الثقفي .. ينحت جمالية الصخر
الثلاثاء / 17 / شعبان / 1437 هـ الثلاثاء 24 مايو 2016 20:41
صالح شبرق (جدة)
يحول الفنان محمد الثقفي الصخر والحجر إلى لآلئ نحتية وتحف بصرية معاصرة تجمع بين ألوان الصحراء وتكويناتها والفن الإسلامي الأصيل بكافة حضاراته المختلفة. الثقفي لا ينحت داخل المرسم بل ينحت في الجبال والصحراء، فأضحت منحوتاته علامات فارقة في المشهد النحتي السعودي بدءا من موقع سوق عكاظ الذي تقبع على جنباتها وطرقاته أكثر من 40 منحوتة للثقفي، التي باتت سمة بارزة في السوق وأصبحت أحد أهم المعالم التي يحرص زائر سوق عكاظ على زيارتها وتأمل مكامن الجمال في منحوتاته باستخدامه أقوى الصخور وتطويعها بنسق وشكل جمالي.
استطاع الثقفي خلال مسيرته الطويلة تحويل الفكر إلى مجسم ثلاثي الأبعاد وربط النحت بألوان واستخدام الخامات المختلفة لتكوين النسق الجمالي وإضافة ألوان أكثر شفافية لتعطي المنحوتة قيمة فنية عالية، عالج الثقفي العديد من القضايا من خلال إيمانه القوي برسالة النحات في توثيق الزمن عبر التاريخ، وآمن أن جميع منحوتاته وما يقدم هي توثيق للتاريخ وللزمان والمكان، فكان بفكره الأكاديمي لا يقدم إلا كل عمل مميز يحترم فكر وعقلية المتلقي، حتى أطلق عليه نحات الشباب السعوديين، وبرغم صغر سنه إلا أنه أصبح سفيرا للنحت السعودي بشهادة أكاديميات متخصصة في فنون النحت خارج المملكة، إضافة إلى الاعتراف الدولي به كنحات من عدد من ملتقيات النحت العالمي التي شارك فيها وحصل منها على شهادات تقدير.
الثقفي يعد أبرز النحاتين السعوديين، مثّل المملكة في العديد من ملتقيات النحت العالمي، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة كان آخرها حصوله على المركز الثاني في جائزة أبها الثقافية، فرع الفنون «النحت».
وحاصل على درجة الماجستير في النحت الصخري، قدم العديد من البرامج التدريبية في فنون النحت وتطويع الحجر.
استطاع الثقفي خلال مسيرته الطويلة تحويل الفكر إلى مجسم ثلاثي الأبعاد وربط النحت بألوان واستخدام الخامات المختلفة لتكوين النسق الجمالي وإضافة ألوان أكثر شفافية لتعطي المنحوتة قيمة فنية عالية، عالج الثقفي العديد من القضايا من خلال إيمانه القوي برسالة النحات في توثيق الزمن عبر التاريخ، وآمن أن جميع منحوتاته وما يقدم هي توثيق للتاريخ وللزمان والمكان، فكان بفكره الأكاديمي لا يقدم إلا كل عمل مميز يحترم فكر وعقلية المتلقي، حتى أطلق عليه نحات الشباب السعوديين، وبرغم صغر سنه إلا أنه أصبح سفيرا للنحت السعودي بشهادة أكاديميات متخصصة في فنون النحت خارج المملكة، إضافة إلى الاعتراف الدولي به كنحات من عدد من ملتقيات النحت العالمي التي شارك فيها وحصل منها على شهادات تقدير.
الثقفي يعد أبرز النحاتين السعوديين، مثّل المملكة في العديد من ملتقيات النحت العالمي، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة كان آخرها حصوله على المركز الثاني في جائزة أبها الثقافية، فرع الفنون «النحت».
وحاصل على درجة الماجستير في النحت الصخري، قدم العديد من البرامج التدريبية في فنون النحت وتطويع الحجر.