أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بتطور عمليات زراعة الأعضاء في المملكة، وما توصل إليه الأطباء السعوديون من نجاحات متتالية في هذا المجال، مؤكدا أن نجاح الأطباء السعوديين في إجراء أول عملية زراعة تتابعية على مستوى الشرق الأوسط (دومينو) دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الصحي.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في (الإثنينية) بمقر الإمارة بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين، وأعضاء جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية (إيثار).
وقال الأمير سعود بن نايف «لقد قدم كوكبة من إخواننا وأبنائنا المتميزين من الأطباء لبلادهم وللبشرية إنجازات غير مسبوقة في مجال زراعة الأعضاء، وهذا المجال ليس بالسهل بل معقد وصعب للغاية، ولكن الإنسان السعودي قادر بعزيمته وإصراره على تحقيقه بنجاح».
وأشار إلى أن الشرقية استطاعت أن تحقق عددا جيدا في عمليات زراعة الأعضاء ولكن المطلوب أكثر، فهذا خير يتبعه خير، فالحي المتبرع بأعضائه يحصل على الأجر وفقا لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والميت ينفع في التبرع بأعضائه متى ما توافقت مع شخص آخر يستفيد منها بعد موافقة ذويه، وهناك فتاوى أجازت ذلك ولله الحمد، لكي يطمئن القلب لهذا العمل سواء للمتبرع أو المتبرع له والساعي بينهما.
وعلى هامش اللقاء، أعلن عضو هيئة الإفتاء بفرع الرئاسة العامة للإفتاء والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ خلف المطلق عن تبرعه بأعضائه ابتغاء للأجر والمثوبة من عند الله، وإنقاذا لحياة المرضى الذين يقبعون على الأسرة البيضاء في المستشفيات منذ عدة سنوات على أمل أن يجدوا متبرعا لهم.
من جهة ثانية، يرعى الأمير سعود بن نايف غدا (الخميس) ملتقى (أثر) الذي تنظمه جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالتعاون مع مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بالخبر ويستمر ثلاثة أيام.
من جهة أخرى، يرعى أمير الشرقية الرئيس الفخري لنادي الصم بالمنطقة، اليوم (الأربعاء) مهرجان نادي الصم الأول بالشراكة بمناسبة أسبوع الأصم العربي الـ41 «فلنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم».