بـ 25 حلقة .. دورس الحرم ثابتة في أروقته
الأحد / 14 / رمضان / 1437 هـ الاحد 19 يونيو 2016 20:12
سلمان السلمي (مكة المكرمة)
يتحلق حولهم المعتمرون والزائرون في صحن المسجد الحرام وساحاته وأروقته ينهلون من علمهم، فهذا يسأل عن حكم تغطية رأسه ناسيا أثناء أدائه العمرة، وآخر يسأل عن عدد أشواط الطواف مخافة أن ينقص منها، الكل حريص على أن يؤدي نسكه وفق ما شرعه الله بعيدا عن أي خطأ.
حلقات التدريس في المسجد الحرام تبلغ 25 درسا يوميا في شهر رمضان، موزعة على كافة الأوقات وفي كافة المواقع، لتبرهن على استمرارية العلم والدروس الشرعية التي بدأت منذ قرون في الحرم المكي، ففيه جلس كبار الصحابة والتابعين لتعليم القرآن وشرح السنة، ولا يزال منبعاً أصيلا للمسلمين في علومهم المختلفة.
ويتحلق المعتمرون يومياً حول رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق الشيخ صالح اللحيدان الذي يعكف على تدريس المعتمرين وطلبة العلم في الحرم المكي في شهر رمضان، وعادة ما تكون طريقته في الدروس الشرعية طرق باب علمي واحد ومن ثم فتح المجال أمام أسئلة الحضور.
ويعمد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد إلى التدريس بعد صلاة الفجر أمام ميزاب الكعبة في صحن المطاف، إذ يشرح كتاب «نيل الأوطار» للشوكاني. ويلقي الشيخ سعد الشثري درسين، أحدهما بعد المغرب والآخر بعد الفجر بسطح المسجد الحرام وفي صحن المطاف. ويستمر رئيس محاكم القصيم السابق الشيخ عبدالرحمن العجلان الذي فرغ نفسه للتدريس بالمسجد الحرام في درسه اليومي في العلوم الشرعية طوال العام في توسعة الملك فهد ويحرص الكثير من الطلاب على حضور درسه اليومي.
ولا تنقطع الدروس العلمية عن المسجد الحرام، ففيه شيوخ وطلبة علم يعكفون على التدريس في الحرم طوال العام، كالشيخ يحيى عثمان الذي يدرس التوحيد والتفسير منذ قرابة 40 عاما، إضافة إلى الشيخ عبدالرحمن العجلان والشيخ محمد حجازي الذي يقوم بتدريس التفسير والحديث والتوحيد.
كما يدرس في المسجد الحرام أعضاء هيئة تدريس من جامعات سعودية من أهل الاختصاص الشرعي، منهم: سليمان التويجري، حمزة الفعر، علي نفيع العلياني، طلال أبو النور، حسن بخاري، عبدالعزيز الحميدي، خالد المصلح، سامي الصقير، خالد المشيقح، عبدالعزيز الراجحي، وعبدالله الطيار وغيرهم.
حلقات التدريس في المسجد الحرام تبلغ 25 درسا يوميا في شهر رمضان، موزعة على كافة الأوقات وفي كافة المواقع، لتبرهن على استمرارية العلم والدروس الشرعية التي بدأت منذ قرون في الحرم المكي، ففيه جلس كبار الصحابة والتابعين لتعليم القرآن وشرح السنة، ولا يزال منبعاً أصيلا للمسلمين في علومهم المختلفة.
ويتحلق المعتمرون يومياً حول رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق الشيخ صالح اللحيدان الذي يعكف على تدريس المعتمرين وطلبة العلم في الحرم المكي في شهر رمضان، وعادة ما تكون طريقته في الدروس الشرعية طرق باب علمي واحد ومن ثم فتح المجال أمام أسئلة الحضور.
ويعمد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد إلى التدريس بعد صلاة الفجر أمام ميزاب الكعبة في صحن المطاف، إذ يشرح كتاب «نيل الأوطار» للشوكاني. ويلقي الشيخ سعد الشثري درسين، أحدهما بعد المغرب والآخر بعد الفجر بسطح المسجد الحرام وفي صحن المطاف. ويستمر رئيس محاكم القصيم السابق الشيخ عبدالرحمن العجلان الذي فرغ نفسه للتدريس بالمسجد الحرام في درسه اليومي في العلوم الشرعية طوال العام في توسعة الملك فهد ويحرص الكثير من الطلاب على حضور درسه اليومي.
ولا تنقطع الدروس العلمية عن المسجد الحرام، ففيه شيوخ وطلبة علم يعكفون على التدريس في الحرم طوال العام، كالشيخ يحيى عثمان الذي يدرس التوحيد والتفسير منذ قرابة 40 عاما، إضافة إلى الشيخ عبدالرحمن العجلان والشيخ محمد حجازي الذي يقوم بتدريس التفسير والحديث والتوحيد.
كما يدرس في المسجد الحرام أعضاء هيئة تدريس من جامعات سعودية من أهل الاختصاص الشرعي، منهم: سليمان التويجري، حمزة الفعر، علي نفيع العلياني، طلال أبو النور، حسن بخاري، عبدالعزيز الحميدي، خالد المصلح، سامي الصقير، خالد المشيقح، عبدالعزيز الراجحي، وعبدالله الطيار وغيرهم.