فشل جولة الدوحة ينعكس على حوار القاهرة
الاثنين / 15 / رمضان / 1437 هـ الاثنين 20 يونيو 2016 19:48
ربيع شاهين (القاهرة)
توقعت مصادر دبلوماسية مصرية انعكاس فشل جولة الحوار بين حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة على الترتيبات الجارية لإطلاق حوار شامل بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة.
ورأت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أن نتائج جولة الدوحة لن تلغي الحوار أو تفضي إلى تأجيله، لكنها ستؤدي حتما إلى إبطاء الخطى والإجراءات الخاصة به.
ولفتت إلى أن الظروف النفسية للطرفين ليست مهيأة لعقد لقاء القاهرة في القريب العاجل. ورجحت أن يستغرق هذا ا?مر بعض الوقت حتى يتم تضميد تداعيات فشل جولة الحوار التي جرت بينهما في العاصمة القطرية.
من جانب آخر أفصحت نفس المصادر عن أن القاهرة ستطالب وفد حماس الزائر لها بإجابات وردود جادة ومحددة على العديد من المطالب المصرية من بينها موقف «الجهاديين» الذين يقيمون في قطاع غزة ويتخذونه مأوى لهم ومنطلقا لمخططاتهم.
واعتبرت أن كافة الردود السابقة للحركة كانت تتسم بالمطاطية ولا تجيب عن قلق مصر وهواجسها، وتنطوي على لغة إنشائية.
وكانت زيارة لوفد حركة حماس للقاهرة مقررة خلال الأسبوع الماضي لكنها أرجئت إلى ما بعد انتهاء جولة مفاوضات الدوحة مع حركة فتح ،والتي آلت إلى الفشل بسبب تمسك كل من الطرفين بمطالبه وأجندته من وراء هذه المفاوضات. ورجحت المصادر استكمال حوارات مصر مع الفصائل الفلسطينية للتمهيد لإطلاق الحوار الشامل عقب عيد الفطر المبارك.
ورأت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أن نتائج جولة الدوحة لن تلغي الحوار أو تفضي إلى تأجيله، لكنها ستؤدي حتما إلى إبطاء الخطى والإجراءات الخاصة به.
ولفتت إلى أن الظروف النفسية للطرفين ليست مهيأة لعقد لقاء القاهرة في القريب العاجل. ورجحت أن يستغرق هذا ا?مر بعض الوقت حتى يتم تضميد تداعيات فشل جولة الحوار التي جرت بينهما في العاصمة القطرية.
من جانب آخر أفصحت نفس المصادر عن أن القاهرة ستطالب وفد حماس الزائر لها بإجابات وردود جادة ومحددة على العديد من المطالب المصرية من بينها موقف «الجهاديين» الذين يقيمون في قطاع غزة ويتخذونه مأوى لهم ومنطلقا لمخططاتهم.
واعتبرت أن كافة الردود السابقة للحركة كانت تتسم بالمطاطية ولا تجيب عن قلق مصر وهواجسها، وتنطوي على لغة إنشائية.
وكانت زيارة لوفد حركة حماس للقاهرة مقررة خلال الأسبوع الماضي لكنها أرجئت إلى ما بعد انتهاء جولة مفاوضات الدوحة مع حركة فتح ،والتي آلت إلى الفشل بسبب تمسك كل من الطرفين بمطالبه وأجندته من وراء هذه المفاوضات. ورجحت المصادر استكمال حوارات مصر مع الفصائل الفلسطينية للتمهيد لإطلاق الحوار الشامل عقب عيد الفطر المبارك.