اعتبرت صحيفة «هفينغتون بوست» الأمريكية أن زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة جاءت في وقتها المناسب، إذ تواجه السعودية حملات شرسة تُنفَق فيها أموال ضخمة لتشويه سمعتها، والدعوة لإحلال إيران مكان المملكة حليفاً إستراتيجياً للولايات المتحدة. وأشارت إلى تقرير أصدرته شركة «كوانتام» الإعلامية، أن روسيا تنفق 450 مليون دولار سنوياً لتحقيق ذلك الغرض، فيما تنفق إيران 900 مليون دولار سنوياً لاستهداف السعودية، وربطها بالإرهاب، والترويج لبشار الأسد باعتباره أفضل بديل من «داعش» والإرهاب، والتركيز على الدور السعودي في اليمن، والتعتيم على دوري روسيا وإيران في سورية. وتوزع أعضاء الوفد المرافق لولي ولي العهد إلى فرق إعلامية وفكرية لإقامة محاضرات لشرح طبيعة علاقات البلدين.
فيما التقى ولي ولي العهد أمس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ( 6 فلاغز) جون دافي، أكبر مجموعة متنزهات ترفيهية في العالم، الذي أبدى فخره بمنحه فرصة للدخول في شراكة لإدخال المجموعة إلى المملكة. وقال دافي إن الاستراتيجية التي تتخذها الحكومة السعودية لتوفير المزيد من خيارات الترفيه لمواطنيها تتلاءم مع متطلبات الترفيه التي تتمتع بها (6 فلاغز)، مؤكدا على توفير الترفيه الذي يتطلع إليه السعوديون و«نحن نشارك السعودية رؤيتها بتوفير المزيد من الخدمات الترفيهية»، مشيرا إلى أن الشركة تملك 18 مَرفقا منتشرا في أنحاء أمريكا الشمالية وتشمل الحدائق الترفيهية والمائية ومراكز ترفيهية للعائلات، إذ بلغ عدد الزائرين لمرافقها في 2014 نحو 25 مليون زائر.