أطفال داعش يهددون الغرب
الأحد / 07 / رمضان / 1437 هـ الاحد 12 يونيو 2016 20:07
أ ف ب (باريس)
يقول مسؤولون وخبراء إن الأطفال الغربيين من داعش وهم بالمئات ممن تم تلقينهم التطرف يشكلون خطرا محتملا ينبغي الاستعداد لمواجهته في حال عودتهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أن قضوا سنوات في صفوف تنظيم داعش.
وفي حين يواجه التنظيم المتطرف هزيمة تلو أخرى ويخسر مناطقه، تتكاثر الانشقاقات في صفوف المقاتلين الأجانب الذين انضموا للتنظيم.
وإذا انتقل البعض إلى هناك مع زوجاتهم وأطفالهم، فإن كثيرين تزوجوا وانجبوا أطفالا. وبالنسبة لفرنسا، تقدر السلطات وجود حوالى 400 من القاصرين في المنطقة حاليا. وخلال جلسة استماع في البرلمان الفرنسي في الآونة الاخيرة، قال مدير الإدارة العامة للأمن الداخلي باتريك كالفار إن «الثلثين ذهبوا مع الوالدين، والثلث المتبقي هو من الأطفال الذين ولدوا هناك، وبالتالي فإن أعمارهم تقل عن أربع سنوات».
و «الاهتمام بالأطفال» ستكون مهمة الباحث البلجيكي- في علم النفس السريري، والاختصاصي المعترف به في مجال الصدمات النفسية للقاصرين- ايف هاسفتوس. الذي يقول «عودة أطفال داعش تثير القلق لكن يمكن تأييدها».
وأضاف الباحث «هناك سوابق مثل رواندا والهاربين من مختلف الحروب. في رواندا، في المستشفى حيث كنت أعمل، تلقينا العديد من الأطفال المصابين بالصدمة من جميع الأعمار، وفي بعض الأحيان أصيبوا بجروح أو أنهم كانوا من الجنود الأطفال».
وأضاف «المهم هو التحضير بشكل جيد لاستيعابهم قبل وصولهم، وإنشاء مراكز وشبكات أسر حاضنة. تذكروا الشبيبة الهتلرية، فقد لامست دعايتهم جيلا بأكمله لكن تم الاعتناء بهم من خلال إزالة تأثير النازيةعنهم».
وفي حين يواجه التنظيم المتطرف هزيمة تلو أخرى ويخسر مناطقه، تتكاثر الانشقاقات في صفوف المقاتلين الأجانب الذين انضموا للتنظيم.
وإذا انتقل البعض إلى هناك مع زوجاتهم وأطفالهم، فإن كثيرين تزوجوا وانجبوا أطفالا. وبالنسبة لفرنسا، تقدر السلطات وجود حوالى 400 من القاصرين في المنطقة حاليا. وخلال جلسة استماع في البرلمان الفرنسي في الآونة الاخيرة، قال مدير الإدارة العامة للأمن الداخلي باتريك كالفار إن «الثلثين ذهبوا مع الوالدين، والثلث المتبقي هو من الأطفال الذين ولدوا هناك، وبالتالي فإن أعمارهم تقل عن أربع سنوات».
و «الاهتمام بالأطفال» ستكون مهمة الباحث البلجيكي- في علم النفس السريري، والاختصاصي المعترف به في مجال الصدمات النفسية للقاصرين- ايف هاسفتوس. الذي يقول «عودة أطفال داعش تثير القلق لكن يمكن تأييدها».
وأضاف الباحث «هناك سوابق مثل رواندا والهاربين من مختلف الحروب. في رواندا، في المستشفى حيث كنت أعمل، تلقينا العديد من الأطفال المصابين بالصدمة من جميع الأعمار، وفي بعض الأحيان أصيبوا بجروح أو أنهم كانوا من الجنود الأطفال».
وأضاف «المهم هو التحضير بشكل جيد لاستيعابهم قبل وصولهم، وإنشاء مراكز وشبكات أسر حاضنة. تذكروا الشبيبة الهتلرية، فقد لامست دعايتهم جيلا بأكمله لكن تم الاعتناء بهم من خلال إزالة تأثير النازيةعنهم».