حضور لافت لرؤية السعودية 2030 في وادي السليكون
ولي ولي العهد دشن صفقات نوعية مع كبرى شركات التقنية العالمية
الأربعاء / 17 / رمضان / 1437 هـ الأربعاء 22 يونيو 2016 20:02
كتب: محرر الشؤون السياسية
توجه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة وصفها المراقبون بـ «المهمة» و «المفصلية»، عطفا على الملفات السياسية الساخنة التي حملها الأمير الشاب معه، وعلى رأسها أزمات المنطقة والأمة، ما بين اليمن وسورية والعراق وليبيا وفلسطين، والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، ومواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
ومع كل هذه القضايا الشائكة، حرص ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على اسغلال هذه الفرصة في تسويق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، فكان أن وضع مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، محطة ثانية في جولته داخل الولايات المتحدة للالتقاء برؤساء ومسؤولي كبرى الشركات التكنولوجية في وادي السليكون، مقر أكبر شركات التقنية في العالم، متطلعا إلى عقد صفقات تكنولوجية تسرع وتيرة التحول الرقمي في بلاده، وتدعم جهود التعجيل بتطبيق رؤية 2030 وتحقيق أهدافها في تعزيز الروابط بين الشركات التقنية العالمية والمشاريع الجديدة في المملكة، وإنشاء قطاع تكنولوجي متطور ونقل الخبرات الحديثة، تحقيقا لأهداف تنويع مصادر الدخل الوطني بدلا من الاعتماد على النفط.
وركز ولي ولي العهد على تأهيل الكفاءات الوطنية ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة، وفقا لرؤية 2030، وتم في هذا الإطار توقيع اتفاقيتين مع شركتي «مايكروسوفت» و «سيسكو سيستمز»، بهدف تحويل السعودية إلى مملكة رقمية.
والتقى الأمير محمد بن سلمان في سان فرانسيسكو الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» ساتيا ناديلا، وجرى خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في تدريب الكفاءات الوطنية وتأهيلها، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة وفقا لرؤية السعودية 2030، إضافة إلى توقيع خطاب تعيين من مركز دعم اتخاذ القرار في الديوان الملكي مع «مايكروسوفت» لإنشاء البنية التحتية والأنظمة وبرامج التشغيل والاستعانة بخبرات علماء المعلومات في الشركة..
وأكد ناديلا بعد اللقاء أن لدى «مايكروسوفت» الحماسة لشراكة مع المملكة وفق مبادرتها للتحول إلى مملكة رقمية فعلا، مشيرا إلى أن المشاريع التي سيعمل بها مع السعودية، منها ما يتعلق بتحويل البيانات إلى ثروة نفطية جديدة تساعد على التنبؤ وخلق قوة تحليلية كبيرة.
وقال: «ستأتي مايكروسوفت بالتكنولوجيا لتسهم في ترجمة رؤية السعودية 2030، وكيف يمكن الابتكار في مجال البيانات ورأس المال البشري، ونحن نتطلع إلى أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن».
كما التقى ولي ولي العهد كبار المسؤولين في شركة «سيسكو سيستمز» خلال زيارته مقر الشركة، الرئيس التنفيذي للشركة جون تشامبر والفريق الإداري، واطلع على عرض عن أحدث التقنيات المبنية على الأبحاث، بما فيها تقنيات تم ربطها بشركات الاتصالات، وتم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي في السعودية وفق رؤية 2030.
شراكة إستراتيجية مع «أوبر»
كما بحث ولي ولي العهد مع المدير التنفيذي المؤسس لشركة «أوبر» لخدمات السيارات المؤجرة، ترافس كلنك، الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الشركة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وخطط الشركة في دعم مسيرة تطورها.
ووصف كلنك بعد الاجتماع التعاون مع السعودية بأنه رغبة مشتركة، وقال: «نعمل في السعودية منذ عامين، ونعتقد بأننا نقوم بعمل جيد». وأضاف «نحن شركة عالمية ونخدم 500 مدينة في أكثر من 70 دولة، وبينما تسعى السعودية للانفتاح على العالم نستطيع أن ننظر إلى التقنيات المبتكرة التي توفرها أوبر». وتابع: «أوبر تنظر إلى فرصة تطوير المواصلات في المدن حول العالم، وهذا يشمل خلق عشرات الآلاف من الوظائف في المدن التي نعمل فيها ونتخلص من التلوث ومن الازدحام المروري عندما تخدم سيارة واحدة 30 شخصا بدلا من أن تخدم 30 سيارة 30 شخصا».
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي اشترى في وقت سابق من يونيو الجاري حصة بقيمة 3.5 بليون دولار في «أوبر»، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر اقتصاد المملكة، وتقليص الاعتماد على عائدات النفط.
وقال رئيسها التنفيذي، إن الاستثمارات السعودية رفعت قيمة الشركة إلى نحو 62.5 مليار دولار، بما يجعل منها الأكبر في القيمة المالية من ناحية رأس المال بين جميع الشركات العالمية.
«مسك» وأكاديمية خان
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان برئيس أكاديمية خان، وبحثا الشراكة الأكاديمية بين مؤسسة مسك الخيرية والأكاديمية. وعقد عدة لقاءات مع رؤساء كبرى الشركات، ووقع اتفاقيات عدة شملت تسليم شركة «داو كيميكال» الأمريكية أول ترخيص استثماري في القطاع التجاري بملكية أجنبية بالكامل للشركة،
«6 فلاغز» في المملكة
ووافق ولي ولي العهد على السماح لشركة 6 فلاغز (SIX FLAGS) الترفيهية الأمريكية بالعمل في السعودية. وقال رئيسها التنفيذي لمجموعة «6 فلاغز» جون دافي: نحن فخورون في منحنا فرصة للدخول في شراكه لإدخال «6 فلاغز» إلى المملكة.
وأضاف: الإستراتيجية التي تتخذها الحكومة السعودية لتوفير المزيد من خيارات الترفيه لمواطنيها تتلاءم مع متطلبات الترفيه التي تتمتع بها 6 فلاغز. فنحن نستطيع أن نوفر الترفيه الذي يتطلع إليه السعوديون، ونشارك السعودية رؤيتها بتوفير المزيد من الخدمات الترفيهية.
شراكة ترفيهية مع «سي وورلد»
والتقى ولي ولي العهد، كذلك مسؤولي مجموعة سي وورلد الترفيهية التي تنشط في مجال الحدائق الترفيهية والمائية في ست مدن أمريكية.
وقال المدير التنفيذي للشركة جويل مانبي، إنهم يبحثون جميع الخيارات السياحية وإيجاد شركاء في مجال المتنزهات البحرية والحدائق الترفيهية ومن بينها المملكة.
وأضاف «نجد أن في المملكة سواحل جميلة، وحياة بحرية وأيضا نجد الحيوانات البرية، وهي بحاجة للتنشيط السياحي ونحن ننتظر الفرصة للانطلاق».
يذكر هنا أن المملكة استحدثت أخيرا هيئة عامة للترفيه تتولى مسؤولية كافة الأنشطة الترفيهية، وأسندت إدارتها إلى أحمد الخطيب، وذلك لأول مرة في تاريخ السعودية.
الشباب السعودي
وحرص ولي ولي العهد خلال زيارته على الالتقاء بالشباب السعودي العاملين في شركات التقنية العالمية في وادي السليكون، حاثا إياهم على التسلح بالعلم والخبرة للمشاركة في نهضة وطنهم من خلال مشاريع وبرامج رؤية السعودية 2030.
ومع كل هذه القضايا الشائكة، حرص ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على اسغلال هذه الفرصة في تسويق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، فكان أن وضع مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، محطة ثانية في جولته داخل الولايات المتحدة للالتقاء برؤساء ومسؤولي كبرى الشركات التكنولوجية في وادي السليكون، مقر أكبر شركات التقنية في العالم، متطلعا إلى عقد صفقات تكنولوجية تسرع وتيرة التحول الرقمي في بلاده، وتدعم جهود التعجيل بتطبيق رؤية 2030 وتحقيق أهدافها في تعزيز الروابط بين الشركات التقنية العالمية والمشاريع الجديدة في المملكة، وإنشاء قطاع تكنولوجي متطور ونقل الخبرات الحديثة، تحقيقا لأهداف تنويع مصادر الدخل الوطني بدلا من الاعتماد على النفط.
وركز ولي ولي العهد على تأهيل الكفاءات الوطنية ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة، وفقا لرؤية 2030، وتم في هذا الإطار توقيع اتفاقيتين مع شركتي «مايكروسوفت» و «سيسكو سيستمز»، بهدف تحويل السعودية إلى مملكة رقمية.
والتقى الأمير محمد بن سلمان في سان فرانسيسكو الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» ساتيا ناديلا، وجرى خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في تدريب الكفاءات الوطنية وتأهيلها، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة وفقا لرؤية السعودية 2030، إضافة إلى توقيع خطاب تعيين من مركز دعم اتخاذ القرار في الديوان الملكي مع «مايكروسوفت» لإنشاء البنية التحتية والأنظمة وبرامج التشغيل والاستعانة بخبرات علماء المعلومات في الشركة..
وأكد ناديلا بعد اللقاء أن لدى «مايكروسوفت» الحماسة لشراكة مع المملكة وفق مبادرتها للتحول إلى مملكة رقمية فعلا، مشيرا إلى أن المشاريع التي سيعمل بها مع السعودية، منها ما يتعلق بتحويل البيانات إلى ثروة نفطية جديدة تساعد على التنبؤ وخلق قوة تحليلية كبيرة.
وقال: «ستأتي مايكروسوفت بالتكنولوجيا لتسهم في ترجمة رؤية السعودية 2030، وكيف يمكن الابتكار في مجال البيانات ورأس المال البشري، ونحن نتطلع إلى أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن».
كما التقى ولي ولي العهد كبار المسؤولين في شركة «سيسكو سيستمز» خلال زيارته مقر الشركة، الرئيس التنفيذي للشركة جون تشامبر والفريق الإداري، واطلع على عرض عن أحدث التقنيات المبنية على الأبحاث، بما فيها تقنيات تم ربطها بشركات الاتصالات، وتم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي في السعودية وفق رؤية 2030.
شراكة إستراتيجية مع «أوبر»
كما بحث ولي ولي العهد مع المدير التنفيذي المؤسس لشركة «أوبر» لخدمات السيارات المؤجرة، ترافس كلنك، الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الشركة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وخطط الشركة في دعم مسيرة تطورها.
ووصف كلنك بعد الاجتماع التعاون مع السعودية بأنه رغبة مشتركة، وقال: «نعمل في السعودية منذ عامين، ونعتقد بأننا نقوم بعمل جيد». وأضاف «نحن شركة عالمية ونخدم 500 مدينة في أكثر من 70 دولة، وبينما تسعى السعودية للانفتاح على العالم نستطيع أن ننظر إلى التقنيات المبتكرة التي توفرها أوبر». وتابع: «أوبر تنظر إلى فرصة تطوير المواصلات في المدن حول العالم، وهذا يشمل خلق عشرات الآلاف من الوظائف في المدن التي نعمل فيها ونتخلص من التلوث ومن الازدحام المروري عندما تخدم سيارة واحدة 30 شخصا بدلا من أن تخدم 30 سيارة 30 شخصا».
وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي اشترى في وقت سابق من يونيو الجاري حصة بقيمة 3.5 بليون دولار في «أوبر»، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر اقتصاد المملكة، وتقليص الاعتماد على عائدات النفط.
وقال رئيسها التنفيذي، إن الاستثمارات السعودية رفعت قيمة الشركة إلى نحو 62.5 مليار دولار، بما يجعل منها الأكبر في القيمة المالية من ناحية رأس المال بين جميع الشركات العالمية.
«مسك» وأكاديمية خان
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان برئيس أكاديمية خان، وبحثا الشراكة الأكاديمية بين مؤسسة مسك الخيرية والأكاديمية. وعقد عدة لقاءات مع رؤساء كبرى الشركات، ووقع اتفاقيات عدة شملت تسليم شركة «داو كيميكال» الأمريكية أول ترخيص استثماري في القطاع التجاري بملكية أجنبية بالكامل للشركة،
«6 فلاغز» في المملكة
ووافق ولي ولي العهد على السماح لشركة 6 فلاغز (SIX FLAGS) الترفيهية الأمريكية بالعمل في السعودية. وقال رئيسها التنفيذي لمجموعة «6 فلاغز» جون دافي: نحن فخورون في منحنا فرصة للدخول في شراكه لإدخال «6 فلاغز» إلى المملكة.
وأضاف: الإستراتيجية التي تتخذها الحكومة السعودية لتوفير المزيد من خيارات الترفيه لمواطنيها تتلاءم مع متطلبات الترفيه التي تتمتع بها 6 فلاغز. فنحن نستطيع أن نوفر الترفيه الذي يتطلع إليه السعوديون، ونشارك السعودية رؤيتها بتوفير المزيد من الخدمات الترفيهية.
شراكة ترفيهية مع «سي وورلد»
والتقى ولي ولي العهد، كذلك مسؤولي مجموعة سي وورلد الترفيهية التي تنشط في مجال الحدائق الترفيهية والمائية في ست مدن أمريكية.
وقال المدير التنفيذي للشركة جويل مانبي، إنهم يبحثون جميع الخيارات السياحية وإيجاد شركاء في مجال المتنزهات البحرية والحدائق الترفيهية ومن بينها المملكة.
وأضاف «نجد أن في المملكة سواحل جميلة، وحياة بحرية وأيضا نجد الحيوانات البرية، وهي بحاجة للتنشيط السياحي ونحن ننتظر الفرصة للانطلاق».
يذكر هنا أن المملكة استحدثت أخيرا هيئة عامة للترفيه تتولى مسؤولية كافة الأنشطة الترفيهية، وأسندت إدارتها إلى أحمد الخطيب، وذلك لأول مرة في تاريخ السعودية.
الشباب السعودي
وحرص ولي ولي العهد خلال زيارته على الالتقاء بالشباب السعودي العاملين في شركات التقنية العالمية في وادي السليكون، حاثا إياهم على التسلح بالعلم والخبرة للمشاركة في نهضة وطنهم من خلال مشاريع وبرامج رؤية السعودية 2030.