فلاتر الخبز
الاثنين / 15 / رمضان / 1437 هـ الاثنين 20 يونيو 2016 20:07
عبدالرحمن محمد المطوع
ارتبط الخبز كونه الطعام الأكثر طلبا في كوكبنا؛ لاعتماد جميع طبقات المجتمع عليه كجزء أساسي في غذاء مليارات البشر.
تصنيف الخبز يعكس بلا شك تصنيف البشر، طبقيا واجتماعيا وحتى نفسيا، كيف كل هذا ونحن نتحدث عن كيس خبز بريال؟
في الحقيقة الخبز فعليا يكلف أكثر من ريال، فلو احتسبنا تكلفة هذه الأرغفة لوجدناها أكثر من قيمة البيع.
ولكم أن تعلموا أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في السعودية تتوقع استيراد 3.5 مليون طن من القمح خلال العام الجاري 2016، وذلك عندما تتوقف مشتريات القمح المحلية، إذ أن السعة الحالية لتخزين القمح في المملكة تبلغ 3.1 مليون طن وهو ما يكفي الاستهلاك لعشرة أشهر، ومن المتوقع أن يصل الطلب على القمح في السعودية إلى 4.5 مليون طن بحلول عام 2025.
وتوجد كثير من شعوب العالم ليس بمقدورها اختيار ما لذ وطاب من مأكل ومشرب، كما هو الحال لدينا في دول الخليج العربي، ولو اقتحمت أي سوبرماركت اليوم سترى أهرامات من الأطعمة والمشروبات، وكل ذلك خير ونعمة تعجز النظر إليها، فكيف بأكلها؟
مما سبق أريد القول إننا في خير، ويجب أن نحترم النعمة ولا نسرف فموسم رمضان أتى وزحام الشراء المسعور بدأ، والعاقل من يحرص على التوفير، ويتذكر كل فقير، فهناك بعص الأمم تتمنى فائض طعامنا، وليس الجلوس على الموائد العامرة والغارقة بشتى ألوان المأكولات؛ لذا فالخبز طبقات وفلاتر تصفي المجتمع، فتبقى النخبة التي تحترم الضعفاء وتكرم من تعطلت بهم السبل.
بلادي تصدرت دول العالم في الإنفاق الإنساني بالنسبة إلى ناتجها المحلي. شكرا يا وطني حكومة وشعبا.
تصنيف الخبز يعكس بلا شك تصنيف البشر، طبقيا واجتماعيا وحتى نفسيا، كيف كل هذا ونحن نتحدث عن كيس خبز بريال؟
في الحقيقة الخبز فعليا يكلف أكثر من ريال، فلو احتسبنا تكلفة هذه الأرغفة لوجدناها أكثر من قيمة البيع.
ولكم أن تعلموا أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في السعودية تتوقع استيراد 3.5 مليون طن من القمح خلال العام الجاري 2016، وذلك عندما تتوقف مشتريات القمح المحلية، إذ أن السعة الحالية لتخزين القمح في المملكة تبلغ 3.1 مليون طن وهو ما يكفي الاستهلاك لعشرة أشهر، ومن المتوقع أن يصل الطلب على القمح في السعودية إلى 4.5 مليون طن بحلول عام 2025.
وتوجد كثير من شعوب العالم ليس بمقدورها اختيار ما لذ وطاب من مأكل ومشرب، كما هو الحال لدينا في دول الخليج العربي، ولو اقتحمت أي سوبرماركت اليوم سترى أهرامات من الأطعمة والمشروبات، وكل ذلك خير ونعمة تعجز النظر إليها، فكيف بأكلها؟
مما سبق أريد القول إننا في خير، ويجب أن نحترم النعمة ولا نسرف فموسم رمضان أتى وزحام الشراء المسعور بدأ، والعاقل من يحرص على التوفير، ويتذكر كل فقير، فهناك بعص الأمم تتمنى فائض طعامنا، وليس الجلوس على الموائد العامرة والغارقة بشتى ألوان المأكولات؛ لذا فالخبز طبقات وفلاتر تصفي المجتمع، فتبقى النخبة التي تحترم الضعفاء وتكرم من تعطلت بهم السبل.
بلادي تصدرت دول العالم في الإنفاق الإنساني بالنسبة إلى ناتجها المحلي. شكرا يا وطني حكومة وشعبا.