مختصون: زيارة وادي السيليكون ستحدث نهضة غير مسبوقة
الثلاثاء / 16 / رمضان / 1437 هـ الثلاثاء 21 يونيو 2016 20:19
صالح الزهراني (جدة)
يعول عدد من المختصين على الزيارة الحالية لولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى وادي السيليكون العملاق بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لاستقطاب الشركات الأجنبية وتوطين التقنية في المملكة في المرحلة القادمة، في وقت تتطلع فيه المملكة إلى رفع حصتها من الاستثمارات المباشرة إلى نحو 20 مليار دولار بحلول 2020، مشيرين إلى أن الزيارة مؤشر إيجابي لإحداث نهضة صناعية وتقنية غير مسبوقة في المملكة.
ويقول عضو لجنة المشاريع التطويرية في مكة المهندس عبدالمنعم الشنقيطي إن زيارة الأمير محمد بن سلمان لوادى السيليكون في سان فرانسيسكو، التى توجد بها معظم شركات التكنولوجيا العملاقة، تصب في إطار تحقيق رؤية 2030، من أجل مضاعفة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوطين التقنية، مشيرا إلى أنه لا بديل للمملكة عن إحداث نهضة كبيرة في الصناعة والتقنية، وقال إن نظرة واحدة للدول المتقدمة، تثبت أنها صناعية بالدرجة الأولى، ولم تتطور سوى بربط الصناعة بالعلم. وأشار إلى أن النمور الآسيوية تبني مدارسها بجوار المصانع والمزارع، لتعزيز التعليم التطبيقى وإثراء البحث العلمي.
وطالب الجامعات السعودية بأن تتصدى لدور أكبر في المرحلة القادمة في البحث العلمي، كعماد أو ركيزة لأي تطوير مستقبلي، لافتا إلى أن جذب مثل هذه الاستثمارات العملاقة سيكون له انعكاس إيجابي في برنامج التحول الوطني، وهو ما نلاحظه من نوعية الصفقات والاتفاقيات التي تنص على نقل التكنولوجيا، وتحفيز الاستثمار في المملكة بما يسهم في توفير فرص عمل للسعوديين.
شاركه الرأي رجل الأعمال رامي إكرام، مشيرا إلى أن مؤشرات ونتائج زيارة ولي ولي العهد تتواصل سريعا في إشارة إلى التوقيع مع العديد من الشركات لدخول السوق السعودية بنسبة تملك 100 %، وتوقع أن يكون لهذه الخطوة نتائج إيجابية للغاية لاسيما فيما يتعلق بكسر الاحتكار وتحرير الأسعار واخضاعها للمنافسة.
ويقول عضو لجنة المشاريع التطويرية في مكة المهندس عبدالمنعم الشنقيطي إن زيارة الأمير محمد بن سلمان لوادى السيليكون في سان فرانسيسكو، التى توجد بها معظم شركات التكنولوجيا العملاقة، تصب في إطار تحقيق رؤية 2030، من أجل مضاعفة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوطين التقنية، مشيرا إلى أنه لا بديل للمملكة عن إحداث نهضة كبيرة في الصناعة والتقنية، وقال إن نظرة واحدة للدول المتقدمة، تثبت أنها صناعية بالدرجة الأولى، ولم تتطور سوى بربط الصناعة بالعلم. وأشار إلى أن النمور الآسيوية تبني مدارسها بجوار المصانع والمزارع، لتعزيز التعليم التطبيقى وإثراء البحث العلمي.
وطالب الجامعات السعودية بأن تتصدى لدور أكبر في المرحلة القادمة في البحث العلمي، كعماد أو ركيزة لأي تطوير مستقبلي، لافتا إلى أن جذب مثل هذه الاستثمارات العملاقة سيكون له انعكاس إيجابي في برنامج التحول الوطني، وهو ما نلاحظه من نوعية الصفقات والاتفاقيات التي تنص على نقل التكنولوجيا، وتحفيز الاستثمار في المملكة بما يسهم في توفير فرص عمل للسعوديين.
شاركه الرأي رجل الأعمال رامي إكرام، مشيرا إلى أن مؤشرات ونتائج زيارة ولي ولي العهد تتواصل سريعا في إشارة إلى التوقيع مع العديد من الشركات لدخول السوق السعودية بنسبة تملك 100 %، وتوقع أن يكون لهذه الخطوة نتائج إيجابية للغاية لاسيما فيما يتعلق بكسر الاحتكار وتحرير الأسعار واخضاعها للمنافسة.