ليلة رمضانية دموية في حلب

نتانياهو يناقش الملف السوري مع بوتين والمعارضة تسقط طائرة حربية

ليلة رمضانية دموية في حلب

رويترز (عمان)

تعرضت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة داخل وحول مدينة حلب أمس لنحو 50 غارة ضمن سلسلة من أعنف الغارات التي تشنها الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام السوري في الآونة الأخيرة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان في حلب.
وأسقطت طائرات هليكوبتر عسكرية تابعة للنظام عشرات البراميل المتفجرة على عدة أحياء مكتظة بالسكان وفي القطاع الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة, أدت إلى مقتل ثلاثين شخصا على الأقل.
في غضون ذلك، أعلن ناشطون سوريون أن الثوار أسقطوا طائرة حربية يعتقد أنها للنظام السوري، فيما ذهب ناشطون آخرون إلى القول إن الطائرة روسية، الأمر الذي نفته روسيا.
من جهة ثانية، يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الإثنين) إلى موسكو ليبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشأن السوري خصوصا، وفق ما أعلن مكتبه أمس (الأحد). وأوضح مكتب نتانياهو في بيان «سيبدأ رئيس الوزراء زيارة عمل لموسكو تستمر يومين».
وهذه ثالث زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي لموسكو منذ سبتمبر (أيلول)، في وقت يحيي البلدان الذكرى الخامسة والعشرين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأضاف البيان «أن نتانياهو وبوتين سيناقشان تطبيق التدابير التي تم التوصل إليها خلال زيارة نتانياهو لموسكو في أبريل».
وتابع «أنهما سيتطرقان أيضا إلى الملفات الإقليمية، بينها تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي - على حد زعم البيان-، فضلا عن الوضع في سورية وجوارها، والعملية الديبلوماسية بين إسرائيل والفسطينيين».
من جهة ثانية، وصلت قوات سورية الديموقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية) إلى مشارف مدينة منبج، أحد أبرز معاقل تنظيم داعش في شمال سورية، استعدادا لطرد الجهاديين منها، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.