اعترض تنفيذ المشاريع المخصصة لإدارة مرور الرياض ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير المقرات الأمنية، خمسة عوائق تسببت في تعثر بعض المشاريع.
وكانت أبرز المعوقات التي اعترضت المشاريع والأراضي المخصصة لمشاريع وأراضي إدارة مرور المنطقة (وفق تقرير مفصل حصلت «عكاظ» على نسخة منه) بأن مساحة الأراضي المخصصة للبناء أقل من المطلوب في بعض المشاريع، عدم ملاءمة مكان بعض المواقع لإنشاء مبان عليها، وجود عوائق على بعض أراضي المباني، عدم وضوح حدود الأرض المراد البناء عليها بموجب الصك، عدم وجود مواقع لبعض الأبنية المراد بناؤها.
وعملت إدارة مرور الرياض على تشكيل لجنة برئاسة مديرها العميد الدكتور محمد البقمي وعضوية كل من العميد خالد العمران والعقيد صالح البراك لمتابعة جميع مشاريع وأراضي إدارة مرور منطقة الرياض سواء داخل المدينة أو في المراكز الخارجية التي تقع ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير المقرات الأمنية، لوضع الخطط اللازمة لإنهاء المعوقات التي تواجه تنفيذ المشاريع المتعثرة، وعقدت اللجنة اجتماعات مع الإدارة العامة للمشاريع في الأمن العام وأمانة الرياض لتنسيق وإيجاد الحلول العاجلة لتعثر تلك المشاريع.
وتوصل المجتمعون إلى إيجاد حلول لتجاوز تلك المعوقات، حيث يتم حاليا البدء في بعض المشاريع وإعادة جدول عمل المشاريع التي تعثرت وتحديد وقت زمني للبدء في تنفيذها وفق ما خطط له.
وتشمل المشاريع إنشاء مبان نموذجية حديثة وتحسين المباني القائمة، وتبلغ مشاريع إدارة مرور منطقة الرياض 24 مشروعا سواء داخل العاصمة أو المحافظات التابعة لها.