«باعشن» تعلق جرس السعوديات في «مناخ هيئة الأمم»
السبت / 14 / شعبان / 1437 هـ السبت 21 مايو 2016 20:08
«عكاظ» (جدة)
تأتي رئاسة الدبلوماسية السعودية سارة باعشن لمحادثات الأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ بصفتها رئيسا مشاركا، لتلفت النظر إلى المكانة التي وصلت إليها المرأة السعودية ليس على المستوى الإقليمي وحسب بل والعالمي أيضا، و هاهي مجددا تتبنى دورا أساسيا ومهما في واحدة من أهم القضايا البيئية على مستوى كوكبنا الأرضي، وتعلق الجرس فيما يتعلق باتخاذ موقف دولي شامل إزاء تغييرات إيجابية وفعالة مع التغييرات العالمية في المناخ.
الدبلوماسية السعودية اختيرت على رأس فريق المحادثات، وهو ما اعتبره مراقبون تأكيدا لرغبة السعودية في اتخاذ موقف بناء مع التغيرات العالمية في المناخ.
وقد انضمت سارة في عام 2012 إلى الوفد السعودي المشارك في الاتفاقية الإطارية العالمية للمناخ، وهي من السعوديات البارزات في العمل الدبلوماسي خصوصا فيما يتعلق بسياسات التغير المناخي.
ومثلت سارة المملكة في عدة محافل دولية، وكانت عضوا نشطا في المؤتمرات المختلفة، وهي عضو في اللجنة القانونية ضمن اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، وتحمل سارة شهادة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية، كما أنها حصلت على الماجستير في الشؤون الدولية والسياسة الاقتصادية الدولية من جامعة كولومبيا. وعملت في العديد من المنظمات على مدى 12عاما.
وشهدت نهاية العام الماضي مؤتمر باريس للمناخ بمشاركة فيه 195 دولة وتمخض عنه اتفاق دولي بشأن التغيير المناخي الذي اعتبر نقطة تحول جوهرية في المسار البيئي العالمي.
إلا أن الاتفاق لا يعبر عن جميع الطموحات إذ إن الدول الصناعية لا ترى فيه إجراءات كافية وفاعلة، فيما تعتقد البلدان النامية بما فيها العربية أن الحد من الاحتباس الحراري لا يعنيها بقدر ما يعني الدول الصناعية. كما تتطلب التنمية الاقتصادية لهذه البلدان المزيد من الطاقة.
الدبلوماسية السعودية اختيرت على رأس فريق المحادثات، وهو ما اعتبره مراقبون تأكيدا لرغبة السعودية في اتخاذ موقف بناء مع التغيرات العالمية في المناخ.
وقد انضمت سارة في عام 2012 إلى الوفد السعودي المشارك في الاتفاقية الإطارية العالمية للمناخ، وهي من السعوديات البارزات في العمل الدبلوماسي خصوصا فيما يتعلق بسياسات التغير المناخي.
ومثلت سارة المملكة في عدة محافل دولية، وكانت عضوا نشطا في المؤتمرات المختلفة، وهي عضو في اللجنة القانونية ضمن اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، وتحمل سارة شهادة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية، كما أنها حصلت على الماجستير في الشؤون الدولية والسياسة الاقتصادية الدولية من جامعة كولومبيا. وعملت في العديد من المنظمات على مدى 12عاما.
وشهدت نهاية العام الماضي مؤتمر باريس للمناخ بمشاركة فيه 195 دولة وتمخض عنه اتفاق دولي بشأن التغيير المناخي الذي اعتبر نقطة تحول جوهرية في المسار البيئي العالمي.
إلا أن الاتفاق لا يعبر عن جميع الطموحات إذ إن الدول الصناعية لا ترى فيه إجراءات كافية وفاعلة، فيما تعتقد البلدان النامية بما فيها العربية أن الحد من الاحتباس الحراري لا يعنيها بقدر ما يعني الدول الصناعية. كما تتطلب التنمية الاقتصادية لهذه البلدان المزيد من الطاقة.