الموارد المعطلة للمرأة 2-1
الجمعة / 05 / رمضان / 1437 هـ الجمعة 10 يونيو 2016 20:05
عبدالله عمر خياط
.. منذ فجر الإسلام وللمرأة مشاركات في الأعمال الرسمية، والتجارية ومنهن التي ركبت البحر غازية .. لذا كان مؤلماً ما تحدثت به الأميرة ريم بنت محمد الفيصل عن الموارد المالية للمرأة المعطلة ومقدارها 95%. والذي لا شك فيه أن هذا التعطيل حاصل بسبب الذين لا يريدون أن يكون للمرأة أي شأن بدعوى أنها خلقت للبيت !!
فما الذي تحدثت به الأميرة ريم الفيصل لتكشف حقائق كانت في حكم المجهولة: «أوضحت رئيسة جمعية «نعم» الأميرة ريم بنت محمد الفيصل أن 5% فقط من الموارد المالية للمرأة مستغلة، وأن 95% من مواردها معطلة، وأن الكثيرات من النساء لا يعرفن طرق الاستثمار الناجح.
وشددت الأميرة في تصريح خاص لـ «عكاظ» على ضرورة دخول المرأة في مجال الصناعة المالية الإسلامية. وأكدت أنه لا يمكن تغييب المرأة، أو إلغاء مشاركتها في ظل ما وصلت إليه اليوم من مستويات فكرية وثقافية عالية، كونها أصبحت مؤهلة لخوض مضمار الصناعة المصرفية الإسلامية.
ثم تضيف الأميرة ريم: «إن المرأة مغيبة في جوانب عديدة ومنها الاقتصاد الإسلامي، وليس تغييبها مقتصرا على السعودية، برغم أنها عضو فعال ولديها القدرة النقدية القوية».
وعن استشراف تمكين المرأة وحضورها الفعلي في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكدت الأميرة «ريم»: أنه يوجد توجه من ولاة الأمر في الدولة لتمكين المرأة، ودعمها في كل العهود، ولكنها اليوم أصبحت أكثر جاهزية من خلال المستويات التعليمية التي حققتها على جميع الأصعدة ودخولها وانخراطها في مجالات العمل، العلوم، الثقافة، الأدب التي أتاحت للدولة دعمها ومساندتها لاستكمال مسيرة التنمية.
وعن دخول المرأة في المجالات الصناعية تقول الأميرة ريم: «إن الناظر إلى تاريخ الحضارة الإسلامية ومنذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يلحظ أن المرأة حاضرة على نطاق واسع في الأمة الإسلامية».
وأضافت: «المرأة كان لها دور فعال في النهوض بحضارتها فأغلب الجامعات التي بنيت منذ 1000 عام في البلاد الإسلامية بنتها المرأة، وكذلك أغلبية الأوقاف التي تديرها الدول الإسلامية ملك للمرأة، وذلك لامتلاكها أموالا قد تفوق ما يمتلكه الرجل، ولكن للأسف في عصرنا الحالي أصبح هنالك هدر وإهمال للأوقاف، التي كانت تمثل 90 % من بنية الاقتصاد الإسلامي؛ لذا لا بد من دراسة جادة لإعادة تفعيل الأوقاف».
أي نعم إن المرأة اليوم غيرها بالأمس، علماً ودراية بشؤون الحياة كونها مؤهلة لخوض مضمار الصناعة المصرفية الإسلامية. والمهم في الأمر أنها إذا تحركت الـ 95% لفتحت مجالات عمل كثيرة للسيدات وللشباب.
وفي الغد بإذن الله سيكون موضوعنا عن مشاركة المرأة في العمل.
السطر الأخير :
قال الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
فما الذي تحدثت به الأميرة ريم الفيصل لتكشف حقائق كانت في حكم المجهولة: «أوضحت رئيسة جمعية «نعم» الأميرة ريم بنت محمد الفيصل أن 5% فقط من الموارد المالية للمرأة مستغلة، وأن 95% من مواردها معطلة، وأن الكثيرات من النساء لا يعرفن طرق الاستثمار الناجح.
وشددت الأميرة في تصريح خاص لـ «عكاظ» على ضرورة دخول المرأة في مجال الصناعة المالية الإسلامية. وأكدت أنه لا يمكن تغييب المرأة، أو إلغاء مشاركتها في ظل ما وصلت إليه اليوم من مستويات فكرية وثقافية عالية، كونها أصبحت مؤهلة لخوض مضمار الصناعة المصرفية الإسلامية.
ثم تضيف الأميرة ريم: «إن المرأة مغيبة في جوانب عديدة ومنها الاقتصاد الإسلامي، وليس تغييبها مقتصرا على السعودية، برغم أنها عضو فعال ولديها القدرة النقدية القوية».
وعن استشراف تمكين المرأة وحضورها الفعلي في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكدت الأميرة «ريم»: أنه يوجد توجه من ولاة الأمر في الدولة لتمكين المرأة، ودعمها في كل العهود، ولكنها اليوم أصبحت أكثر جاهزية من خلال المستويات التعليمية التي حققتها على جميع الأصعدة ودخولها وانخراطها في مجالات العمل، العلوم، الثقافة، الأدب التي أتاحت للدولة دعمها ومساندتها لاستكمال مسيرة التنمية.
وعن دخول المرأة في المجالات الصناعية تقول الأميرة ريم: «إن الناظر إلى تاريخ الحضارة الإسلامية ومنذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يلحظ أن المرأة حاضرة على نطاق واسع في الأمة الإسلامية».
وأضافت: «المرأة كان لها دور فعال في النهوض بحضارتها فأغلب الجامعات التي بنيت منذ 1000 عام في البلاد الإسلامية بنتها المرأة، وكذلك أغلبية الأوقاف التي تديرها الدول الإسلامية ملك للمرأة، وذلك لامتلاكها أموالا قد تفوق ما يمتلكه الرجل، ولكن للأسف في عصرنا الحالي أصبح هنالك هدر وإهمال للأوقاف، التي كانت تمثل 90 % من بنية الاقتصاد الإسلامي؛ لذا لا بد من دراسة جادة لإعادة تفعيل الأوقاف».
أي نعم إن المرأة اليوم غيرها بالأمس، علماً ودراية بشؤون الحياة كونها مؤهلة لخوض مضمار الصناعة المصرفية الإسلامية. والمهم في الأمر أنها إذا تحركت الـ 95% لفتحت مجالات عمل كثيرة للسيدات وللشباب.
وفي الغد بإذن الله سيكون موضوعنا عن مشاركة المرأة في العمل.
السطر الأخير :
قال الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة