الأمير وخيارات الحرب!

الأمير وخيارات الحرب!

يكتبه: صالح الفهيد

لم تكن
رحلة سياحية
ولم يكن الخيار فيها
بين هذا المنتجع
أو ذاك
بين هذه الجزيرة
أو تلك..
وإنما هي
مهمة حربية
على الأمير هاري
ابن الراحلة ديانا
و حفيد ملكة بريطانيا
أن يقضيها
وسط جحيم العراق
أو زلزال أفغانستان
ورغم أن الأمير
تمنّى العراق
إلا أن تهديدات
أمراء الحرب هناك
و توعداتهم له
بالخطف و القتل
أجبرت الجيش البريطاني
على إرساله
إلى أفغانستان
كأهون الشرّين
و فيما الأمير هاري
يحزم حقائبه
للمشاركة في محاربة
فلول طالبان و القاعدة
ثار جدلٌ كبيرٌ
حول هذه المشاركة...
و تساءل بريطانيون:
هل حياة هاري
أهم من حياة
بقية الجنود؟!