»، وباح أبا الخيل بما يعكره قائلا «لا أود أن أحظر أحدا، وأحرم من التفاعل المباشر لطبيعة المواقع الحديثة، ولكن بعض المغردين يتجاوز ذلك إلى قلة الأدب، والتقريع بالأسماء وقد حدث مثل هذا معي شخصيا».
ولم تكن هذه الحالة الأولى التي يتعرض لها المثقفون والكتاب من تهديدات بالقتل لمجرد الاختلاف في وجهات النظر، إذ نشرت «عكاظ» في عددها 5367، والموفق 26 فبراير 2016، حادثة مشابهة، فقد تلقى الكاتب والمحامي عبدالرحمن اللاحم 10 تهديدات بالقتل في يومين متتالين، ويعتقد اللاحم أن تطور «التهديد بالقتل» جاء نتيجة «التحريض المستمر منذ نحو أسبوعين ضد الكتاب والصحفيين»، مشيرا إلى أن البعض يسعى من خلال تلك الخطوة لـ«إظهار السكين» على حد تعبيره.